الكَمْأة شفاء للعين

الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسُنة

الإعجاز في قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: « الكَمْأة من المنِّ، وماؤها شفاء للعين » رواه البخاري ومسلم .

أثبتت التجارب والدراسات الطبية أن ماء الكمأة له فائدة كبيرة في علاج الأمراض التي تلحق بالعيون؛ فقد قام الدكتور المعتز بالله المرزوقي بإجراء تجارب على 86 طفلاً مصابًا بالتراكوما (الرمد الربيعي)، وكانت النتائج واضحة في أن هذا الماء منع حدوث التليّف في مرض التراكوما (التراخوما)، وكذلك أثبتت دراسة سعودية أن هذا الماء يعمل على توسيع الشرايين المغذية لشبكة العين مما يحسّن وظيفتها في استقبال الصورة.
بالإضافة إلى أن هناك باحثين روسيين استطاعوا استخلاص دواء من الكمأة لعلاج حالات قصر البصر، وهو دواء (نورفورت) بعد أن ثبت لهم أنها تقوي أنسجة العين وتنشطها، وهذه الأبحاث شاهد صدق على صحة قول النبي صلى الله عليه وسلم: « الكمأة من المنّ، وماؤها شفاء للعين ».

1) الحقائق العلمية:
الكمأة هي نوع من الدرنيات والجذور التي لا ورق لها ولا ساق، تخرج في الأرض، دون زرع، وتكثر أيام الخصب وكثرة المطر والرعد، وهو نبات يُنَقِّضُ الأرضَ فيخرج كما يَخرج الفُطْرُ،، وهو معروف من نبات الأرض، والعرب تسمِّيه جُدري الأرض، فسمّاه الشارع منّا؛ أي طعامًا بغير عمل كالمنّ الذي أُنزل على بني إسرائيل.

أما التفسير العلمي الذي عُرف حتى الآن لتكوّن درنات الكمأة في الأرض، فهو أن البرق يضع تحت تصرّف الغلاف الجوي الطاقة اللازمة لتشكيل العديد من الأكاسيد والمركبات الغذائية (مركبات الأزوت)، ويعمل الرعد على ترسيب هذه المركبات، إما على صورة جافة بفعل الثقالة الأرضية (الجاذبية)، وإما على صورة محاليل مائية بفعل حبّات المطر، فتصل الطبقة السطحية للأرض بعد أن رفع الرعد من قدرتها على تخزين الماء والغذاء اللازمين لنمو فطر الكمأة وعائلة (جردة الكمأة)، ومن المحتمل أن يكون الدور الرئيسي للرعد في إرسال بعض الموجات الصوتية التي من شأنها أن تمزق أغلفة أنواع فطر الكمأة الكامنة، فتنشط بوجود الماء والتربة الرخوة، وتبدأ عملية (الفقع) إلى سطح التربة.
والكمأة توجد في الأرض من غير أن تُزرع، والعرب تسمّي الكمأة أيضًا نبات الرّعد؛ لأنها تكثر بكثرته ثم تنفطر عنها الأرض، وهي كثيرة بأرض العرب، وتوجد بالشام ومصر والعراق، وأجودها ما كانت أرضه رملية قليلة الماء، وهذا النبات ينمو تحت سطح الأرض على أعماق متفاوتة تصل ما بين 2 سم إلى 50 سم، ولا تظهر له أجزاء فوق سطح الأرض على الإطلاق، فلا ورق، ولا زهر، وهو نبات لا جذر له.
ولعل الأمطار المبكرة المصحوبة بالرعد، ثم الأمطار الربيعية الرعدية ضرورية لتأمين موسم جيد للكمأة على أن يرافق هذه الأمطار ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة في طبقات الجو العليا ينجم عنها تمدّد في الغيوم يؤدي إلى احتكاك شديد ينتج عنه البرق والرعد وأمطار عاصفية، والرعد الذي هو شرارات كهربائية عنيفة ترفع درجة الحرارة حولها إلى ما يقرب من (3000) درجة مما يحول الآزوت الحر إلى حمض الآزوت، يتحول في التربة التي يصلها مع الأمطار إلى نترات تستفيد منه الكمأة؛ لأنها تحتاج إلى نوعية خاصة من الأسمدة الآزوتية .

المحتويات الكيميائية للكمأة:
تبيّن من تحليل الكمأة احتواؤها على البروتين بنسبة 9%، والمواد النشوية بنسبة 13%، ودهون بنسبة 1%؛ لهذا فهي ذو مردود حراري متواضع، وتحتوي على معادن مشابهة لتلك التي يحتويها جسم الإنسان مثل الفوسفور، والصوديوم، والكالسيوم، والبوتاسيوم، كما تحتوي على فيتامين (ب)، وهي غنية بهذا الفيتامين، كما تحتوي على كمية من النيتروجين بجانب الكربون، والأكسجين، والهيدروجين، وهذا ما يجعل تركيبها شبيهًا بتركيب اللحم، وطعم المطبوخ منها مثل طعم كُلَى الضأن.
أضف إلى هذا رائحة الكمأة المحبّبة للنفس وطعمه الأشهى، مما يغري الكثيرين بالإقبال عليه، كما أنه عندما تمّ تحليل الكمأة تبيّن أنها مصدر مهم للبروتينات من بين نباتات الصحراء، وأنها تتكون من 77% ماء، و 23 % مواد مختلفة، منها: 60 % هيدرات الكربون، 7% دهون، 4 % ألياف، 18% مواد بروتينية، 11% تبقى على هيئة رماد بعد الحرق، وقد تم التعرّف على سبعة عشر حمضًا من الأحماض الأمينية في بروتينات الكمأة([1]).

علاج الكمأة لأمراض العين في الدراسات الطبية الحديثة:
تعدّدت الدراسات والأبحاث والتجارب العلمية حول الكمأة ودورها في شفاء الأمراض التي تصيب العيون، وكانت نتائج كثير من هذه التجارب إيجابية؛ مما حدا بهم إلى استخلاص هذا الماء واستخدامه على هيئة قطرة لمعالجة بعض أمراض العين.
فقد كشفت الدراسات العلمية التي قام بها مجموعة من الباحثين الروس، عن أن الكمأة تقوّي- بالفعل- أنسجة العين وتنشّطها، خاصة الشبكية (ratine)، وهي الغشاء
الذي يغطّي العين من الخلف، وتوجد به الخلايا الحساسة للضوء، والذي تتكوّن الصورة عليه.
وقد استطاع العلماء الروس استخلاص دواء من الكمأة لعلاج حالات قصر البصر، وهو دواء نورفورت ((norfort، وما سبق كان من خلال استخدام الكمأة كغذاء.
أما من حيث استخدام ماء الكمأة ككحل للعين، فقد وُجد أن ماءها يجلي البصر ويقوّيه، كما أنه يقوي الجفون، ويقاوم تهيّج وتدميع العين إذا ما تمّ خلطه مع الإثمد (الكحل)([2]).
وقد أُجريت العديد من الدراسات والأبحاث على مرضى مصابين بالرمد الحبيبي أو التراخوما([3]) فاستُخدم ماء الكمأة في علاج نصف المرضى، واستُخدمت المضادات الحيوية في علاج النصف الآخر، فتبيّن أن ماء الكمأة قد أدّى إلى نقص شديد في تكوّن الخلايا الليمفاوية والألياف التي تنتج عن هذا الالتهاب، والتي تسبب العتامة في القرنية، بعكس الحالات الأخرى التي استُخدمت فيها المضادات الحيوية؛ فهو يقلّل من حدوث هذا التليّف في قرنية العين؛ وذلك بوقف نمو الخلايا المكونة للألياف، كما أنه في الوقت نفسه يقوم بمعادلة التأثير الكيميائي لسموم التراخوما، ويمنع النمو غير الطبيعي للخلايا الطلائية للملتحمة في العين، ويزيد من التغذية لهذه الخلايا عن طريق توسيع الشعيرات الدموية بالملتحمة؛ ولأن معظم مضاعفات الرمد الحبيبي تنتج عن عملية تليّف قرنية العين، فإن ماء الكمأة يمنع من حدوث هذه المضاعفات بإذن الله.

وفي المؤتمر العالمي الأول عن الطب الإسلامي، والذي أقيم في الكويت عام 1980م، ألقى الدكتور المعتز بالله المرزوقي محاضرة عن نتائج معالجته لآفات عينية مختلفة بتقطير ماء الكمأة في العين، ولقد تمّ استخلاص العصارة المائية منها في مختبر فيلانوف بأوديسا، بالاتحاد السوفيتي بطريقة فيلاتون، ثم تمّ تجفيف السائل حتى يتمكن من الاحتفاظ به لفترة طويلة، وعند الاستعمال تمّ حلّ المسحوق في ماء مقطَّر ليصل إلى تركيز ماء الكمأة الطبيعي نفسه، وهو ماء بني اللون له رائحة نفاذة، ولقد عالج به حالات متقدمة من (التراخوما) فكانت النتائج إيجابية، حيث تم تشخيصه عند 86 طفلاً، تم تقسيمهم إلى مجموعتين؛ مجموعة عُولجت بالأدوية المعتادة، ومجموعة عُولجت بعدما أُضيف ماء الكمأة إلى تلك المعالجات؛ حيث تم تقطير ماء الكمأة في العين المصابة ثلاث مرات يوميًّا ولمدة شهر كامل، وكان الفرق واضحًا جدًّا بين المجموعتين؛ فالحالات التي عُولجت بالأدوية المعتادة ظهر فيها تليّف في ملتحمة الجفون، أما التي عُولجت بماء الكمأة المقطَّر عادت الملتحمة إلى وضعها السوي دون تليف الملتحمة([4]).
يقول الدكتور المرزوقي في نهاية تجاربه التي أجراها على 86 طفلاً مصابًا بالتراكوما: "ومما سبق يمكننا أن نستنتج نتيجة واضحة أن ماء الكمأة يمنع حدوث التليف في مرض التراكوما؛ وذلك عن طريق التدخل إلى حدّ كبير في تكوين الخلايا المكونة للألياف، وقد يكون ذلك نتيجة لمعادلة التأثير الكيميائي لسموم التراكوما والتقليل من زيادة التجمع الخلوي، وفي الوقت نفسه يؤدي إلى منع النمو غير الطبيعي للخلايا الطلائية للملتحمة، ويزيد من التغذية لهذه الخلايا عن طريق توسيع الشعيرات الدموية بالملتحمة، ولما كانت معظم مضاعفات الرمد الحبيبي نتيجة عملية التليف- كما أسلفنا- فإن ماء الكمأة يمنع من حدوث مضاعفات التراكوما أو الرمد الحبيبي"([5]).
وكانت الكمأة المستخدمة في هذه التجارب من الكويت، وقد تم تجفيف السائل وتحويله إلى مسحوق في معامل المصل واللقاح بوزارة الصحة بالقاهرة، واستمرت تجارب هذا العالم نحو عشر سنوات.

دراسة سعودية تؤكد النتائج السابقة:
دفعت تجارب الدكتور المرزوقي بعض الباحثين في جامعة الملك سعود بإجراء تجارب مماثلة على أرانب تجارب، وقد وجدوا تأثيرًا إيجابيًّا موسعًا للشرايين المغذية لشبكة العين عند الأرانب؛ مما قد يحسِّن بالتالي من وظيفتها في استقبال الصورة، كما أن هذا التأثير الإيجابي يرفع من كفاءة الأنسجة في مقاومة المرض والعدوى([6]).
وقد صدر كتاب للكمأة بعنوان (فطر الكمأة لعلاج أمراض العيون) للدكتور عبد المنعم فهيم، والدكتورة دينا محسن بركة، الأستاذين بكلية العلوم جامعة الزقازيق، وقد ذكر الكتاب أن هناك عدة تجارب أُجريت على فطر الكمأة واستخدامه في علاج أمراض العين، مؤكّدًا ثبات نجاح الكمأة في شفاء التراكوما "الرمد الحبيبي".
ونصّ الكتاب على أن أغلب دول العالم تنبّهت إلى أهمية هذا الفطر، واعتبرته ثروة يجب الحفاظ عليها، وقد أنشأت الولايات المتحدة الأمريكية عام 1978م منظّمة أسمتها ( thenoth American Truffling Society )، وهي تهتم بكل ما يتعلق بالكمأة والفطريات الشبيهة بها([7]).

2) التطابق بين الحقائق العلمية وما أشارت إليه السنة النبوية:
روى الإمام البخاري في صحيحه عن سعيد بن زيد قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « الكمأة من المنّ، وماؤها شفاء للعين »([8]).
وبوّب النووي أيضًا بابًا في صحيح مسلم بعنوان "باب: فضل الكمأة، ومداواة العين بها"، وقد روى فيه مسلم عن سعيد بن زيد قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: « الكمأة من المنّ، وماؤها شفاء للعين »([9])، وروى أيضًا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « الكمأة من المنّ الذي أنزل الله تبارك وتعالى على بني إسرائيل، وماؤها شفاء للعين »([10]).
ورواه الترمذي في سننه عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « العجوة من الجنة، وفيها شفاء من السم، والكمأة من المنّ، وماؤها شفاء للعين »([11])، وقد رواه كذلك كثير من أصحاب السنن والمسانيد بأسانيد قوية صحيحة.
ومن هذه الأحاديث التي ترقى إلى أعلى درجات الصحة من ناحية السند- حيث رواها البخاري ومسلم في صحيحيهما- يتبيّن أن وصف الكمأة دواء في معالجة أمراض العيون أمر صريح غاية الصراحة.
ا ومما يُروى في استعمال المسلمين الأوائل للكمأة في العلاج ما ذكره الزرقاني من أن المتوكل أمير المؤمنين رَمِد، ولم يزدد باستعمال الأدوية إلا رمدًا، فطلب من أحمد بن حنبل إن كان يعرف حديثًا في ذلك، فذكر له أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « الكمأة من المنّ وماؤها شفاء للعين »، فأرسل المتوكل إلى طبيبه يوحنا بن ماسويه وطلب منه أن يستخرج له ماء الكمأة، فأخذ الكمأة فقشّرها ثم سلقها فأنضجت أدنى النضج، ثم شقّها وأخرج ماءها بالميل فكحل به عين المتوكل فبرأت في الدمعة الثانية، فعجب ابن ماسويه وقال: أشهد أن صاحبكم كان حكيمًا؛ يعني النبي صلى الله عليه وسلم([12]).

ولـمّا كان المسلمون في العصور الأولى يستخدمون الكمأة في علاج العيون إيمانًا بأن النبي صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى، وأنه طالما أخبر أن في مائها شفاء- وتأكدنا من صحة نسبة هذا الكلام إليه- فلا بد أن يكون في مائها شفاء بالفعل.
فإذا كان هذا حال المسلمين في العصور الأولى فإن ذلك راجع إلى انعدام الأجهزة والمعدات التي تثبت ذلك من خلال التجارب والمعامل، أما في العصر الحديث وقد توافرت جميع المعدات والآلات اللازمة للوصول إلى النتائج- فإن الأطباء قد عمدوا إلى الكمأة وفحصوا مكوناتها، وتبين لهم بالفعل أن ماءها فيه شفاء كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم.
فكان قوله هذا سبقًا علميًّا وإعجازًا نبويًّا، تحدّى فيه الأطباء والباحثين، قبل أن تتطور العلوم ويكتشف الناس هذه الحقائق في العصر الذي تباهى الناس فيه بالعلم وركنوا إليه، وليتهم يجعلون منه طريقًا إلى الإيمان بالله وبرسوله صلى الله عليه وسلم.
وبالإضافة إلى كون الكمأة شفاء للعين كما جاء في الحديث النبوي وأثبت ذلك الطب الحديث، فإن لها فوائد أخرى مهمة يمكننا إجمالها فيما يلي:
توجد بها مواد فعالة تقاوم الإصابة السرطانية، وهو ما حفَّز الباحثين على محاولة تحديد هذه المواد واستخلاصها، وصنع عقاقير منها :
تحتوي الكمأة على مواد فعالة تعمل على خفض مستوى الكوليسترول بالدم؛ حيث أثبتت الملاحظة أن متناولي الكمأة تقلّ بينهم نسبة ارتفاع مستوى الكوليسترول عن غيرهم، والأمل قائم عند الباحثين في تحديد هذه المواد الفعالة.
كما تبيّن أن الكمأة تُستخدم كغذاء مقوٍّ في فترات النقاهة من المرض؛ فهي تساعد على اكتساب الحيوية من جديد، لاحتوائها على العديد من العناصر الغذائية المهمة، وخاصة الأحماض الأمينية التي تتواجد بها صورة كاملة تقريبًا، علاوة على فيتامين (ج). كما ثبت أن الكمأة مفيدة جدًّا في علاج الأظافر الهشّة، وتشقّق الشفاه، ودهنية البشرة، كما تعالج ضعف الأوردة وبروزها (الدوالي)، ومشكلة فقر الدم، وتعويض فقد الدم الشهري. ومن الطريف أيضًا أن صنّاع العطور الباريسية- غالية الثمن- استطاعوا الاستفادة بالرائحة الذكية للكمأة الأوربية وصنعوا منها بعض المنتجات التي تلقى الآن رواجًا بين النساء([13]).

3) وجه الإعجاز:
لقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن ماء الكمأة شفاء للعين فقال صلى الله عليه وسلم: « الكمأة من المنّ، وماؤها شفاء للعين »، وجاءت الأبحاث العلمية التي قام بها الباحثون الروسيون والسعوديون والمصريون وأكّدت أن ماء الكمأة يفيد- قطعًا- في علاج مرض التراكوما، بالإضافة إلى عدد من الأمراض الأخرى، فمن علّم المصطفى صلى الله عليه وسلم أن الكمأة خاصة فيها شفاء للعين؟!
لقد ظهرت هذه الحقائق العلمية مكشوفة واضحة، وأخبرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم دون معامل ولا مختبرات ولا تحليلات، وإنما هو وحي من عند الله عز وجل الذي اصطفاه عن الخلق أجمعين.

الهوامش:
[1]. الإعجاز العلمي في حديث: « الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين »، قسطاس إبراهيم النعيمي، بحث منشور بموقع: جامعة الإيمان www.jameateleman.org.
[2]. موسوعة الإعجاز العلمي في سنة النبي الأمي صلى الله عليه وسلم، حمدي عبد الله الصعيدي، مرجع سابق، ص703.
[3] . التراخوما: هو مرض يصيب الملتحمة بحبوب؛ ولذا يُسمَّى "التهاب الملتحمة الحبيبي"، ومن تأثيراته أيضًا حدوث زيادة غير طبيعية بالأوعية الدموية بالقرنية، وهو مرض مزمن يتميز بمرور فترات من الخمود وأخرى من النشاط والتزايد، ومضاعفات هذا المرض وخيمة شديدة إذا لم يُعالج بحسم وفي الوقت المناسب، وأخطرها حدوث ندب، أو تليف بالأنسجة المصابة، وهو ما يؤدي إلى أضرار مختلفة قد تصل إلى حدِّ فقد البصر، وحدوث انسداد بالقنوات الدمعية، وعتامة بالقرنية.
[4]. الإعجاز العلمي في حديث: « الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين »، قسطاس إبراهيم النعيمي، بحث منشور بموقع: جامعة الإيمان www.jameateleman.org.
[5]. ( الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين )، د. المعتز المرزوقي، بحث منشور بموقع: الإعجاز العلمي في القرآن والسنة www.eajaz.org.
[6]. انظر: موسوعة الإعجاز العلمي في سنة النبي الأمي صلى الله عليه وسلم، حمدي عبد الله الصعيدي، مرجع سابق، ص706.
[7]. فطر الكمأة لعلاج أمراض العيون، مقال منشور بموقع: الأهرام الرقمي www.ahramonline.org.
[8]. صحيح البخاري (بشرح فتح الباري)، كتاب: الطب، باب: المن شفاء للعين، (10/ 172)، رقم (5708).
[9]. صحيح مسلم (بشرح النووي)، كتاب: الأشربة، باب: فضل الكمأة ومداواة العين بها، (7/ 3155)، رقم (5244).
[10]. صحيح مسلم (بشرح النووي)، كتاب: الأشربة، باب: فضل الكمأة ومداواة العين بها، (7/ 3155)، رقم (5247).
[11]. صحيح: أخرجه الترمذي في سننه (بشرح تحفة الأحوذي)، كتاب: الطب، باب: ما جاء في الكمأة والعجوة، (6/ 195)، رقم (2146). وصححه الألباني في صحيح وضعيف سنن الترمذي برقم (2066).
[12]. الإعجاز العلمي في حديث: « الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين »، قسطاس إبراهيم النعيمي، بحث منشور بموقع: جامعة الإيمان www.jameateleman.org.
[13]. موسوعة الإعجاز العلمي في سنة النبي الأمي صلى الله عليه وسلم، حمدي عبد الله الصعيدي، مرجع سابق، ص706..