آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: هل تعلم أن نفط الخليج خاصة ذكر في القرآن الكريم

  1. #1
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي هل تعلم أن نفط الخليج خاصة ذكر في القرآن الكريم

    هل تعلم أن بترول الخليج ذكر في القرآن الكريم

    يقول الله تعالى : {أفرأيتم النار التي تورون {71}
    {أأنتم أنشأتم شجرتها أم نحن المنشئون {72}
    {نحن جعلناها تذكرة ومتاعًا للمقوين {73} الواقعة.

    الله تعالى أودع في الأشجار التي أنشأها،
    وسائر النباتات القدرة على تخزين الطاقة فيها بشكل مركبات عضوية،
    وخص الشجر بالذكر لكثرة ما يخزن فيه من النار،
    وما كان في الحيوان أصله من النبات.
    والإنسان يعيد استخراج هذه الطاقة المخزنة فيها بشكل نار،
    فالإنسان يوري النار؛ أي يستخرج النار التي يعلم أنها موجودة في مصادرها منذ القدم، وأهمها الأشجار،
    ومصادر وقود النار عديدة، أشجار ونباتات بكل أنواعها، والزيوت المستخرجة منها،
    ودهون ولحوم الحيوانات،
    وما خزن منها في الأرض بكميات كبيرة على مدى ملايين السنين،
    والتي تشكلت فحمًا، أو وقودًا حجريًا، أو صخريًا، أو بترولاً، أو غازًا،
    وكلها بقايا كائنات حية نباتية أو حيوانية
    تشكلت بفعل الضغط والحرارة الشديدين ووجود البكتيريا إلى هذه بترول وغاز وماء.
    وأهم المصادر اليوم هو البترول والغاز المستخرج من أعماق الأرض،
    وأكثره وفرة في بلاد العرب الصحراوية.
    وخاصة في دول الخليج ويلحق بها العراق واليمن في المشرق العربي.
    وهذه هي البيئة المحيطة بمكة المكرمة التي نزل فيها القرآن.
    وقد بين الله تعالى أن هذه النار المستخرجة جعلها متاعًا للمقوين ...
    فمن هم "المقوين" ؟!
    المقوي : هو ساكن البادية،
    والمقوي : الذي يملك الدابة القوية،

    فكيف تكون النار متاعًا لسكان البادية ؟!
    والنار المستخرجة ليست متاعًا لسكان البادية فقط،
    بل هي متاعًا لكل البشر أينما وجودوا.
    إن أكثر من 90% من ميزانية هذه الدول قائمة على البترول والغاز.
    فهي متاعًا؛ أي خاصًا بهم، ومتعنة لهم كذلك.
    انظر ماذا فعل اكتشاف البترول في حياة أهل البادية ...
    لقد غير حياتهم تغييرًا كبيرًا .. لم يكن يخطر ببال أحد ...
    وجلب لهم هذا الاكتشاف كل مُتع الدنيا من كل أصقاع الأرض ..
    وكيف تكون النار متعة لمن يملك الدابة القوية ؟!
    لم يعرف الناس من قبل إلا الدواب المخلوقة لهم ، ...
    واليوم دواب الناس علفها الوقود من بترول وغاز ...
    ولا تقارن قوتها بقوة الدواب الحيوانية ...
    بل إن قوة الآلات تقارن بقوة عشرات ومئات الأحصنة..

    وهي ليست تسير في البر فقط، بل هي تسير في البر والبحر والجوي ..
    وكم من متعة جلبتها لهم في السفر، وجعلت السفر في غاية الراحة...
    ارجع إلى ماض قبل قرن ،
    أو تصور الحياة بلا بترول وغاز ،
    كيف ستكون حياة الناس جميعًا ،
    وأهل البادية خاصة بعد أن تعودوا على الراحة والمتعة وهذا النعيم الذي هم فيه ؟!
    : {نحن جعلناها تذكرة ومتاعًا للمقوين }
    فشدتها تذكرنا بنار الآخرة ...
    وشدتها هي التي جعلتها متاعًا لأهل البادية ،
    ومتاعًا لأصحاب الدواب القوية ...
    فما الواجب علينا لرد الشكر لله على هذه النعمة ؟
    وما الواجب علينا للمحافظة عليها ؟
    {فسبح باسم ربك العظيم {74} الواقعة.


    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 08/10/2016 الساعة 09:31 PM

  2. #2
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: هل تعلم أن بترول الخليج ذكر في القرآن الكريم

    يسمى البترول بالنفط
    لأن كان ينفر من الأرض ويستعلي فوقها بمادة القار أو ما يعرف الآن بالزفت،
    لأن الغاز والمواد الخفيفة التي كانت تختلط بالقار قد تبخرت.
    ويسمى الزيت الصخري ؛ لأنه كالزيت، ويخرج من بين الصخور المختلط بها،
    ولم يبق فيه من المواد الغازية التي تبخرت ووجدت طريقها لوجه الأرض لقربه من سطح الأرض،
    ولعل تسميته بالبترول لأن الوصول إليه يحتاج إلى قطع الصخر وبترها بالحفارات حتى يتم الوصول إليها،
    ويسمى بالوقود الأحفوري؛ لأنه لا يوصل إليه إلا بحفر الأرض،
    وبعض المواد النباتية قد تعرضت للدفن والضغط،
    ولم تتعرض للحرارة الشديدة وبقيت قريبة من وجه الأرض،
    فتحولت إلى فحم فقط ، وهو الفحم الحجري،
    فأيًا كان نوع الوقود فأصله بقايا نباتات وحيوانات قديمة جدًا
    حفظت في باطن الأرض وتحت سطحه الخارجي القريب أو البعيد،
    وبفعل الحرارة والضغط الشديدين وبمساعدة البكتيريا إلى بترول وغاز وماء

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 08/10/2016 الساعة 09:28 PM

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •