كيف تنهي اختلافاً أو حرباً أو سوء فهم إلكتروني؟

[عامر العظم]

كيف تنهي اختلافا أو حربا أو سوء فهم إلكتروني؟

كما تعلمون، فإن الإنترنت خطاب جماعي وقد يحدث الكثير من سوء الفهم عند التراسل أو التحاور على المنتديات بسبب التحاور الرقمي (كتابيا)..
قد تزعل أو تشكل أحيانا تصورا عن زيد لأنه لم يرد على رسالتك وهو لم يتوصل بها لخلل فني من طرفك أو طرفه أو ليس لديه رد عليها..
قد توصف أحيانا بصفات أنت ومن يعرفوك في الواقع يعرفون أنها ليست فيك.. وقد تتعرض إلى شتائم دون سبب أو مقدمات..
قد تتحدث بشكل عام أو تقصد زيدا، فيزعل عبيد ويحرد..أو يرد.
قد تخسر معارف وصداقات نتيجة لذلك وقد تسيء فهم آخرين أو يسيئون فهمك!
قد تشعر بالحيرة..فلا تدري إن كان الرد أو عدم الرد أفضل لك لإنهاء هذا الاختلاف أو سوء الفهم..
قد تشعر بالغضب وقد تغضب ويتفاقم الوضع..وتنتج الخسائر الفادحة.
قد تخنقك كتابة الكلمة الواحدة...أليس كذلك؟!
الخسائر في الصداقات والأعصاب والوقت والفكر لا تحصى في ظل التعامل الرقمي..أليس كذلك؟! فماذا تفعل؟!

ما أنجع طريقة لإنهاء اختلاف أو سوء فهم أو حرب إلكترونية تواجهها؟
التجاهل وعدم الرد
الرد مهما كانت النتائج
التحدث معه/ها عبر الماسنجر
الاتصال به/ها هاتفيا
أتصرف كما يلي...

[معتصم الحارث الضوّي]

اخترتُ التصويت على " التحدث عبر المسنجر " . الحديث الصوتي ( أو حتى الكتابي اللحظي المطوّل ) له فائق الأثر في إزالة أسباب الخلاف و تصافي النفوس و استعادة الود المفقود . و الدليل على صحة هذا الخيار -في رأيي- أنه إجابة مناسبة على كافة الأسئلة المطروحة .

مع فائق التقدير

[سامي خمو]

الأخ العزيز عامر،

اخترت التصويت على الرد العلني لأن الهجوم حصل علانية وعلى الملأ لذلك يجب أن يكون الرد بنفس الطريقة لإزالة ما تعلق في الإذهان من انطباعات سلبية بسبب القدح والتجريح.

الإجابة يجب أن تكون بأسلوب مؤدب للغاية مع الإعلان عن احترام الرأي الآخر رغم اختلافك معه. وينبغي التركيز على الدفاع وشرح سوء الفهم والألم الذي تشعر به بسبب الكلمات الجارحة المبنية على سوء الفهم لدى الطرف الآخر.

نقطة هامة جدا في الرد هي تجنب اللجوء إلى الهجوم المضاد ورمي الكرة في ملعب الخصم. لأنه بكل سهولة سيرد الكرة إلى ملعبك ويستمر الهجوم والهجوم المضاد إلى ما لا نهاية لحين الوصول إلى طريق مسدود. وبذلك يتشعب الخلاف ويخرج عن موضوعه الأصلي.

مع بالغ التقدير والاحترام،

سامي خمو

[غالب ياسين]

قد اتجاهل الموضوع حفاظا على اجواء مهنيه ولكن في اغلب الاحيان افضل ان اتصل به هاتفيا واتحدث معه بكل الود حتى لو كان هو المخطيء

[سعيد حزام]

أحييكم جميعاً بتحية الإسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... وبعد:
بما أن (كل إناء بما فيه ينضح) أجعل إنائي مليءً بالطيبات من القول.
يقول تعالى (والذين إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً) أحاول قدر الإمكان أن أضبط نفسي وأن أجره إلى التحاور بالتي هي أحسن حتى وإن تعدى عليّ بالسب والشتم، وأجعله بحسن أقوالي يحرج ويندم أنه تعامل معي بتلك القساوة.

[محمد على حسن]

فى البداية أحاول أن أزيل الخلاف بكلام بسيط أو استفسار مهذب

و إذا شعرت من أول رد أن الخلاف قد زاد أو أن العناد طال ؛ أتجاهل الأمر كلياً

[يسري حمدي]

أخي الفاضل عامر
أتصرف كما يلي......
إعتماداً علي الموقف ذاته
إذا كان كلامه فيه تجريح واستخدام ألفاظ غير لائقة
لا أرد عليه إطلاقاً عملاً بقول الشاعر (إذا جاريت في خلق دنياً فأنت ومن تجاريه سواء)

[U]أما إذا كان الرد فيه سوء فهم أو خلط ويرقي إلي لغة الحوار العقلاني[/U]
أقوم بإرسال رسالة خاصة له لأعرف ما هي الأسباب الحقيقة وراء هذا الموقف غير المألوف، أشرح له فيها الأسباب لأزيل سوء التفاهم وهذا الخلط ثم أدعوه للتحدث عبر الماسنجر أو الاتصال الهاتفي فإن له مفعول السحر في تصفية الأجواء

مع خالص تحياتي

تحية إتصالية حوارية نقاشية

[بنت الشهباء]

جميل ورائع هذا النقاش الرقمي الصريح
أخي عامر
أقول : ينبغي عليّ أن أعلم أولًا قدر نفسي ... فقد أكون على غير صواب مع الشخص الذي اختلفت معه لأنني أولًا وأخيرًا بشرًا ولست ملاكًا ...ذلك يعني أنني في بعض الأحيان قد أتعرض لضغوطات نفسية وخارجية ...
ولكن حينما أجد أن هناك من أساء إليّ إساءة تهين كرامتي مثلما فعل بعض الأعضاء في ردّه عليّ بأقذر العبارات فهذا لن أعتذر له مهما كان ...
أما حينما يتعلق بالرد أو النقد على أعمالي , أو الاختلاف في وجهات النظر فيختلف الأمر هنا ... وأجد أن واجبي أن يكون عنواني معه بالكلمة الطيبة بعيدًا عن الانفعالات والتشنجات العصبية ... وإذا ما استمر في الجدال معي دون أن نصل إلى نقطة معينة حينها أنسحب بهدوء ودون ضجيج ....
وقد أتعرض لسوء نية دون قصد لشخص ما أتعامل معه , أعود أولا لحسابي مع نفسي وأحاورها , وأبحث عن السبل الكفيلة التي تدفعني لإعادة النظر في الخلاف فيما بيني وبينه , ومن ثم أقرر
إما أن أعتذر له أمام الجميع وهذا لن يعيبني
أو أتصل به هاتفيًا لأعيد علاقة الود والأخوة فيما بيننا

[عمرو عبدالرؤوف]

السلام عليكم

أنا صاحب تجربة فلقد خضت وللأسف الشديد العديد من الخلافات مع العديد من الاعضاء حول قضايا عديدة هنا

و ارى ان الرد الهادىء الجميل المحترم خير اسلوب
مهما كان الخلاف والاختلاف فكل انسان له فكره الخاص وهو له مطلق الحرية فيما يتّبع ... تلك الديموقراطية التى منحنا الله اياها ولكن للاسف الكثير يرفضها

وايضا محاولة ايجاد نقطة تماس بين فكر الطرفين
والتركيز الشديد حول نقطة سوء الفهم

اما اذا كانت ردود غير محترمة اساسا ... فلابد من رفضه كطرف فى الحوار وتجاهله

هذا رأيى

تحية تعايش

[الدكتور ياسر منجي]

[size=6]أرى أن أنجع وسيلة هي في التصرف على النحو التالي:
1- مرحلة افتراض حسن النوايا و أن يكون الخلاف قد نشأ كنتيجة لسوء في الفهم أو خلل في المعلومات لدى المهاجم أو المتجني استدعت قيامه بالتطاول... الخ.
و تتطلب هذه المرحلة ردا فوريا بالحسنى و بأسلوب مهذب يتم من خلاله بسط القضية محل الخلاف و مقارعة الحجة بالحجة لبيان مواطن الاشتباك و الاختلاف في وجهات النظر. و كثيرا ما يتم فض الخلاف بعد الوصول لجلية الأمر في هذه المرحلة.
2- إذا استمر الخلاف قائما فإننا نكون بصدد مرحلة جديدة هامة يتم خلالها تحديد نوعية الطرف المتمسك بخلافه و خطابه الهجومي؛ و يتم ذلك عن طريق نوعية الخطاب و أسلوبه و ألفاظه؛ فإذا كان المهاجم يصدر عن خلاف منهجي أو فكري بحت فسوف يكون حريصا على التهذيب و مراعاة الذوق العام حتى مع إدراكه لعدم قابلية الخلاف الفكري للمصالحة، و حينها يكون شخصية جديرة بالاحترام و نكون قد خضنا معركة شريفة مع ضد خصم محترم.
أما إذا سار المهاجم أو الخصم على درب الهمز و اللمز و استخدام الإيماءات الساخرة و التراكيب اللفظية التي تنال من كرامة الآخر و تهبط بمستوى الحوار، فإننا نكون بإزاء أحد أنماط مهاويس اللد و الخصومة الإليكترونية الذين يستمدون رضاهم عن ذواتهم عن طريق احتراف البلطجة الإليكترونية و التحرش الحواري و هؤلاء هم "مرتزقة الحوار الإليكتروني" و منهم أيضا رعاع الصفوف الخلفية من منظمات و حركات و مواقع شتى تسعى لفرض خطابها بالقوة و تتصيد المعارك مع من يخالفونها فكريا، و من ثم تقوم بإطلاق حرافيشها و أوشابها من محترفي السباب و اللدد و اللجاجة لتفتيت صفوف و شغل بال أعدائها من بناة الفكر لإلهائهم عن مهامهم الأساسية و جرهم إلى حلبات "فقد الوقت"، أو ما هو أخطر؛ حيث كثيرا ما يكون هذا الاستدراج بغرض افتعال قضية إعلامية ساخنة يظهرون معها أمام العالم بمظهر المستضعفين الذين تهاجمهم و تناوئهم الأمم ليستفيدوا في المقابل أنواعا شتى من المكاسب الأدبية و المادية أحيانا..... و هنا تأتي المرحلة الثالثة و الحاسمة.[/size]
3- المرحلة الثالثة: التجاهل
نعم التجاهل... تجاهلوهم ... لا تحفلوا بهم ... أتركوهم لحياة الظل و النسيان ... لا تمكنوهم من الصعود على أكتافكم ... فهؤلاء نباتات متسلقة طفيلية، لو لم تجد عائلا تتغذى بدمه و دعامة تتسلقها ... ماتت على الفور

[منذر أبو هواش]

الاخوة الأعزاء،

الاختلاف في الآراء حول القضايا المطروحة في المنتديات وارد دائما، وهو ظاهرة صحية في الأساس، كما أن المعارضة والاعتراض من أول حقوق الإنسان إن لم يكن إمعة لا رأي له. وأنا من أكثر الناس إيمانا بمواصلة الحوار والقتال دون الرأي حتى آخر نفس لا آخر حرف وحسب.

لكنني أومن في الوقت نفسه بأن لكل حوار نهاية تأتي في وقتها، ونظرا لأن الحوارات التي نخوضها على المنتديات تكون حوارات عامة علنية ويتابعها كثير من الناس، فإنني أبذل مجهودا مضاعفا لشرح وجهة نظري، وذلك لحرصي على أن أكون مفهوما من قبل أكبر عدد من المتابعين، وليس من قبل الطرف المتحاور فقط، وأحرص أشد الحرص كذلك على أن تفهم كلماتي بالمعنى الذي وضعت لأجله.

أكثر حواراتي تستمر وتستمر ثم تنتهي نهاية طبيعية حينما أنتهي من عرض كافة الجوانب التي تعكس رأيي وفكرتي. وهذا يحدث في الأحوال العادية التي يكون فيها المتحاور طيبا متسامحا.

أما حين تنضح كلمات المتحاور بغازات وروائح الحسد والحقد، وأكتشف أنه من النوع الحسود الحقود وأن الحسد والحقد متمكن في فؤاده، وأن العداوة والبغضاء راسختان في ضميره بحيث يعسر زوالهما فإنني أتوقف فورا وأنهي الحوار بعد أن أعطي المتحاور حقه عملا بالقول المأثور: (أعط كل ذي حق حقه)، وعملا بقانون العدالة الإلهية: (العين بالعين والسن بالسن).

وأعتقد أن سوء الفهم وسوء الظن إنما يحدثان عندما يفسر النصح والإرشاد غير المناط بشخص مخصوص أو فئة معينة على أنه تنديد وطعن بالشخص القائل لمثل ذلك الكلام أو المتصف بمثل تلك الأخلاق.

قال الشاعر:

ألا إن خير الناس من كان قصده = لنفع الورى أو كان في الضر زهده
وخير كلام المرء ما زان نفسه = بصدق حديث ليس يمكن رده
وشر مقال الحر ما شان ربه = ببهتان قول لا يحاول جحده
فلازم دليل العقل والنقل صادعًا = بأمر إله الخلق يلزمك رشده
ولا تعدون عيناك عنه فإنه = إلى الله هذا الخلق طرًا مرده
ولا تسلكن سبل الضلالة سادرًا = ففيها نرى المخذول يمتد كده
وإياك والتقليد في الجهل إنه = بناء لدى النحرير يسهل هده
وجادل بسلطان مبين أولي النهي = به كل من ماراك قهرًا ترده
ودع عنك تقوال الحسود وبغيه = ففي نار غيظ الحقد يشويه حقده
ودع عنك بهتان الجهول وغيه = فإخوانه في الغي كل يمده
فعاموا كعوم الحوت في بحر جهلهم = وفي بحر طغواهم وقد طم مده
فإن تعددن ما حرفوه وصحفوا = لجهلهم بالعلم يتعبك عده
أراك نصرت الدين بالحق حسبة = إليها الفتى المقدام يشتد شده
واحمد رب الناس سرًّا وجهرة = على كل حال يلزم الناس حمده

ودمتم،

منذر أبو هواش

[سيد يوسف]

عادة ما يكون لطبيعة الحوار والطبيعة النفسية للمتحاورين وعدة متغيرات أخر كالسن وطول النقاش وحدته وبعض الحزازات النفسية المحتملة دور فى تحديد طريقة انهاء النقاش على أن التجاهل(وهو الخيار الذى صوت له) عادة ما يكون سيد الموقف لا سيما مع انتقال الحوار إلى التسفيه أو الشخصنة.

[عامر العظم]

أنظر إلى الأمام فقط

ما ساعدني على المقاومة و البقاء رأسا بين جميع هذه الرؤوس والنفوس هو ما يلي:
- أنني فلاح والفلاح بطبعه إنسان اجتماعي ويحترم الكبار كما تعلمون.
- قرأت مئات كتب علم النفس والفلسفة في شبابي.
- درست لغويات وعلاقات دولية وأترجم سياسة وقانون.
- تعرفت على آلاف الرؤوس من جميع الأجناس والخلفيات والعقول والنفسيات خلال هذه الرحلة الدموية، مما أكسبني خبرة غنية ومناعة فريدة.


- أكره صغار العقول والمتغطرسين والمتفلسفين والعنصريين والأغبياء وغير المهنيين.
- إجمالا، لا أواجه مشاكل مع الكبار والمبدعين الحقيقيين والواعين والطيبين والصادقين.
- أتجنب الطحن الإلكتروني وأحاول أن أكون مختصرا ويساعدني على النسيان كثرة الملفات والجبهات التي أعمل عليها.
- أهتم بالجوهر بطبعي وأتطلع إلا الأمام ولا أسمح لأحد أن يعيق خطواتي أو يقف أمامي لأن علي أهداف يجب تحقيقها.
- استخدم جميع الأساليب والسياسات والإستراتيجيات حسب الشخص وأخلاقه وعمره وفكره ونفسيته.
- استخدم التجاهل والتطنيش والنسيان مع أشخاص والرد على أشخاص آخرين حسب السياق والشخص والعلاقة.
- عندما أفهم شخصا، فأنا أنساه ولا أرد عليه حتى لو شتمني.. أحب بقوة وأنسى بسرعة!
- يجب على المرء أن يكون خبيرا اجتماعيا ونفسيا ومهنيا حتى يستطيع التعامل أشخاص من مختلف الأطياف.
- في هذه الأثناء، يظل صعبا أن تحاور شخصا لا تعرف عمره وبياناته وصورته وخلفيته على الأقل.

[د. فدوى]

كيف تنهي اختلافا أو حربا أو سوء فهم إلكتروني؟

كما تعلمون، فإن الإنترنت خطاب جماعي وقد يحدث الكثير من سوء الفهم عند التراسل أو التحاور على المنتديات بسبب التحاور الرقمي (كتابيا)..
قد تزعل أو تشكل أحيانا تصورا عن زيد لأنه لم يرد على رسالتك وهو لم يتوصل بها لخلل فني من طرفك أو طرفه أو ليس لديه رد عليها..
قد توصف أحيانا بصفات أنت ومن يعرفوك في الواقع يعرفون أنها ليست فيك.. وقد تتعرض إلى شتائم دون سبب أو مقدمات..
قد تتحدث بشكل عام أو تقصد زيدا، فيزعل عبيد ويحرد..أو يرد.
قد تخسر معارف وصداقات نتيجة لذلك وقد تسيء فهم آخرين أو يسيئون فهمك!
قد تشعر بالحيرة..فلا تدري إن كان الرد أو عدم الرد أفضل لك لإنهاء هذا الاختلاف أو سوء الفهم..
قد تشعر بالغضب وقد تغضب ويتفاقم الوضع..وتنتج الخسائر الفادحة.
قد تخنقك كتابة الكلمة الواحدة...أليس كذلك؟!
الخسائر في الصداقات والأعصاب والوقت والفكر لا تحصى في ظل التعامل الرقمي..أليس كذلك؟! فماذا تفعل؟!

ما أنجع طريقة لإنهاء اختلاف أو سوء فهم أو حرب إلكترونية تواجهها؟
التجاهل وعدم الرد
الرد مهما كانت النتائج
التحدث معه/ها عبر الماسنجر
الاتصال به/ها هاتفيا
أتصرف كما يلي...

الاستاذ عامر ...سرني ان تطرح هذا الموضوع لانه لصيق بواقعنا اليومي و قد نتعرض له بدون حد او حصر...اظن ان طبيعة سلوك كل فرد و اختياره لرد الفعل المناسب
ستكون نابعة بشكل او باخر من طبيعة تكوينه النفسي و الاخلاقي و التربوي و المهني ، و مرتبط بطبيعة عمله و نوعية الاشخاص الذين يتحاورون معه. انني شخصيا افضل المواجهة عوض الهروب ، و ان كان هذا سيتلف وقتي، لكنه سيريحني، و يجعلني اخرج من معركة المواجهة ، بنتيجة ما سواء كانت ايجابية او سلبية ...افضل الرد و ان اقتضى الامر الحديث صوتيا ،ان كنت مطمئنة لهوية الشخص المتحدث ، اما ان كان مجرد اسم و لا معالم له او لها ، فانني افضل التجاهل و عدم الرد ، لانني ببساطة اكره ان احدث اشباحا متخفيين لا هم لهم ، الا خلق موضوع مفتعل او اضاعة وقت الاخرين بحجة او باخرى.

دامت لكم نعمة التواصل الهادف و الجدي

[الدكتور ياسر منجي]

دامت رأسك عالية يا عامر العظم، أيها الفلاح الزارع، و اللغوي البارع، و الخبير النفسي الرائع.
خالص احترامي

[أبو محمد]

مادمت أفضل لغة الحوار فليس لي حل إلا الحوار ولكن ليس عن طريق المسنجر لأنه يأخذ مني وقت طويل فأفضل الرد عن طريق البريد الإلكتروني

[Dr. Schaker S. Schubaer]

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين
الحمد لله على نعمة الإسلام، حيث وضع لنا الله أسس التعامل الإنساني، وأتى رسوله نموذج عملي لهذه الأسس
من بداية التعامل، وقبل الدخول في التعامل، فاللين في القول. يقول الله تعالى لسيدنا موسى وأخيه هارون:"فقولا له كلاماً ليناً لعله يتذكر أو يخشى"، وهي ليست ليونة من خوف أو وجل معاذ الله، فهو يطمئنهم إني معكما أسمع وأرى.
وقال تعالى: فبما رحمة من الله لنت لهم .. ولوكنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك
وعند نقطة خلافية أسوق الحجة، وأحاول أن أفهم حجته. قال لي مرة مديري في العمل: المسألة مسألة مبدأ، وأنا لا يمكن أن أغير مبادئي، ما رأيك يا دكتور. قلت له أما أنا فيمكن أن أغير مبادئي، فنظر إلى مندهشاً، كيف؟ قلت إذا أثبت لي أنها خطأ فأتركها، التمسك بها عندئذ هو ضرب مما يشار إليه أخذته العزة بالإثم، لا أريد أن أكون كأبي لهب الذي رفض تغيير مبادئه عندما ظهر له الحق.
ثم إذا أراد أحد جاهل أن يتحذلق، أو يلغو بكلام لا معنى له، فينطبق قول الله تعالى: وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما .. وإذا مروا باللغو مروا كراما. فأتجاهل الأمر وكأني لم أقرأه. لأنه سيأخذ جهد منا الأولى أن نخصصه في عمل بناء يفيد هذه الأمة. وكذلك إذا أخطأ في حقي، فأطبق الثلاثية القرآنية والكاظمون الغيظ، فلا أرد عليه. والعافين عن الناس، فأقول ربي إني سامحته وعفوت عنه محبة فيك، وإذا اتصل بي فلا أقاطعه. ثم الجزء الأخير من الثلاثية: والله يحب المحسنين، أي إذا كان له مصلحة أو أراد أستشارة أو سأل سؤال أنصحه كما أنصح حبيب لي. وإن لم يتصل فإني سامحته أي وقفت الثلاثية القرآنية عند الجزء الثاني.
وبعد حادثة زيدان، أتذكر كيف أن خناقة جانبية (مشتتة) أضاعت من فريقه الكأس، نتيجة استجابته لها. هذه الملاسنات مضيعة للوقت والجهد، آمل أن لا ندخل فيها. وإذا أخطأت بحق أي فرد من واتا طيلة الفترة السابقة، فأعتذر منه. نريد أن نضع يداً بيد للوصول إلى الهدف الاستراتيجي وهو الأخد بيد هذه الأمة العظيمة. ولا ندع المشتتات تهدر قوانا ومجهوداتنا. وعندما أرى حالنا اليوم أقول ماذا كان سيقول اليوم إبو الحسن الندوي رحمه الله الذي كتب كتاباً بعنوان: ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين؟ منذ أكثر من خمسين عاماً.
وبالله التوفيق،،،

[عبدالله محمود]

بسم الله الرحمن الرحيم

الاخ عامر وباقي الاخوه والاخوات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتماما لما ذكره الاخوه والاخوات اضيف انه قبل الرد يجب النظر للشخص المتهجم شخصه ودوافعه وهل يستحق الرد ام لا حيث يشمله قول المتنبي: واذا اتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي باني كامل. واظنه حال اختنا الغاليه بنت الشهباء فيما حصل معها كما قرأت في ردها. ثم يجب النظر للموضوع ومدى اهميته وهل يستحق الجدل والمطاحنه ام لا. ان كان عالما فسيكون ناصحا بدون ادنى شك ولن يكون متعديا على حق الاخر اما ان كان ممن وصفهم الاخ الدكتور ياسر منجي فلا بد من عدم الرد عليه كي يموت بغيضه. ام ان اراد التهجم للتهجم للضهور الباطل فلا بد من اعارته اذنا صماء بعيده بعد السماء عن العواء. ولا ننس الدعاء له بالشفاء والحمد لله الذي عافانا مما ابتلاه به.نسال الله الكريم ان ينجينا جميعا من شر كل صاحب شر وان يحفظ واتا وكل افرادها من كل سوء.
عبدالله محمود

[بتول اللبدي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قالت العرب قديما قبل الرماية تملاْ الكنائن 0

افضل طريقة لانهاء اختلاف او سوء فهم او حرب اليكترونية تواجهها هي معرفة دوافع هذه الحرب واسبابها
فان كانت ضمن مخطط مبرمج يستهدف الطاقات والانجازات فلا يمكن انهاؤها الا بتجاهلها لان احاطتها بالاهمية سيعطيها حجما وثقلا واهمية مثل كرة الثلج كلما تدحرجت زاد ثقلها ووزنها وزاد حجم المساحة التي تسيطر عليها وكذلك الامر ان كان بدافع شخصي فهي ظاهرة مرضية لنفس عاجزة مغرضة فاشلة يؤلمها نجاح الاخرين فالاولى تجاهل هؤلاء والرثاء لحالهم
بخصوص الاتصال الهاتفي فلا بد من اجرائه ان كان مع اشخاص معروفين او غير معروفين ولكن لديهم رموز ودلالات تشير الى مدى الانتماء والحرص على العمل المشترك
اما الاشخاص الوهميين فان الاتصال بهم يفقتدللمصداقية والثقة لانك تضرب بالمجهول

[معتصم الحارث الضوّي]

أفضل طريقة في رأيي لتصفية الخلافات الإلكترونية هي الحديث المباشر ، سواء شخصياً أو عبر الهاتف أو المسنجر .

مع فائق التحية