أكرر
أنا داعم للجيش المصري ضد الإرهاب وضد أي فوضى قد تلحق الأذى بمصر..
أختلف مع قيادة الجيش في موقفهم من اليمن ومن الجزر المصرية..لكن لا أعاديهم وأؤمن أن جيشي هو دولتي وشعبي ومجتمعي بأكمله..
أما السيسي فدكتاتور ظالم متجبر وساذج في نفس الوقت..وأرى أن بقاءه كرئيس قد يكون أخطر من رحيله..
ولمن يقول أن السيسي يعني الجيش..هنا أفرق بين السيسس كعسكري يحكم مجتمع تعددي..وبينه كعسكري يحكم مجتمع من لون واحد...
مصر مجتمع تعددي ومنفتح بغير قرار سياسي..لذلك فالحكم العسكري له الآن نكبة تساوي نكبة الحكم الديني..والسيسي يحكم مصر الآن عسكريا ولم تعد للديمقراطية وحرية الرأي مكان.. سوى في بعض الفجوات التي يعمل النظام على سدها تباعا..لتصل مصر وشعبها إلى حالة من العزلة التامة عن العالم..
عزلة أبشع مما حدثت في عهد مبارك..
السيسي يتصرف كسعودي وليس كمصري..وولاءه الأول لدول الخليج..ونموذج بيعه للجزر المصرية لهم يصلح لاتهامه بالخيانة المتعمدة..
الخلاصة: لم ولن أقف ضد جيشي حتى لو كنت محقا..يكفي نقده بموضوعية وأدب..فالمؤسسة العسكرية هي الثابت الضامن لهذه الدولة..أما السيسي فمتغير يروح ويأتي غيره..
ولو تمسك الجيش بالسيسي وكان الحارس على ظلمه وخيانته..سأقاوم ..ولكن بالقلم..والتوعية..والفكر..فلأن أعيش في مجتمع آمن وبه قاعدة سياسة_ولو فاسدة_ خير لي من مجتمع فوضوي الغلبة فيه بالذراع ولا مكان فيه للسياسة على الإطلاق..
المفضلات