حُكِيَ أنّ بعضَهم حضرَ جنازةً فسأله بعضُ الفضلاء وقالَ: مَنِ المُتَوَفِّي؟. بكسر الفاء [المُشدَّدة]، فقال: اللّهُ تعالى، فأنكرَ ذلك إلى أن بُيِّنَ له الغلط. وقال: قُلْ: مَنِ المُتَوَفَّى بفتح الفاء [المُشَدَّدَة].

وبعضُهم يذكر أنّ المسؤولَ هو: عليُّ بن أبي طالب رضي اللّه عنه./ معجم المناهي اللفظية لأبي زيد بكر بن عبدالله.


وقـد حكى إسحاقُ بن إبراهيم قال‏:‏ حَضَرتُ جَنازَةً لِبَعضِ القِبطِ فَقالَ رَجُلٌ مِنهُم‏:‏ مَن المُتَوَفِّـي‏!‏ فَقُلتُ :‏ الله، فَضُرِبتُ حَتى كِدتُ أموت‏.‏/ من كتاب أخبار الحمقى والمغفلين لابن الجوزي.


وعليه فإن
(المُتَوَفِّي هو الله والمُتَوَفَّى هو الميت‏)

قال تعالى " اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا " سورة الزمر _الآية42