آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 22

الموضوع: أسرار منع صرف الأسماء والصفات

  1. #1
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي أسرار منع صرف الأسماء والصفات

    أسرار منع صرف الأسماء
    الممنوع من الصرف : اسم معرف متمكن لا ينون
    علامة الممنوع من الصرف
    أنه لا يقبل التنوين،
    وتنوب الفتحة عن الكسرة في جرِّه.

    تم إعداد هذا البحث في هندسة اللغة
    لأجل رفع العجمة عن أسماء الأنبياء في القرآن أولاً،
    حيث جعلت العجمة سببًا في منع صرفها،
    فإذا عرفنا الأسباب الحقيقية لمنع الصرف
    زال هذا الوهم.
    وسينزل تباعًا في الأعلام ثم في الصفات

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 28/11/2016 الساعة 12:14 PM

  2. #2
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: أسرار المنع من صرف الأسماء

    الفرق بين الممنوع من الصرف
    وغير الممنوع من الصرف ..

    لا يمكن فقه منع صرف الأسماء وصرفها إلا بفقه استعمال الحركات والتنوين،
    ودون هذا الفقه لن يكون هناك معرفة حقيقية لمنع الصرف،
    غير القيام بتعداد الممنوعات من الصرف وحصرها،
    دون بيان السبب الحقيقي لمنع صرفها،
    وسبب منع كسرها أو تنوينها لما للكسرة والتنوين من دلالة خاصة باستعمالهما؛
    فالكسرة لم تسم بالكسرة لدلالة خاصة بها،
    وإنما سميت بذلك لانكسار الشفة السفلى عند نطق الحرف المحرك بها،
    والكسرة هي أخت الياء، لأنه إذا أشبع الصوت بها صارت ياء،
    والياء في الاستعمال هو لبيان التحول،
    والتحول يكون من مفارقة شيء أو حال إلى حال آخر يثبت عليه،
    فهي علامة للثبات بهذا التحول،
    والثابت هو الذي يعتمد عليه،
    فالكسرة إذن هي علامة الاعتماد على شيء ثابت،
    والشيء الذي يرتبط بشيء آخر أثبت منه ليعتمد عليه ،
    ولا يكون الاعتماد إلا على ثابت،
    ودون وجود ارتباط شيء بشيء آخر يعتمد عليه؛ لا يكون للكسرة عمل،

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 27/11/2016 الساعة 03:01 PM

  3. #3
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: أسرار المنع من صرف الأسماء

    والثابت الذي يعتمد عليه
    يجب أن يتصف بخمس صفات


    1- أن يكون اسمًا معربًا لا فعلاً،
    لأن صفة الأسماء أنها ثابتة غير مرتبطة بزمن كالأحداث.
    2- يجب أن لا يكون متحركًا؛ لأن المتحرك لا ثبات له،
    فلا يعتمد على الفعل؛ لأنه حدث مرتبط بزمن، والزمن لا ثبات له،
    3- يجب أن يكون محددًا معلومًا، فلا يعتمد على مجهول غير معروف.
    4- أن يكون قابلاً للإضافة عليه، فلا يعتمد على مستقل منفرد بنفسه.
    5- أن لا يكون متعددًا شاملاً لكل جنسه،
    فالاعتماد يكون على مفرد أو جمع كأنه واحد، وليس على كل الجنس

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 29/11/2016 الساعة 08:59 PM

  4. #4
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: أسرار المنع من صرف الأسماء

    أما النون في استعمال الحروف الهجائية،
    أهم أعمدة الهندسة اللغوية الأربعة،
    التي قامت عليها اللغة العربية؛
    فهي للنزع حيثما وضعت.


    والنزع علامة انفصال عما حوله بالنقل من المكان، أو التحديد في المكان،
    والمستقل المنفصل لا يضاف إليه شيء يرتبط به، أو يعتمد عليه،
    ولكن هناك فرق بين نون هي جزء من التركيب الجذري وأحد حروفه،
    ونون مضافة لفظًا ورسمًا، أو لفظًا ومحذوفة رسمًا، وهي نون التنوين،
    ولما كان لا بد من تحديد الفاعل والمفعول به والمعتمد عليه (المجرور)؛
    أي تحديد المرفوع والمنصوب والمجرور عامة،
    والتحديد هو فصل شيء مخصوص عن البقية،
    وهو تحديد مؤقت مرتبط بوضع خاص وحدث،
    ولا بد من علامة تبين هذا الوضع غير الملازم لصاحبه،
    فكانت نون النزع (نون التنوين) خير من يؤدي بيان هذا الحال،
    وجعلت لفظًا لا رسمًا حتى يوافق حقيقة الحال،
    بأن هذا البيان غير ملازم لصاحبه ملازمة دائمة من غير انفكاك عنه،
    ولما كان الفاعل ثابتًا سواء قام بالفعل أم لم يقم،
    فحذف نون التنوين لا يؤثر عليه عند الوقف،
    فجرى الحذف في حال الرفع، وفي حال الجر كذلك،
    لأن المعتمد عليه ثابت، سواء اعتمد عليه شيء أم لم يعتمد،
    أما المنصوب فجرى إبداله بألف الانفصال الدالة على التعدد،
    لأن حاله ارتبط بغيره، وليس غيره هو الذي ارتبط به،
    فحاله دال على اثنين؛ على الذي أوقع الفعل ومن وقع عليه،
    وحذف نون التنوين يطمس الحال ولا يبقي شيء يدل عليه،
    فيلتبس الأمر بينه وبين الفاعل والمجرور المعتمد عليه.

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 27/11/2016 الساعة 03:09 PM

  5. #5
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: أسرار المنع من صرف الأسماء

    وقد جرى منع الصرف في أعلام وصفات،
    منعًا لتضارب دلالة التنوين
    أو الكسرة علامة الاعتماد،
    مع دلالة الحال الذي عليه الاسم أو الصفة.


  6. #6
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: أسرار المنع من صرف الأسماء

    الأسماء الممنوعة من الصرف :
    العَلَم ..ويمنع من الصرف في الحالات التاية:

    الأول : العَلَم المؤنث تأنيثًا لفظيًا أو معنويًا
    مثل : فاطمة .. حمزة .. مكة .. زينب ..


    التاء المقبوضة أو المربوطة عبارة عن حرفين بصورة واحدة؛
    هاء الانتهاء وتاء التراجع؛
    واستعمال هاء الانتهاء للدلالة على وصول الشيء حدًا ينتهي عنده،
    سواء كان هذا الحد أدنى ما يكون، أو أعلى ما يكون، ولا يمكن الإضافة عليه،
    واستعمال تاء التراجع للدلالة على بلوغ الشيء حدًا أعلى أو أدنى لا يمكن تجاوزه،
    وليس مع بقاء الحركة واستمرارها إلا حركة التراجع عنه،
    ولذلك تقرأ التاء المقبوضة هاء مع التسكين؛ لأن السكون انتهاء للحركة،
    وتقرأ تاء مع الحركة، ولا سبيل للحركة بعد الانتهاء إلى أقصى الحد إلاَّ التراجع عنه،
    وتاء التأنيث هي علامة بلوغ الدرجة التي لا درجة بعدها،
    ولأن درجة الأنثى في الحياة وفي التكاليف بعد درجة الرجل الذي له القوامة،
    أضيفت التاء المقبوضة علامة للتأنيث؛ للدلالة على أن الأنثى في منزلة لا منزلة بعدها،
    وليس هناك إلا منزلتان؛ منزلة للذكر، ومنزلة للأنثى.
    والذي يبلغ أعلى منازل العلم يسمى علاَّمة، بالتاء المربوطة علامة الدرجة العليا.
    وأدنى العدد في أي شيء مفرده، شجر – شجرة، ذرَّ – ذرة،
    فالجمع عندما ينتهي يصبح كل واحد فيه مفردًا،
    وعندما يتراجع الجمع يتحول كل واحد فيه مفردًا،
    والواحد في ذلك هو الحد الأدنى الذي ليس دونه عدد،
    وهذا الأمر من دقائق الهندسة اللغوية بقراءة التاء المربوطة بقراءتين ؛
    قراءة مع السكون وقراءة مع الحركة، وكل من الهاء والتاء أدت الدلالة المطلوبة،
    والمؤنث قد بلغ درجة من العلو او الدنو لا يمكن الإضافة عليها،
    ولهذا منع العلم المؤنث تأنيثًا لفظيًا أو معنويًا من الصرف؛
    للتضارب الذي سيحصل في الدلالة لو تم الجمع بينهما،
    والتانيث المعنوي في الأعلام والأمكنة والأشهر يأخذ حكم التأنيث اللفظي

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 27/11/2016 الساعة 08:52 PM

  7. #7
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: أسرار المنع من صرف الأسماء

    الثاني : العَلَم على وزن فُعَل ..
    مثل : عُمَر ... زُحَل ... مُضَر ... هُبَل

    سبب منع الصرف للعلم على وزن "فُعَل"؛
    هو ضمة الحرف الأول وفتحة الثاني معًا؛
    والضمة أخت الواو، واستعمال الواو للإشارة إلى الباطن والداخل،
    والباطن يبقى مجهولاً حتى يخرج ويظهر،
    والظاهر يصبح باطنًا إذا دخل في شيء، فيظل مستورًا به حتى يظهر ثانية،
    والضمة تكون على الحرف الأخير، ويكون لها دلالتها الخاصة بها،
    وتكون الضمة على الحرف الأول ولها دلالتها الخاصة بها؛
    فضمة الفعل المضارع على آخره علامة على أن الفاعل ما زال في الفعل لم يخرج منه،
    وضمة الفاعل على آخره دلالة على أن فعل الفاعل من نفسه، ولم يكن بأمر من خارج نفسه،
    وضمة الحرف الأول في الفعل في البناء للمجهول للدلالة على أن الفاعل مجهول،
    ولما كان الفاعل قادر على الزيادة على الفعل والإتيان بغيره، فلما أصبح الفاعل مجهولاً،
    صار فعل الفاعل منحصرًا فلا يزاد عليه، وما يفعله الفاعل بعد ذلك يكون مجهولاً،
    وضمة الحرف الاول من الاسم يجعل الاسم المفرد محددًا محصورًا لا يرتبط بشي يلحق به،
    والفتحة أخت ألف الانفصال، وتحريك الحرف الثاني جعله كالفعل الماضي،
    فقويت واو الباطن بفتحة الانفصال، فانعدمت لأجل ذلك الإضافة إليه،
    فاجتماع ضم فاء الاسم وفتح عينه منعت الاسم المعدول من الصرف لأجل ما بيناه،
    وما كان مجهولاً لا يعتمد عليه، والمحدد لا يعتمد عليه لأنه لا يحتمل الإضافة،
    وما كان على وزن الفعل كالفعل لا يعتمد عليه، لأن الفعل متحرك غير ثابت،
    والماضي في حركة مستمرة في البعد منذ لحظة الخروج منه،
    فجرى البناء في اللغة على منع الصرف حتى لا يكون هناك جمع للمتناقضات.
    وأسماء الأعلام المفردة الثلاثية هي ساكنة العين، لا مفتوحة إلا المنقوصة لئلا يجتمع فيها ساكنان،
    والمضموم أوله في الأعلام الثلاثية وساكن الوسط كبقية الأعلام الثلاثية يصرف،
    ولذلك صرف اسم نوح ولوط، وهود، وعللوا الصرف لأنه ثلاثي عند من اعتبر أنهما أعجميان،
    والحقيقة أنهما اسمان عربيان أصليان كما بيناه في :


    عربية أسماء الأنبياء وغيرهم

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 27/11/2016 الساعة 03:58 PM

  8. #8
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: أسرار منع صرف الأسماء والصفات

    الثالث: العَلَم الأعجمي ..
    مثل : جورج ... لندن... سبتمبر


    يجب على كل عالم في اللغة أن يدرك أن لكل فعل قصد لصاحبه به،
    وليس في هيئة أدائه،
    فثلاً؛ قعد : ترك أمرًا طلب وامتنع الخروج له أو القيام به، فبقي في بيته أو في البلد،
    وجلس: انضم إلى غيره لأمر ما يجمعهم، وقد تكون هيئتهما في الفعل واحدة،
    وأن كل اسم دال على ذات بإحدى صفاتها، لا كل صفاتها،
    ويمكن أن يسمى الاسم بعدد صفاته،
    ويطلق الاسم على كل من يحمل صفته،
    فلا بد من معرفة الصفة التي يحملها الاسم،
    والاسم الأعجمي مجهول سبب التسمية والصفة،
    ويجب أن يكون القابل للصرف ثابت غير متحرك، ومعلوم غير مجهول،
    وأن يكون قابلاً للإضافة والارتباط به، والأعجمي مجهول الحال غير معلوم،
    لا يعرف سبب تسميته ولا اشتقاقه،
    ولذلك لا يمكن الاعتماد على مجهول غير معلوم، فمنع لذلك من الصرف.
    وما ورد في القرآن من أسماء الأنبياء وغيرهم كلها لها اشتقاق في اللغة،
    وجرى استعمالها في سياقات تناسب سبب تسميتها، مما يؤكد عربيتها،
    ويرجع سبب عدم صرفها إلى أنها أسماء لأعلام مشهورة محددة،
    لا يشترك أحد معهم فيها في القرآن الكريم فيحدث التباس؛
    فيسأل : أي منهم المقصود؟!،
    فهي أسماء لا تقبل الإضافة فلذلك لا تصرف. وليست لأنها أعجمية.
    ولبعضها أوزان الممنوعات من الصرف أو شبيهها؛
    فإبراهيم، وإسماعيل، إسرائيل، إسرافيل، على وزن "إفعاليل"؛
    فيها ألف وسطى وبعدها ثلاثة أحرف، وحقها أن تضاف للممنوعات من الصرف،
    وسلمان، آخره ألف ونون، على وزن"فعلان".
    وآدم وآزر على وزن"فَاعَل"، أم أن آدم سموه الأعاجم قبل أن يوجد؟!
    ومن سمي من الناس بأحد أسمائهم،
    فليس هو الوحيد المسمى باسمه،
    ومثله ما لا يعد ولا يحصى،
    ولتحديده من بينهم يجب أن ينسب لأبيه أو قومه أو بما يميزه عنهم.
    ولا يقاس ما ورد في القرآن على ما ورد في غيره،
    ولأجل التشبه بهم تأخذ هذه الأسماء حكمهم في منع الصرف.
    فإعجاز القرآن في لغته، ولن تجد فيه مجالاً لطعن طاعن في نظمه،
    فمنه نتعلم ... ولا نستدرك عليه بشيء.
    فسبحان الذي أنزله بكلماته ..

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 29/11/2016 الساعة 09:14 PM

  9. #9
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: أسرار منع صرف الأسماء والصفات

    الرابع : العَلَم الذي على وزن الفعل ..
    مثل : أكرم ، يزيد، آزر

    منع صرف الأسماء على وزن الأفعال؛
    لأن الإنسان لا يستطيع ان يقوم بفعلين في زمن واحد بنفس الكفاءة،
    أي أنه لا يمكن زيادة فعل على فعل في الوقت نفسه،
    وهذا يتنافى مع الصرف الذي فيه اعتماد او ارتباط زائد على الشيء،
    ولأن وجود الكسرة أو التنوين يتناقض مع واقع الحال، فتم منع الصرف.
    ولأن الفعل لا ثبات له، فلا يعتمد على شيء غير ثابت،
    وزيادة على ذلك؛ أن الأفعال الرباعية على وزن "أفعل"، أولها همزة سلب،
    والسلب نقصان والارتباط زيادة، فلا يمكن جمع النقيضين معًا،
    والأسماء على وزن الفعل المضارع مثل "يزيد"،
    يكون الفاعل منشغلاً بالفعل غير متفرغ لغيره،
    فكيف إذا انتهى منه وأصبح ماضيًا؟..
    والأسماء على وزن أفعال المشاركة "فاعَلَ" مثل "آزر"، و"آدم"
    هي كالأفعال الماضية، والماضي لا يمكن الزيادة عليه بارتباط أو اعتماد،
    بعد أن أصبح ماضيًا لا وجود له في الحاضر، فوق كونه حدثًا لا ثبات له،
    والاعتماد لا يكون إلا على ثابت غير متحرك،
    ولذلك كان منع صرف هذه الأسماء؛ موافق للحال التي عليها بهذا الوزن.
    وهذا من التوافق بين قواعد وأساسيات الهندسة اللغوية التي قامت عليها اللغة.
    فهندسة اللغة قائمة على أربعة قواعد رئيسة منها الأوزان؛
    = فقه استعمال الحروف الهجائية؛ حروف المباني وليس حروف المعاني.
    = فقه استعمال الجذور المكونة من هذه الحروف المختارة حسب استعمالها.
    = فقه استعمال الحركات الثلاثة على الحروف ومع السكون. وهي أخوات (ا،و،ي).
    = فقه الأوزان، بفقه استعمال الحروف الزائدة، وفقه استعمال الحركات.
    فجاء منع صرف الأسماء التي على وزن الأفعال،
    بسبب دلالة أوزانها التي بنيت عليها أمثالها من الأفعال.

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 27/11/2016 الساعة 04:56 PM

  10. #10
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: أسرار منع صرف الأسماء والصفات

    الخامس: العَلَم المختوم بألف ونون زائدتين
    مثل : عُثمان ... نُعمان ... عَدنان... عِمران


    الألف والنون زائدتان،
    والنون عندما تكون جزءًا من الجذر؛
    ينظر إليها على أنها بعض من كل،
    في تمثيل استعمال الجذر، والتعامل يكون باعتبار الكل،
    أما النون الزائدة فلها إضافة على المعنى الأصلي،
    ولما كان استعمال النون للنزع،
    وهي كذلك مفصولة على الأصل بالألف،
    فكلامها يتناقضان مع الاعتماد الذي فيه ارتباط بين طرفين،
    ولذلك كان منع الصرف موافق للهندسة التي قامت عليها اللغة.
    فنرى أن الأوزان لها دور في منع الصرف؛
    لأنها من أعمدة الهندسة اللغوية.
    وقوى كل ذلك كون الأسماء لأعلام لا يقصد غيرهم فيها،
    فمثلاً اسم عمران دال على التقي النقي الذي لا يأبه له الناس،
    فمعزول ذكره عن مجالسهم
    وسنبين في الصفات أثر الأوزان "فَعلان" و"فُعلان"
    و"فِعلان" على الأسماء والصفات.

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 29/11/2016 الساعة 09:23 PM

  11. #11
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: أسرار منع صرف الأسماء والصفات

    السادس : العلم المركب تركيبا مزجيا ..
    مثل : بيتَ لحم ، معدَ يكرب ، بورسودان ، بعلَبك


    هذه الإضافة المزجية،
    قد انحصرت فيها الإضافة بواحد فقط للمضاف إليه.
    ولا يمكن الزيادة عليها،
    فصارت الأسماء اسمًا واحدًا مفردًا لا يسمى شيء آخر بها،
    وبذلك منعت الإضافة عليها،
    فجرى منع صرفها لأجل ذلك منعًا لجمع المتناقضات.

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 27/11/2016 الساعة 05:04 PM

  12. #12
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: أسرار منع صرف الأسماء والصفات

    القسم الثاني : الصفات الممنوعة من الصرف بعلتين

    الأولى : ـ كل صفة على وزن " أفعل " بشرط ألا تلحقها تاء التأنيث ،
    ولا يكون الوصف فيها عارضا .
    ومثال ما اجتمع فيه الشرطان السابقان؛

    الألوان : أحمر ، أصفر ، أبيض ، أخضر ،
    ومؤنثها : حمراء ، صفراء ، بيضاء ، خضراء.
    وهي في الغالب صفات دائمة قليل منها ما يتغير،
    وصفة الضوء بأي لون لا يجعله صالحًا للاعتماد عليه لأنه غير ثابت؛
    فلذلك منع من الصرف.
    وهمزة السلب فيها أن بقية أطياف الضوء قد سلبت،
    أو سلبت كلها فكان اللون أسودًا، أو صدت كلها فكان اللون أبيضًا،

    الصفات المشبهة : أعرج ، أعور ، أكتع ،
    ومؤنثها : عرجاء ، عوراء، كتعاء.
    وهي صفات سلب لأحد نعم الله، وهي صفات دائمة حتى الممات.
    والمتصف بهذه الصفات لا اعتماد عليه فيما سلب منه،
    ولذلك تمنع من الصرف لأن صاحبها لا يصلح على الحال الذي وصف به،

    صيغ التفضيل : أحسن ، أفضل ، أصغر،
    ومؤنثها: حسناء، فضلى، صغرى،
    وهي صفات سلبت فيها الدرجة والمنزلة العليا من الجميع لحساب واحد منهم فقط.
    ولهذا منعت الصيغة من الصرف لأن صاحبها في منزلة لا يشاركه فيها أحد،
    فلا تقبل إضافة إليه، أو اعتماد عليه.

    أما مثل : أرمل وأرملة؛
    وأربع وأربعة، وأمثالهما كثر .. فيصرف

    وأرمل وأربع؛ بني عليهما ما يعتمد عليهما بتأنيث اللفظ "أرملة و"أربعة"
    فهما غير مستقلين بنفسيهما، فيصرفا إذن ولا يمنعا من الصرف.

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 28/11/2016 الساعة 11:07 PM

  13. #13
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: أسرار منع صرف الأسماء والصفات

    الثانية : ـ الصفة المنتهية بألف ونون زائدتين

    والتي تكون على وزن "فَعلان" ومؤنثها "فَعلى"
    مثل : (عطشان - عطشى) ، (غضبان - غضبى) - (ريَّان - ريَّى)
    وقد بينا عند الحديث عن الأعلام المنتهية بألف ونون؛
    أن الألف والنون زائدتان،
    والنون عندما تكون جزءًا من الجذر؛
    ينظر إليها على أنها بعض من كل،
    في تمثيل استعمال الجذر، والتعامل يكون باعتبار الكل،
    أما النون الزائدة فلها إضافة على المعنى الأصلي،
    ولما كان استعمال النون للنزع،
    وهي كذلك مفصولة على الأصل بالألف،
    فكيف يتم الاعتماد عليها في هذا الوضع؟!
    وكيف يضاف نون نزع أخرى على منزوع في الأصل؟!
    فتعذر لأجل ذلك صرفها فمنعت من الصرف.
    النون في الاستعمال للنزع والألف للمد المنفصل،
    وكلامها يتناقضان مع الاعتماد الذي فيه ارتباط بين طرفين،
    ولذلك كان منع الصرف موافق للهندسة التي قامت عليها اللغة.
    والصفات التي جاء على وزن "فَعلان" جاءت في المفرد،
    فكان المفرد كالعلم في ذلك فمنعت من الصرف،
    وأما التي ضمت أو كسرت فاؤها فجاءت في الجمع
    أو المكون من أجزاء كثيرة حاله كحال الجمع،
    فالأسماء التي جاءت على وزن "فِعلان
    مثل: إخوان، وفتيان، وغلمان، وولدان،
    جاءت في التعاون والخدمة للآخرين،
    وهي جموع وليست أعلام
    والأسماء التي على وزن "فُعلان"
    مثل: رُمان ، ورُكبان ، وقُرآن،
    جاءت كلها في المجموعات المتجانسة المتماسكة
    التي لا يدخل عليها شيء من خارجها،
    لكن أفراد الأسماء في هذه الأوزان
    ينضم بعضها إلى بعض
    ويعتمد بعضها على بعض
    ودلالة النون والألف فيها أنه كل فرد منها منزوع عن الآخرين
    ومستقل منفصل بنفسه عنهم،
    وليس بينه وبينهم إلا الترابط والتعاون،
    فلذلك جاءت مصروفة، ولم تمنع من الصرف.

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 28/11/2016 الساعة 11:11 PM

  14. #14
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: أسرار منع صرف الأسماء والصفات

    الثالثة : ـ الصفة المعدولة عن صيغة أخرى ،
    وذلك على وزنين :

    والعدل إنما هو تحويل الصفات السابقة عن صيغها الأصلية ،
    وهو تكرير العدد الذي كان أصلها التي تم العدل عنه :
    كقولنا جاءوا واحدا واحدا ، وأقبلوا عشرة عشرة .
    الصفة المعدولة على وزن " فُعَال" ، و"مَفعَل "
    من الأعداد العشرة الأول وهي :
    أُحاد ومَوحد ،
    وثُناء ومَثنى ،
    وثُلاث ومثَلث ،
    ورُباع ومَربع،
    وخُماس ومَخمس،
    وسُداس ومَسدس،
    وسُباع ومَسبع،
    وثُمان ومَثمن ،
    وتُساع ومَتسع،
    وعُشار ومَعشر .
    وكلها في أعداد محددة لا تصلح لزيادة أو نقصان فيتغير صفتها،
    فمنعت من الصرف لأجل عدم قبولها إضافة أو اعتماد شيء عليها.

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 03/04/2017 الساعة 10:12 PM

  15. #15
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: أسرار منع صرف الأسماء والصفات

    الرابعة : ـ الصفة المعدولة عن صيغة
    " آخر " إلى " أُخَر " على وزن " فُعَل "
    بضم الفاء وفتح العين .
    وهي وصف لجمع المؤنث .


    فـ " أُخر " جمع " أُخرى " مؤنث " آخر "
    وهو اسم تفضيل على وزن " أفعل " وأصله " أأخر " ،
    إذ القياس فيه أن يقال : قرأت رسائل آخر
    ويقال في عدم صرف أخرى وهي الوحيدة في هذا الباب
    كالقول في صيغ التفضيل ؛ فنزع الصفة من الجميع لحساب واحد،
    لا يشاركه أحد فيه، فهو غير قابل لإضافة أو اعتماد،
    وتمييز التأنيث عن التذكير يخصصه ، فلا يقبل إضافة؛
    فإنما هما اثنان؛ إما ذكر وإما أنثى لا غير
    حال أخر كحال حميع الأسماء والصفات المعدولة على وزن"فعل
    فضمة همزة "أُخر" المشيرة إلى الباطن تبين الأخر
    في باطن يسترهم ويغيبهم بعيدًا عن النظر،
    وما كان في هذا الحال لا يصرف.
    .

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 29/11/2016 الساعة 04:25 AM

  16. #16
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: أسرار منع صرف الأسماء والصفات

    القسم الثالث : ـ الأسماء الممنوعة من الصرف لعلة واحدة سدت مسد علتين

    الأولى : ـ الاسم والصفة المختومة
    بألف التأنيث المقصورة .


    نحو : سلمى ، وذكرى ، ودنيا ، ورضوى ، وحبلى ، صغرى
    وجمع مثل : قتلى ، جرحى، مرضى .
    وألف التأنيث هذه هي ألف زائدة، وتكون في أسماء رباعية فما فوق
    والتي تكون في الأسماء الثلاثية تكون أصلية وجزء من الاسم ،
    ولذلك لا تمنع من الصرف؛
    نقول : جاء فتىً، ورأيت فتىً، ومررت بفتىً
    وألف التأنيث هذه جعلت الاسم مخصصًا بالأنثى والتخصيص كالعلمية،
    وأنها في الدرجة والمنزلة الأخرى بعد الذكر، والتي لا منزلة بعدها،
    جعلها لا تقبل إضافة عليها ولا اعتمادًا عليها.
    فمنعت لأجل ذلك هذه الأسماء والصفات من الصرف.
    وقد سدت هذه العلة مسد علتين .
    العلة الأولى : مشاركتها للتاء في الدلالة على التأنيث .
    والثانية : لأن الألف لازمة لا تتغير من آخر الكلمة ،
    فهي تصير مع الاسم كبعض حروفه ، بينما التاء لا تكون لها تلك الميزة .

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 05/02/2019 الساعة 10:49 PM

  17. #17
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: أسرار منع صرف الأسماء والصفات

    الثانية : ـ الاسم ، أو الصفة المنتهية
    بألف التأنيث الممدودة


    ويستوي في ذلك الأسماء النكرة ، نحو : صحراء . بيداء ،
    أو الأسماء المعرفة ، نحو : زكرياء ،
    أو الاسم المجموع ، نحو : شعراء ، أصدقاء ، أدباء ،
    أو الوصف المفرد ، نحو : حمراء ، وبيضاء .
    والسر في منع الصرف للمنتهيات بألف ممدودة
    أنها مستعملة في أسماء وصفات لأشياء ممتدة،
    والاعتماد والإضافة تكون على القليل الثابت المحدد،
    وليس على العدد الكثير والواسع المنتشر،
    فالصحراء أرض واسعة
    وشعراء على وزن "فعلاء" للعد الكبير،
    ومثل ذلك "أفعلاء" للجموع الممتدة
    ومؤنث الصفات المشبهة بالفعل،
    تكون في ألوان لا تقبل الإضافة أولمسلوبات إحدى النعم،
    وشرط الألف الممدودة أن تكون رابعة في الاسم فأكثر ،
    أما التي تكون ثالثة فلا تمنع من الصرف؛
    مثل: هواء، ماء، سماء، رجاء، عواء.
    وما كانت فيه الهمزة أصلية من بنية جذره الثلاثي فلا تمنع من الصرف؛
    مثل : أضواء، أعباء، أحياء، أفياء،
    ما عداء "أشياء" ويرجع ذلك لأصل التسمية،
    فالشيء هو الذي كان بمشيئة من الله تعالى،
    وهو بذلك عاجز بهذه الدلالة،
    فلا تصلح الإضافة عليه أو الاعتماد عليه بهذه الصفة.

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 29/11/2016 الساعة 02:05 AM

  18. #18
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: أسرار منع صرف الأسماء والصفات

    الثالثة : - صيغة منتهى الجموع


    صيغ منتهى الجموع عديدة منها؛
    مفاعل : مساجد مراوح
    فعائل : نظائر ، خمائل ، قبائل
    فواعل : حوادث ، جوامع
    مفاعيل : مصابيح ، مناديل ، مفاتيح
    أفاعيل : أحاديث ، اناشيد
    تفاعيل : تسابيح ، تراويح ، تقاليد
    فعاليل : سراويل ، قوارير ، بساتين
    وذلك أن منتهى الجموع اكتفى بنفسه،
    واستوعب كل جنسه، وبلغ حدًا لا شيء بعده
    وبهذا لا إضافة عليه ولا ارتباط به فوق ما هو عليه،
    ولم يبق شيء آخر من جنسه ليتميز به عليه،
    فمنع من الصرف لأجل ذلك،


  19. #19
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: أسرار منع صرف الأسماء والصفات

    الذي يصرف هو الذي يمكن الاعتماد عليه

    وقد بينا أن الكسرة هي علامة اعتماد ،
    وان التنوين هو نزع مؤقت للفاعل او المفعول به
    أو المعتمد عليه، ولا دوام وبقاء
    للحال الذي يكون فيها.
    فكل من التنوين والكسرة علامة وجود طرفين فأكثر،
    ولكن إذا انقلب المعتَمِد عليه إلى
    معتَمِد على غيره تغير حاله،
    فيصبح منصرفًا بعد المنع من الصرف،
    فشرط المنع من الصرف أن لا يكون مضافًا لغيره.
    فكيف الاعتماد على ما يعتمد على غيره؟!.

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 07/12/2016 الساعة 08:58 AM

  20. #20
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: أسرار منع صرف الأسماء والصفات

    وشرط آخر للمنوع من الصرف

    أن لا يكون معرفًا بالألف واللام؛

    لأن التعريف بهما كالتعريف بالإضافة
    فدلالة التعريف بالألف واللام أنه لم يعد نكره،
    وأن هناك غيره نكره،
    والشيء المعرف بهما يجب أن يتصف بصفتين رئيستين ؛
    أن يكون منفصلاً عن كل شيء،
    ومثَّل ذلك حرف الألف،
    وأن يكون قريبًا لا فاصل بينك وبينه
    يحجبه عنك جزئيًا أو كليًا،
    ومثل ذلك حرف اللام،
    والممنوع من الصرف غير قابل للإضافة عليه والارتباط به،
    فمنعه من الصرف يتضارب مع تعريفه،

    والذي يتطلب قربه الشديد مع غيره بلا فاصل بينهما،
    فما عُرِّف يصرف ولا يمنع من الصرف

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 07/12/2016 الساعة 08:56 AM

+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •