رجا

ء عدم فتح باب الغرفة
فأنا في خلوة مع نفسي.
خذوا ضجيجكم معكم.
واتركوا لي صفائي
حتى أفهمني



شذرتان من زمن التيكنولوجيا:
1_ الفيس
رصاصة الرحمة
في دماغ الكتاب.
2_
ما بك، يا فيس؟
أنا عاشق.
ماذا تحب؟
قلب المعرفة!


من مائدته تساقط بعض فتات
امتلأت بطون الأسرة الفقيرة كلها.
فنامت بشبع شاكرة، وبأيديها معاول الحقل الشاسع.


كلما رأيت حسناء مقبلة
سارع قلبي بالنبض قائلا:
أحبك.
يا ويلي من عاشق...



انتصار{إلى تلاميذي جميعهم، تحية تقدير}
بأحد الحواجز أوقفني جنود مدججون بالسلاح والغضب إذ رأوني مبتسما، والسماء تمطر دما، ارتابوا، فتشوني فلم يجدوا شيئا، فتحوا صدري فوجدوا قلبي، فتحوا قلبي فوجدوا تلاميذي...
أطلقوا رصاصهم.
فتضوع المكان محبة...



أعرف...
حزينة تلك الفتاة الجميلة
دموعها النازفة
رسمت صورتي.


السفن التي قدمت إلى مرفأ قلبي بعيون دامعة
ضيعت الخرائط
كانت غير قانعة
لما تاهت في البحر،
و قد حيرها غول الوسائط
وخاب موعدها مع طارق
أفرغت حمولتها
تحففت
و عادت سالمة إلى المرافئ
لتعانق الحرائق...
قد تنبعث من رمادها
قد تعيد سيرتها الأولى
قد تكون من الغرانيق


رشقتني بنظرات من عينيها النجلاوين، وقالت لي: أثبت لي أنك تحبني.
فتحت صدري، ومن قلبي سقطت رصاصة.



لم يتمالك القمر نفسه
لما رآها تستحم على السطح وحيدة بأنواره
فأصدر شهقته الأخيرة.

حين أنشد الشاعر بحماس ..تفتح الورد..
أدركوا أن الوطن رائع.. ارتجفوا؛ وفي الليل:
سرقوا القصيدة.


لم أهتم للسيف المسلول
عيناي تتابعان تلك الديمة
تهطل
فتمتلئ روحي بك
أترك جسدي لمسرور
و أعدو لأعانقني.



و لما انحسرت آخر موجة، و امتصت الأرض آخر قطرة من ماء الطوفان، عاد الرجل إلى ورشته، وجدها سالمة لم
يمسسها تغيير، حمد الله على قدرته، مد البصر إلى الأفق، رآه عامرا بالسكينة و الهدوء و الاطمئنان، كانت
العصافير تنشد ألحان الأحلام، و الشجر مثقلا بالثمار المثيرة للشهية، و كان الود و المحبة. نبتت في قلبه الراحة، و الهدوء، و الطمئنينة، فاتجه صوب فراشه يطلب نوما يعيد إليه نشاطه بعد سفر شديد الاضطراب و الهيجان، خضت فيه السفينة، و رجت أركانها، و ترنحت و تمايلت، لكن يد الرب كانت عنوانا.
غط في نوم عميق، داعبته أحلام وردية، غمرت قلبه بالسعادة.
و لما نهض، بعد أن تمطى و تثاءب، خرج ليطلع على الأحوال، لم يصدق نفسه، فقد امتلأ العالم بالصخب و الضجيج، كانت الأشجار تتساقط بعنف، و غار الماء، و فسد الهواء، و كثرت الشحناء و البغضاء، و سال الدم ...
حز في نفسه ما رآى، و امتلأت نفسه بالغيظ و الحسرة و الندم، و تساءل مع نفسه: كيف وقع هذا في جرة غمضة عين؟ هل خلق الإنسان كنودا؟
رفع رأسه إلى السماء يستمطر اللعنات.
جاءه صوت عذب شنف سمعه و أراح نفسه المعذبة: لا تحزن و لا تغضب، و أبشر بلعنة ستصب على القوم الجاحدين.
سنرسل عليهم من لا يرحمهم و لا يرأف بهم:
فكانت أمريكا.
هذا النص لا علاقة له بأي جنس أدبي، هو مجرد تهويمات لا غير. فانتبهوا لعلكم ترحمون.


أذود عنك سيوف الحزن.
أطرد عن وجهك بهتان الزمن
أسقيك بدمي
تتورد بالمحبة خداك.
فتنتعش حياتي.



استللت الحزن من عيني حبيبتي
صيرته سيفا
و صيرت قلبي له غمدا


عدو خلف الحجر
أخي!
احمل سلاحك
اكمن خلف تلك التلة
انتظر الظلمة
أطلق رصاصك
جيد
لقد أصبتني


حباير هذ الزمان
زمان هذا
موازنو مقلوبة
ناس ألفوق
و اللي تحت عايشا مضميومة
تخلط بكراع حمار
السيد فينا صبح الغدار
النقطة لهبيلة
فرقت بين حروف لقبيلة
شتات ليهم الشمل
ضاع المعنى
غرقات ليه السفينة
آح آح
إمتى نفرحو
الظلام طال
و ما بان لينا صباح
ما بان ما لاح
أنتوما يا هل الزجل
تتشوفو بعيد
الطريق عامرة بلحفاري
ما دارتها كبة الحرير
دارتها لحباري


أطل الشوق من عيني إذ غاب القمر
زاد لهفي و استعر
فمن يخبر حبي بعشقي إذ حضر؟


تبا لك أيتها القسوة الجبارة
يتساقط الأصدقاء مني
كلما تابعت بشارع الحياة خطوي
تتخفف سفينتي
أصير غريبا
تأرق في الوحدة
فيشبع مني ذاك الوغد_الزمن.



امتلأ كأس حزني...
أغمضت عيني و...
أعادتني حبيبتي بقبلة الحياة.


زمان هذا
موازنو مقلوبة
تخلط بكراع حمار
السيد فينا صبح الغدار
النقطة لهبيلة
فرقت بين حروف لقبيلة
شتات ليهم الشمل
ضاع المعنى
غرقات ليه السفينة
آح آح
إمتى نفرحو
الظلام طال
و ما بان لينا صباح
ما بان ما لاح
أنتوما يا هل الزجل
تتشوفو بعيد
الطريق عامرة بلحفاري
ما دارتها كبة الحرير
دارتها لحباري


أعد دمعك إلى محراب العين، فالحياة مجرد كوميديا باهتة، لا تستحق بكاء.


افتح بقوة النافذة..
دع النور يتدفق إلى روحك..
املأ رئتيك جيدا، و افتح عينيك..
انظر إلى الخارج، ماذا ترى؟
شجرة عظيمة ذات أفنان..
جيد، خلفها يوجد شاب وسيم ، تعود خروجك ليدخل إلى منزلك، يشعل فراشك..
اشحذ سكينك بغيظ قلبك..
الباقي لك.



رآها منطلقة بحرية فاضحة..
انطلق خلفها بسرعة الرق.
قلنا: لقد هوى!
قال: ماضل صاحبكم و ما غوى..
قلنا: إنها رصاصة.
قال: في القلب مستقرها.
قلنا ختما: لقد أصابته في مقتل.


ينشقّ حجاب الزّمان ويخرج الكون عن مساره المعتادْ
يحلّ في محطّة لا يمرّ بها قطارْ
ولا تشهد ركّاباً حائرين بين الوصول والانتظارْ...
يستقرّ فيها الحبيب، حاملاً بين يديه قلبا،ً
في غمرة الشّوق يسغبُ
ومن شدّة الحبّ يلهبُ...


سقطت دمعتان من عينيها و هي تنظر إلى صورته بعد غياب هز قلبها و اثمر فراغا رهيبا كاد يعصف باتزانها لولا بقية من عطره.
سمعت طرقا على بابها خفيفا كلمس حريري، لما فتحت، داهمها عبق حضوره مخضبا بالمرارة.



ليباركني الرب
أيها العالم
سأوقف كل قطراتي
لن تساقط على شفاه أرضك.
لن أرسل نسامتي
لتداعب خدودك.
لن أبعث بأشعة شمسي
لتبعد القر عن جسدك.
لن أترك نور قمري
يلهب خيالك.
سأنزع كل الورد
ليعم القبح يصفع عينيك.
ليباركني الرب
أيها العالم
سأسدل أستار الظلام على عينيك.
سأرسل شواظ براكيني
لتحرق كل آمالك.
سأجعل الظلمة عنوانا
و الشياطين سلاطين.
سأعبث بالجبال أدكها دكا.
فتتعرى قممك
تصير انخفاضا مائعا
سأرسل العواصف تلهو بالمباني
تسويها أرضا..
س..
س..
فليابركني الرب.


فر لواذا...
خرج على أطراف أصابعه من الغرفة المظلمة الشبيهة بعلبة سوداء، بعد أن شم رائحة مؤامرة تستهدفه، هو الذي أدى الأدوار كلها بامتياز، و حافظ على جميع الأسرار..
نزل الأدراج سريعا، و خرج من باب الرواية تاركا للمؤلف فضيلة الاندهاش.


فضيحة
ضبط نفسه متلبسا..
كان الظلام شديدا..
و كان عطرها فواحا..
أطلق رصاصتين،
و أطلق قدمين.
كان الموت بالانتظار


تلاش
تنطفئ مصابيح بيتي تباعا
و في الأفق، يعلو نعيب
و صراخ امرأة
يهز ذاكرتي صوتها.



و تلك الأحلام
الشاعر عاريا
ينظم قصيدة يريدها يتيمة الدهر ؛ تصنع الأمجاد.
تتساقط كزجاج
تتطاير شظايا.
فتسيل دماء.



أنبئكم
أني شربت دم القصيد
على نحر العشيقة
فتوردت خدود الكلمات
أنبئكم
أني تعطرت بالاستعارات
فانتفخت أوداج الحروف الطيبات
أنبئكم
أني سافرت
في شريان النور
فخرجت بعطر الحب
و ارتكنت للصمت
حتى أرتشفه كاملا.


كئيبة هي المدينة
فارغة هي شوارعها
شاردة هي منازلها
بارد هو سريري
حين تغيبين.
ما همني وهم السعادة و بريقها
يكفيني أن تكوني بجانبي
ففراشات عطرك تشفيني


حبيبتي!
يا سيدة روحي
اليوم أكملت لك عشقي
و رضيت لك قلبي سكنا.


لقد دق النبض ساعة الفرحة
فارفعي الستارة
عساني أرى سمفونية الموج يصطخب برغبة البحر
عساني اسمع صمت النهر
عساني أراى كبرياء البر
ارفعي تنورتك قليلا قليلا
عساني أرى الشجر تعلوه نغمات البلابل
عساني أرى نفسي
منتحرا فوق الربوة اللعينة
ارفعيني قليلا قليلا
و حرري طوقي من حبل الود
و احمليني بعيدا
و ضعيني في تلك الحفرة الساطعة بك
و اكتبي على شاهدة قبري
لقد مات سعيدا.


حائر أنا و متقلب
مذ دخلت العالم الأزرق
خرجت من رزانتي
و انفتحت مراهقتي..
صرت أنا لا أنا..


تمثال
لما اغتلته؛ صار ضميري مثقلا بجثته...
فانحنيت.

كم رائعة
طائرات الأباتشي
و هي تزرع الحزن
في قلوب الأمهات
إذ يتراكض الأطفال
حول القنابل
يدحرجونها
باتجاه الموت.


الأعشاش ذاكرة الطيور
فلا تقطعوا الأشجار بمناشير النسيان.


سأتوضأ بدمع عينيك
لأقيم صلاة الحب.



لو قضى الطوفان على كل البشر
لسقط الوجود في اللامعنى.
كل موجودات هذا الكون
ليقرأ الإنسان اسم الله.
لا تقتلوا الإنسان باسم الدين
تعلنون بذلك
حربا على الله.