طرائف سياسية واقعية !
من كتاب / عودة الروح للطرائف والنوادر
توليف/ أ.د. عبدالرزاق محمد جعفر/ تحت النشر
********
خيطك !؟
زار رئيس الوزراء نوري السعيد احد معسكرات طلبة الجامعة, في سرسنك في شمال العراق,.. وتوجه نحو احدى الحضائر من الطلبة الجنود, وراح يصافحهم بحرارة ويسأل كل واحد عن مسقط رأسه, ويبتسم له الباشا, .. الا انه توقف امام احد الطلبة حينما فال له " انا من اهل الحله", وفوراً سأله الباشا" خيطك؟", فقال الطالب " أحمر", ....حيث الأهالي في الحله يفطرون بتشريب الفول " الباقلاء", ويضع البائع قرص خبز كل فرد في القدر" الطنجرة", بعد ان يربط قرص الخبز بخيط بلون معين يختلف عن الوان الزبائن الأخرين, لكي يميز خبز كل فرد عن الآخر.
ان الذي حمل الباشا الوقف امام جواب الطالب هو اللون الأحمر, الذي كان رمزاَ للشيوعية آنذاك,.. حيث قال له " ولماذا اخترت الأحمر؟", فقال الطالب: جربنا كل الألوان , وما ظل كدامنه غير الأحمر.
******

2 - ســذاجة جندي صعيدي !!

عند احتلال القوات الأسرائيلية لشبه جزيرة سيناء في مصر, سنة الف وتسعمائة وسبع وستين,.. وصلت بعض دورياتها من الجنود الى ضفة قناة السـويس, وكانت في الجهة المقابلة قوات من الجيش المصري,.. وفي صباح كل يوم ينادي احد الجنود الصهاينة: يا محمد,.. يامحمد,.. يامحمد ..
وبسبب كثرة الجنود المصريون الحاملين لأسم "محمد", .. فأن احد الجنود السذج يجيب بأعلى صوته ,.. أيوه , فيرد عليه الصهيوني بكلمات بذيئة , مثل ك... أمك , وبعد ان تكررت تلك البذائة مرات عديدة, اشتكى الجندي الأمر لضابطه المسؤل,.. فأبتسم الضابط له وقال : غدا في الفجر , نادي بأعلى صوتك : " يا كوهين", وعند ما يجيبك قل له كما قال لك وما فيش حد احسن من حد .
وما ان حل فجر اليوم التالي حتى هرع الجندي الساذج ونفذ ارشاد ضابطه, وما ان انتهى من طرح السؤال حتى اجابه اليهودي: أيوه,.. مين يتكلم ؟.... فقال الجندي المصري الساذج,... محمد , فأجابه اليهودي: ك..... أمك .
******
3 - هذوله من عـدنه وبينه !

في أوائل الخمسينات زج طلبة جامعة بغداد في معسكر سكرين, من اجل تدريبهم عسكرياً,.. ولكن الغاية الأساسية هو ابعاد الطلبة عن الصراع السياسي في وزارة الدكتور فاضل الجمالي.
وفي احد الأيام زار الملك فيصل الثاني وخاله عبدالأله والدكتورفاضل الجمالي ذلك معسكر الطلبه, ..وصدر الأمر بالتجمع في الساحة العامة, من اجل الأستماع لخطاب رئيس الوزراء .
تم كل شيئ وفق البرنامج, وما ان انتهى رئيس الوزراء من خطابه حتى سمح بالأسئلة, ..وكان من اهم الأسئلة السؤل الآتي:
" تكلم سيادتكم عن الأستعمار الأمريكي والروسي ولم يتطرق للأستعمار البريطانب, فما سبب ذ لك؟",وبسرعة فائقة قال الرئيس:
" هذوله من عـدنه وبينه"
فضج الطلبه بالضحك والتصفيق .
******
4- خدوجه الـعـظـمـى !

عندما شن الطيران الأمريكي اعتداء على طرابلس وبنغازي, تحول الأسم الرسمي لليبيا الى" الجماهرية العربية الليبية الشعبية الأشتراكية الكبرى".
وفي احد الأيام كانت أمرأة ليبية امام القاضي في محكمة الأحوال الشخصية,.. ولما سألها الحاكم عن اسمها ,..أجابت فوراً:
" خدوجة العظمى " !!
استغرب القاضي من الأجابة, وقال لها ولماذا الكبرى؟
فقالت" ليبيا ضربتها امريكا مرة واحدة وصارت كبرى, وأنا زوجي يوميه يضربني خمـس مرات!!
فعليش(لماذا) ما أصير خدوجه العظمى ؟!
*****
5 - دبابه تحارب وسته تعمل شاهي!

من المعروف ان الشـعب الليبي مولع بشب الشاي المركز , ويصنعونه بطريقة فنية لا يجيدها اي شعب آخر, وفي احد الحروب التي خاضها العرب من اجل القضية الفلسطينية, طلبت الجامعة العربية بيان مساهمة كل دولة بقدراتها الحربية, وبينت السلطة الليبية آنذاك بمساهمتها بسبعة دبابات!!
أستغرب المنسق العسكري, ولما استفسر عن سبب كثرة الدبابات, فقيل له:
دبابة واحدة تحارب وسته تعمل شاهي للمحاربين !!
******