الصدوع بين الألواح القارية

الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسُنة

قال تعالى: { وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12)} (سورة الطارق)

الدلالة النصية:
يخبرنا الله سبحانه وتعالى عن الأرض، والمقصود بها هنا الغلاف الصخري الصلب المحيط بجرمها، أنه قطع متجاورات يفصل بينها أخاديد، أي: صدوع عميقة، وهذه الكتل الصخرية غلب عليها بمصطلح العلم "الألواح القارية " وهي تتباعد عن بعضها مع مرور الزمن.
لقد قام العلماء برحلات عديدة رصدوا فيها وجود قشور عميقة تفصل بين أجزاء القشرة الأرضية فأطلقوا اسم " الألواح القارية " على تلك الأقسام ، وتسمى تلك الشقوق بالصدوع . لقد توصلت البشرية في أواخر القرن العشرين إلى حقيقة أن هذه الأرض التي نحيا عليها منقسمة إلى كتل هائلة تسمى "الألواح القارية" وتفصل بينها شقوق عميقة كل منها يسمى الصدع ،ولقد كانت هذه الحقيقة مما يستحيل معرفتها على البشر وقت التنزيل، فكان ذكر القرآن لها مثالاً باهراً من أمثلة الإعجاز العلمي.