تقول التقارير ان اليهود وبمساعدة الأكراد قد اشتروا اراضٍ شاسعة شمال العراق وهو أمر غير عشوائي ، ففي السليمانية انشئ بنك لتنظيم شراء الاراضي في العراق في محيط كل من الموصل وكركوك الغنيتين بالنفط وهو بنك البث الكردي الذي كان راس المال الصهيوني الاسرائيلي شريانه الأول ، عمل الامريكان قبل مغادرتهم للعراق على ان يسير هذا العمل بنجاح تام وهذه الأراضي التي تم شراؤها ادعى اليهود انها كانت لهم يوما ، وهو ما يحقق مقولتهم ان ارض اسرائيل من النيل الى الفرات .وكما ورد في صحيفة معاريف فإن عدد الشركات الاسرائيلية العاملة في العراق بلغ نحو مائة شركة منها شركة الصناعات العسكرية الاسرائيلية رافائيل ، وهي تعيد تغليف ما تصنع لتصبح قابلة للاستهلاك في السوق العربية والعراقية ، ويشرف على مصاف النفط في العراق شركة بزار يراسها اليهودي الصهيوني شار بن مردخاي وبموجب عقد تصدر منه النفط الى اسرائيل وذلك من حقول كركوك وكردستان عبر الاردن وتركيا .
وبموجب شراء الاراضي ينتقل اليهود الى كركوك في العراق لأراضيهم التي تم شراؤها في العراق ، وبمساعدة الأكراد يأمل الصهاينة ان يصل عدد اليهود في تلك المناطق الى 150 الف يهوديا بدلا من 150 عائلة فقط وكذلك السيطرة على اضرحة انبياء بني اسرائيل في نينوى .
تلك العلاقة المشبوهة بين الأكراد والصهاينة منذ البرزاني الاب وثورته المزعومة على العراق في كل وقت فقد قدمت للبرزاني الاب السلاح والدعم عام 1965 ، حيث حطت الطائرة المحملة بالاسلحة والقادمة من اسرائيل في مطار طهران ايام الشاه ، زهو ما حدث تماما ابان الحرب العراقية الايرانية ، حيث زودت اسرائيل الخميني بالأسلحة والعتاد ، ويلاحظ الكثيرون كثرة المستشارين والعسكريين الصهاينة القادمون من اسرائيل لدعم الأكراد في شمال العراق ، حتى ان امريكا اشتكت من كثرة وجود الموساد في شمال العراق مع البرزاني الابن ( ومن شابه اباه فما ظلم ) وذلك بعد احتلال العراق ويستمر الدعم والتسليح من اسرائيل عملا بمبدأ التفريق والتقسيم ، وقد اعترف الارهابي مناحيم بيجن أن اسرائيل قدمت العتاد والسلاح والتدريب لأكراد العراق ،وهو ما ذكرته الغارديان ان اسرائيل تدرب تدريب الأكراد على الاغتيالات وحرب المدن في ولاية كارولاينا الشمالية ، وبعد تسلم مسعود البرزاني الحكم في اقليم كردستان العراق سربت اسرائيل أكثر من 130 الف مقاتل كردي بالسلاح وهناك مثل قريب وهو تقسيم السودان وفصل الجنوب عن السودان .محمود عثمان مستشار البرزاني كان الاسرائيليون يطلبون منا معلومات عن الجيش العراقي ، وكذلك اقامت اسرائيل مستشفى ميداني في شمال العراق لجمع المعلومات والتجسس على العراق بمعونة ومساعدة الأكراد .
وفي تقرير امريكي افاد ان الموساد الاسرائيلي تمكن من اغتيال اكثر من 350 عالما نوويا عراقيا وأكثر من 300 استاذ جامعي من كافة الاختصاصات .
محمد خطاب سويدان