لنعلم حجم الكارثة الاجتماعية اللي عملتها أفلام البلطجة ومحمد رمضان في الشعب
يكفي العلم إن هذه الشخصية كانت في الأفلام القديمة رمز للشر اللي بيكافحه البطل، تخيل المعايير اختلفت وأصبح توفيق الدقن بتاع زمان هو الرجل الصالح دلوقتي اللي بيقتل واحد عشان عاكس اخته أو ضرب صاحبه بالسكينة عشان غلط فيه..
النموذج الإصلاحي ورسالة الفن كمرجعية للتمثيل فقدت وسادت قيم مادية عنيفة بعد حقبة ذهبية للسينما كان البطل فيها جان ووسيم وأنيق وأخلاقه حلوه ونبيل ورحيم وصبور وحكيم.. قول زي ما تقول..
سينما محمد رمضان تسببت في كارثة اجتماعية كل يوم بتظهر حالات كتير شايفة إن حمل السكاكين والزجاج المكسور عادي وإنك تضرب بيهم أي حد بطولة وشرف وأخلاق..
صناع السينما في مصر متأثرين طبيعي بالثقافة المتخلفة وتقصير السلطة في نشر الاستنارة بيد إنها لم تكتفي باستخدام رجال الدين لمصالحهم بل تستخدم أيضا رمضان وفارضاه فرض على شركات الإنتاج
سينما مصر سقطت وستسقط أكثر إذا لم يفرقوا بين
١_ نقل الواقع كما هو
٢_ نقل الواقع كما نريد أن نراه
٣_ الإيمان بأن الفن هو رسالة ترشيد وإصلاح وتقويم للواقع
للأسف أكثر ما يدمر المجتمعات هو الخيارين الأول والثاني، فالأول يعني نشر القبح والشرور الإنسانية كأخلاق والثانية عزلة عن الواقع الافتراضي والعيش في الأوهام.. وكلا الخيارين يؤديان لنتيجة حتمية هي (الهلاك الممنهج)
المفضلات