إذا عُرِّف النبي في القرآن فهو محمد عليه الصلاة والسلام

[أبو مسلم العرابلي]

إذا ذكر النبي معرفًا
فهو محمد صلى الله عليه وسلم فقط لا غير

ورد لفظ نبي بالإفراد والجمع : 79 مرة
وورد لفظ النبي بالتعريف 33 مرة
وكلها في محمد عليه الصلاة والسلام؛
النبي : 30 مرة
للنبي : 2 مرتان
والنبي : 1 مرة و احدة
وخوطب في (13) آية ؛ (يا أيها النبي)،
وفي غيرها خوطب بصفاته الأخرى عليه الصلاة والسلام
ولم يخاطب باسمه ولا مرة واحدة،

وقد خوطب باسمه من الأنبياء من قبل الله تعالى،
ومن قبل غيرهم من الناس أو الأنبياء أو الملائكة؛
آدم : 5 مرات
نوح : 4 مرات
هود : 1 مرة واحدة
صالح : 2 مرتان
إبراهيم : 4 مرات
لوط : 2 مرتان
موسى : 24 مرة
هارون : 1 واحدة
داوود 1 مرة واحدة
زكريا : 1 مرةواحدة
يحيى : 1 مرة واحدة
عيسى : 4 مرات
وقد خوطب غير الأنبياء ؛
مريم : 5 مرات

فالنبي بالتعريف هو محمد صلى الله عليه وسلم،
لوحده ولا أحد معه في هذا الأمر،
والباقي إما نكرة والتنكير يكون للتعميم،
أو أن هناك غيره من يحمل صفته؛
بالتنكير : 25 مرة
نبي : 7 مرات
بنبي : 3 مرات
انبيًا : 14 مرة
ونبيًا : 1 مرة واحدة

بالجمع 21 مرة
النبيون : 2 مرتان
والنبيون : 1 مرة واحدة
النبيين : 9 مرات
والنبيين : 3 مرات
بالنبيين : 1 مرة واحدة
الأنبياء : 3 مرات
أنبياء : 2 مرتان

بل إن ذكر النبي جاء بالتعريف قبل وجوده؛
: {الذي يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبًا عندهم في التوراة والأنجيل {157} الأعراف.

بل أكبر من ذلك أنه النبي هو الوحيد الذي يعرف بـ ":النبي" يوم القيامة؛
: {يوم لا يخزي الله النبي والذين آمنوا معه {8} التحريم،
ولم يقل تعالى "الذي آمنوا به" أي من بعد بعثه نبيًا،
لأنه عليه الصلاة والسلام هو أول من يجوز الصراط وينجو من النار قبل كل الناجين؛
فمن الذين آمنوا معه؛ الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين
من أمته ومن الأمم السابقة.

وأن الأيمان بالأنبياء لم يكتمل حتى ختموا بآخرهم بمحمد صلى الله عليه وسلم

وأقول للذين يرفعون سيوف التبديع في وجه كل شيء، ومن ذلك
رمي البدعة على من يهتم بمولد النبي صلى الله عليه وسلم مرة في العام،
ويستخدمون المنطق في إثبات بطلان الاهتمام بمولده .. لا الاحتفال به؛
فقد كان عليه الصلاة والسلام يهتم بيوم مولده ؛ كل أسبوع،
وليس بتاريخ مولده في كل عام،
اهتمام شكر وطاعة لله ؛
فقد جاء في صحيح مسلم عن أبي قتادة الأنصاري رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ :
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " سُئِلَ عَنْ صَوْمِ الِاثْنَيْنِ " ،
فَقَالَ : " فِيهِ وُلِدْتُ ، وَفِيهِ أُنْزِلَ عَلَيَّ "
واتبع المؤمنون حقًا سنته في صيام الاثنين في حياته ومن بعده إلى يومنا هذا،
فبمولده عليه الصلاة والسلام حصل شرف التكليف،
وتحققت بشارات الأنبياء به من قبل،
وفتح باب الفوز بالجنة والنجاة من النار
فعليه الصلاة والسلام وعلى جميع إخوته من الأنبياء والمرسلين

[أبو مسلم العرابلي]

صلى الله على محمد وآله وأصحابه وسلم
وأقر الله تعالى عينه بكثرة أمته
التابعين له على سنته