كما فارق مسجد جعفر الطيار
أخونا الجليل علي القضاة (أبو مصطفى)
وأبو محمد المساعدة
ووجوهًا لم نعد نراها ...
أفيفارق مثلهم جعفر الطيار
وأشارك أبا حسام مشاعره
لما فارق جعفر الطيار
ويقول عن هذا الفراق المؤلم
وداعًا يا جعفر الطيار وأقسم رغمًا
عني وما تركوني أختار
وداعًا بكيت فراقك لأنك
قطعت مني وغيابي عنك نار
وداعًا فسجودي فيك حياتي
وداعًا يا أغلى جار
وداعًا يا بيتًا من بيوت الله سأترك
قلبي فيك وداعًا يا خير دار
وداعًا سأذهب إلى بيت آخر
من قهري كان القرار
وداعًا فوالله ما جئتك إلا لله ذليلاً
سأغادر وقلبي نار
وداعًا ودموعي على وجهي
تنهمر كالأمطار
وداعًا وعهدًا أني سأعود
وسأسجد فيك يومًا
وأسأل الله الجنة والعتق من النار
وداعًا لأني لن أرضى العيش
إلا بكرامة هذا آخر قرار
وداعًا إن كان في العمر بقية سأعود
وعودتي تحتاج إلى قرار
وداعًا يا جعفر الطيار لا يمكنني أن
أعيش إلا حرًا بين الأحرار
وداعًا يا جعفر الطيار
كنت ندمت على إكمال بيتي في حي لا مسجد فيه أصلي الفروض فيه جماعة
وأرى أني سأبيع البيت لأجل السبب الذي ندمت في بنائه من قبل
وإلى تفاصيل ما حدث
المفضلات