إليك، نهيلة، بعضا من خربشاتي.
لو
حبيبتي
من محبرة عطرك
أغمس قضيب كتابتي
فيختفي توتري
دعيني
أنثر على خديك وردا
و أرتشف من شفتيك شهدا
دعيني
أكون طائر القمم
فأعلو
أعلو
أعلو
إلى قمة حلمتيك
لأعصر منهما خمرا
و أرتشف من كأس صدرك
حليب الوجود
و قداسة السجود
دعيني
أصيرك سفينة وجودي
لها أرداف و نهود
فأتزحلق
بين منخفضك و مرتفعاتك
أمارس طقس اللمس
لتضاريس جغرافيتك
و أكتشف خبايا سرك الحرود
دعيني
أرسم تحت سرتك
بحرا بزرقة الصفاء
و أناديني
حي على الغرق
دعيني
أهرق على مهوى صدرك خمرا
فأدوخ بك
لو
لو كنت أستطيع
صيرتك مملكة
لا تغرب عنها شمس الحب
لو كنت أستطيع
صيرت الأرض صحراء
و استدعيت ندي عينيك
يتساقط شهقا
فتربو
وردا و عشفا
لو كنت أستطيع
بنيت لك صومعة
تنادي باسمك
فآتي إليك على أربع
لاهثا يتدلى مني اللسان بك لاهجا
آتي إليك زحفا
ظامئا إلى نبع ضيائك
أنهل من حوض جمالك ما يشفيني
و إذا مت في محرابك
فكفنيني
بهدب عينيك.