اضغط هنا لفتح الكتاب
رابط الاحالة على الكتاب
http://alhorrriato.blogspot.com/2016...-post_184.html

كتاب فتاوى تقدمية
محاولات في الفكر التنويري
تأليف
الناصر خشيني

صورة مضمّنة 1




تقديم الكتاب للدكتور صفوت حاتم

مع الإنتفاضات الشعبية التي ضربت أقطارنا العربية في نهاية القرن العشرين ، بدا واضحا أن موجة من التحرر والثورة قد أصابت الأمة العربية بعد فترة ركود طويلة قاربت على نصف قرن . ومنذ إندلاع الثورة الإسلامية في إيران في نهاية الثمانينات ، إكتسب الإسلام السياسي بعدا شعبيا غير مسبوق . وأصبحت الشعارات الإسلامية سوقا رائجة في عالم السياسة والثقافة . وتراجعت ..بالمقابل .. الشعارات والمفردات القومية والحداثية أمام الهجوم الكاسح لتيار الإسلام السياسي . وخلال ثلاثة عقود شن أصحاب المشروع الإسلاموي هجوما مكثفا على المشروع القومي العربي تحديدا. فعلى المستوى الشعبي.. يتنافس التياران في السيطرة على الشارع السياسي العربي منذ مراحل الإستقلال الوطني .وكما هو معلوم ، فقد دشن التيار الإسلاموي دعايته السياسية على مقولتين : المقولة الأولى .. والتي تم الترويج لها بقوة .. هي مقولة فشل المشروعات السياسية المدنية ..خصوصا العروبية ..في النهوض باﻷمة العربية .. ويدللون على ذلك بهزيمة يونيو عام 1967 .وفجأة ..ودون توقع أو إنتظار .. حدثت وقائع ما يسمى " الربيع العربي " .. التي سرعان ما وضعت أصحاب مشروع الإسلام السياسي في موقع الصدارة على رأس التحركات الشعبية .. ولأسباب ... لا محل من ذكرها الآن . . أصبحت شعارات وممارسات الإسلام محلا للتقييم والقبول والرفض . وبعد عقود طويلة من الغموض الفكري المتعمد ..تحت غطاء كثيف من شعار " الإسلام هو الحل " ..أصبحت ممارسات هذا التيار السياسية ومفرداته الفكرية تحت الأضواء المبهرة . وإنكشف الغطاء المثالي التطهري الذي تقنع به أصحاب هذا المشروع خلال عقود طويلة . وظهر الخواء والفراغ الفكري..وانعدام الفكر ..وضعف الأبداع . أما الواقعة التاريخية الأهم فكانت ظهور الممارسات الدموية والمسلكيات غير الأخلاقية التي مارسها أصحاب هذا المشروع في علاقاتهم بالداخل .. سواء مع القوى السياسية المحلية ..أو في الخارج ..في علاقاتهم بالقوى الإستعمارية وحلفائها المحليين في الوطن العربي. وأعطت واقعة إستلام هذا التيار للسلطة السياسية في بعض الأقطار العربية حالة من حالات الإنتشاء السلطوي والتعالي الفكري ..كانت سببا في ظهور مفردات هذا التيار من فتاوي وآراء في السياسة والإقتصاد والإجتماع والفن والمرأة والأسرة . وكان كم الشذوذ في هذه الفتاوي فاضحا لتراثنا الفكري الإسلامي ..بحيث فوجئ كثير من المواطنين العاديين ..والمتدينين في بساطة ..بهذا الشذوذ والإنحراف الصادر عن أصحاب المشروع الإسلاموي ..بكل تياراته . وجاءت حوادث الذبح والقتل والنسف والتفجير والقتل بالمساجد والأسواق ومحطات المترو والمطارات .. لتكشف الفضيحة الأخلاقية التي يعيشها أفراد هذا التيار ومناصروه . وكل نكبة أو هزيمة ..تحمل دوما نقيضها الثوري الخلاق . وهزيمة المشروع الإسلاموي ..السريعة .. تبدو كحقيقة ساطعة كالشمس . وهنا يبرز دور هذا الكتاب ..وصاحبه ..الذي نذر نفسه وجهده لتخليص فكرنا الإسلامي من الفتاوي الشاذة المنحرفة ..التي تسيئ في مجملها ..لتاريخنا العربي كله . وهو جهد يحتاج لكل جهود المؤمنين بالوحدة العربية ..بإعتبارها الرافعة الوحيدة للمستقبل العربي . وكتاب الاستاذ الناصر خشيني ..كتاب يناقش بالمنطق والأسانيد الفتاوي التي دفعها لسطح الواقع ، وصول الإسلام السياسي لموقع السلطة السياسية . وأظن ... ولست آثما .. أن التيار العروبي الوحدوي ..قد أتته الفرصة التاريخية ..لتجريب مفرداته الفكرية اوالسياسية وأن يضعها محل التحدي والتجريب للوصول للعمق الشعبي الذي تتجذر فيه الأفكار الغيبية الناتجة عن العمل الطويل والمنظم والدؤوب لتيار الإسلام السياسي .والإنتصار في هذه المعركة الفكرية ..أو الهزيمة فيها ..لا قدر الله ..هو ما سيحسم مستقبل الأمة العربية في السنوات القادمة . ودون مبالغة ..أو مجاملة .. فهذا الكتاب هو أحد أسلحة المعركة بين التقدميين والرجعيين . تغير الزمن ..وتغيرت الظروف ..وتغيرت الأفكار ..وتغيرت القوى .. وأصبح مفهوم التقدمية والرجعية أكثر وضوحا وتحديدا . لقد فرض الواقع الجديد ..على القوى الوحدوية ..أن تخوض معركة الإصلاح الديني بكل تحدياتها وصعوباتها . لقد بدأت المعركة إلى المستقبل ..فلتنتظم فيها كل القوى التقدمية وتوحد صفوفها !!

د صفوت حاتم القاهرة في 24 مارس 2016











مقدمة كتاب فتاوى تقدمية
خلال سنة 2010 وقبل قيام الثورة في تونس على نظام بن علي تعرفت على الدكتور رياض الصيداوي في بداية الأمر افتراضيا ولما اطلع على كتاباتي في مختلف القضايا وعلم اني خريج الشريعة وأصول الدين بادرني باقتراح انشاء صحيفة التقدمية واسسناها معا كل منا بما يقدر عليه من امكانيات وقمت بعملية الاشهار لهذه الصحيفة ولكن القوى الرجعية في الوطن العربي ضربوها وهي في المهد في اليوم الاول من ظهورها وتمكن الدكتور رياض من استعادتها وحمايتها تقنيا وفي الاثناء طلب مني ان أقوم بتقييم بعض الشخصيات الدينية المعروفة كعمرو خالد او يوسف القرضاوي او الرد على فتاوى رجعية بأخرى تقدمية من جانبي باعتباري خريج كلية الشريعة وأصول الدين بتونس وقد لاقت تلك المقالات والدراسات رواجا كبيرا في مختلف الصحف والمجلات العربية وكذلك المواقع الالكترونية هذا وقد وجدت الكثير من تلك المقالات مترجمة الى عدة لغات كالفارسية والتركية والفرنسية والانقليزية وربما لغات اخرى الامر الذي جعل الدوائر الرجعية في الوطن العربي ترتعد فرائصها خوفا من افتضاحها ووقع تهديدي بالقتل وكذلك وقع التهجم على صحيفة التقدمية وصولا الى ارسال وجدي غنيم رسالة صوتية لي ردا على مقال لي باعتبار انه لا يفلح في غير السب والشتم عبر تسجيل صوتي لانه عمليا وواقعيا غير قادر على الرد الكتابي وبعد مغادرته لتونس سنة 2012 لم يعد اليها مجددا وسوف تكون محرمة عليه الى ابد الدهر لانه لا يمكن بقاء قوى الردة وخدمة الاجندات الصهيونية والاستعمار ولو تسترت بالدين فانها مكشوفة ومفضوحة لنا وسنواصل تعريتها الى غاية تحرير وطننا العربي من هذه النتوءات والسرطان المستشري في وطننا العربي .
وقد واكبت تلك الفتاوى والمقالات حقبة هامة من الحراك الشعبي العربي في تونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا بحيث ساهمت في شحذ همم الشباب العربي لازاحة الانظمة العميلة والديكتاتورية كما حال النظامين بتونس ومصر والتحذير من مغبة الوقوع في براثن قوى الاستعمار والصهيونية من استهداف ليبيا وسوريا وقد حصل بهما دمار كبير لن يمحى الا بعد مرور عقود من الزمن .
وقد تم في هذه الفتاوى والمقالات التقدمية والثورية والتي تستمد مشروعيتها وصدقيتها من مقتضيات العقل السوي التي بشر بها ديننا الاسلامي الحنيف وهي بمثابة صرخة في وجه الحكام العرب ومن تبعهم من شيوخ الفتنة والدجل والكذب باسم الاسلام وهو بريئ منهم فلعني بذلك اكون قد ساهمت في فضح هؤلاء الذين يلبسون لبوس الاسلام وهم في الحقيقة الموضوعية لا يلبسون سوى لبوس ابليس وقد انطفا بريق الكثير منهم الى مزبلة التاريخ فلعني بذلك اكون قد ساهمت في تنوير شبابنا العربي وتوعيته بالطريق السوي الذي يسلكه بعيدا عن هؤلاء الذين لا تتوافر فيهم الشروط الدنيا للافتاء باسم الدين .
وبناء عليه فاني اتوجه بالشكر والامتنان للدكتور رياض الصيداوي على تشجيعه لي للمضي في هذا الطريق ومدي بنصائحه الثمينة في مجال الصحافة والسير في طريق الراحل محمد حسنين هيكل .كما اتقدم بالشكر الجزيل للدكتور صفوت حاتم الذي قدم الكتاب رغم مشاغله المهنية والفكرية العديدة والذي بتقديمه لهذا الكتاب اضاف فيه من روحه واصبح تقديمه له جزء اصيلا من مضامين هذا الكتاب الذي يندرج في اطار ازاحة ما ران على الفكر الاسلامي من غبار الفتاوى الغبية والشاذة والتي تدمر اس الاسلام فحاولنا بما قدرنا عليه تحريك السواكن في المجتمع العربي وخاصة لدى الشباب الناهض باعباء هذه الامة ولا يخشى من الاسماء الكبيرة من امثال المسمى يوسف القرضاوي او وجدي غنيم فانها اخطاء يتم تصحيحها ومن النوادر في هذا المجال في سنة 2012 عندمازار وجدي غنيم تونس كتبت مقالا حول اثارته للفتنة بتونس وكان وقتها قد اخذته العزة بالاثم وعوض الرد بمقال كتابي كما فعلت ولكونه غير قادر على ذلك فارسل لي تسجيلا صوتيا بذيئا جدا وكان يظن اني سارهب كلامه الفاحش فاذا بي افضحه وارد عليه بمقال اخر ومعه التسجيل الصوتي واظنه غير قادر على العودة الى تونس مرة اخرى
نابل في 29 فيفري 2016


فهرس الكتاب

تقديم كتاب فتاوى تقدمية للدكتور صفوت حاتم
مقدمة الكتاب

تونس و مجلة الأحوال الشخصية
بشرى للنساء السعوديات والمسلمات: التقدمية تفند فتاوي منع المرأة من الإبحار في الأنترنت

التقدمية تفند فتاوي تحريم عمل الكاشيرات وحرمة الاختلاط وتبيح لهن ما حلله الله

بشرى للنساء السعوديات : فتوى التقدمية تبيح للمرأة قيادة السيارات

التقدمية تفند فتاوي تحريم عمل الكاشيرات وحرمة الاختلاط وتبيح لهن ما حلله الله

التقدمية تبيح للمرأة السفر وتسفه فتوى بشير بن حسين،

فتوى التقدمية بخصوص تعلم اللغة الأنقليزية
بشرى لكل محبي الفن التشكيلي وكل أنواع التصوير

بشرى للثوار العرب: فتوى التقدمية تحلل الثورات العربية

بشرى لمحبي كرة القدم وهواتها

فتوى التقدمية بشأن السواق الأجانب

فتوى التقدمية بخصوص الشيخ العبيكان وضرورة طاعة أولي الامر.

يوسف القرضاوي من التفوق العلمي الى الاخفاق السياسي والعاطفي

فتوى التقدمية تدعو الى الثورة في الجزيرة العربية للخروج من زمن العصر الحجري ملوكا وشيوخا

فتاوى حق يراد بها باطل

فتوى التقدمية بخصوص تسليم البغدادي المحمودي لسلطات بلاده في جنح الظلام: حرام شرعا وقانونا وأخلاقا
القرضاوي والتغوط السياسي والديني
فتوى التقدمية بخصوص تحريم استهداف الجيوش العربية
فتوى التقدمية بخصوص تحريم القواعد الأجنبية في الوطن العربي

التقدمية تفند فتوى الوهابي بشير بن حسن بكون الاضراب حرام وخيانة وتبيحه وتعتبره شكلا نضاليا راقيا

التقدمية ترد على فتوى مفتي الناتو بقتل السوريين بالجملة مدنيين وعسكريين وعلماء

التقدمية تنسخ فتوى الشيخ الوهابي عبد الله المنيع بتحريم الطعام الذي يعده البوذيون



فتوى التقدمية بخصوص ابطال فتوى زواج المناكحة في الجهاد واعتبارها مخالفة للشرع
من ضلالات الوهابية بخصوص اشتراط الطهارة لقراءة القرآن

الرد على فتاوى الوهابية بخصوص التصوير

كيف نفهم اعتماد الشريعة الاسلامية أم هي مجرد مزايدة سياسية

الغاء التقدمية فتوى القرضاوي بالفتنة في مصر

» رد على وجدي غنيم بخصوص منهجه في التكفير

فتوى التقدمية بتحريم وتجريم استهداف الجيش العربي المصري

نظرة الوهابية للأحزاب السياسية

مرجعية هدم مقامات الأولياء في تونس والوطن العربي

التأصيل الشرعي للجهاد في فلسطين
حقيقة العبيكان صاحب فتوى إرضاع الكبير: شيخ السلطان

الناصر خشيني نابل تونس
انقر هنا للرد