في الرياض، وفي منزل الأخ جميل الكنعاني، التقى عدد من الإخوة الأعضاء في واتا، وعدد من الأصدقاء في جلسة أخوية دافئة، كان أجمل ما فيها كرم أخلاق مستضيفها، وحسن إدارته للقاء، وتلك القصائد والمداخلات الجميلة التي تخللت اللقاء الذي دام أكثر من ثلاث ساعات، امتلأ خلالها المكان بالشعر والنقاش الهادف، والمودة الكبيرة.
معظم الإخوة أراهم لأول مرة، كنت أقرؤهم على صفحات المنتديات، فأعبر في بحور خشان خشان، وفي إبداعات سليمان أبو ستة، وأقف أمام لوحات خميس وعيسى عدوي، وكنت أظنهم منثورين في عناوين الأرض كلها. لم يخطر على بالي أنهم هنا قريبون مني، بل إن بعضهم لا تبعد مكان إقامته عني سوى شارع واحد فقط!.
ضم اللقاء بالإضافة الأخ المضيف جميل كنعاني كلاً من:
الأساتذة خشان خشان، وسليمان أبو ستة، وخميس، وعيسى عدوي، وناهل مشاقي، ومحمد قطناني، وأحمد علاونة، ونادر وصلاح الدين ومروان مشاقي، وعصام أبو زيد.
كان اللقاء جميلاً، وحميميًا، وكان ذا شجون، توزعه الحاضرون نقاشات ومعلومات، وبدا حرص الجميع واضحًا على القيمة الأدبية والعلمية للمداخلات.
ألقى عدد من الشعراء قصائدهم، وتمت مناقشة بعضها، ومحاورة الشعراء فيما قرؤوه، وكان لذلك فائدة مهمة وكبيرة.
الإخوة اتفقوا على أن يلتقوا كلما كان ذلك ممكنًا، وكلمّا ناداهم الشعر إلى حدائقه.
تحية للأستاذ جميل الكنعاني على كريم ضيافته، وللإخوة جميعًا على حسن مشاركاتهم.
المفضلات