Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
روح عارية الشاعرة الهندية كالبنا سينغ-تشيتنِس

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: روح عارية الشاعرة الهندية كالبنا سينغ-تشيتنِس

  1. #1
    أستاذ بارز الصورة الرمزية نزار سرطاوي
    تاريخ التسجيل
    21/05/2010
    المشاركات
    404
    معدل تقييم المستوى
    14

    افتراضي روح عارية الشاعرة الهندية كالبنا سينغ-تشيتنِس


    روح عارية
    الشاعرة الهندية كالبنا سينغ-تشيتنِس
    ترجمة نزار سرطاوي


    من أنا؟

    في لمعان الشُهُب في السماء
    ونيران البراكين المتفجرة في قلبي؟

    عواصف الصحاري يتردد صداها في عقلي،
    الغيوم الداكنة المتدحرجة تُرعِد في روحي.

    سرعة الرياح تُحدّد فضائي
    أسأل عن المطر، ألتمس أن ألامس نعمته...

    أأنا نار
    أم هواء؟

    أأنا سحاب
    أم مطر؟

    أأنا نجوم
    أم فضاء؟

    أم أنني روح عارية
    بلا وجه؟

    ------------------------------

    BARE SOUL
    Kalpna Singh-Chitnis


    ?Who am I

    ,With the sparks of the shooting stars in the skies
    ?And fire of erupting volcanoes in my heart

    ,Storms of the deserts resound in my mind
    .dark rolling clouds thunder in my soul

    ,The speed of the winds determines my pace
    ...I ask for the rain, for the touch of its grace

    Am I fire
    ?or wind

    Am I clouds
    ?or rain

    Am I stars
    ?or space

    Or a bare soul
    ?without any face

    ------------------------------

    كالبنا سينغ-تشيتنِس شاعرة وكاتبة ومترجمة ومنتجة أفلام وممثلة أميركية هندية تعيش في ولاية كليفورنيا. صدرت لها ثلاثة دواوين باللغة الهندية قبل صدور ديوانها الأخير "روح عارية" باللغة الإنجليزية عام 2015. منحتها حكومة ولاية بيهار في الهند جائزة بيهار راجبهاشا (1986-87)، وذلك عن ديوانها الأول "رقعة القمر". في عام 1988 حصلت على لقب جوهرة بيهار. وفي عام 2014 فازت بجائزة راجيف غاندي العالمية للتميّز، وذلك تقديراً لمساهماتها الأدبية والسينمائية، كما رشحتها المجلة الأدبية الفرنسية "لافيور ليترير" للتكريم.
    نُشرت أعمال كالبنا الشعرية وترجماتها في شبه القارة الهندية وأوروبا وأميركا الشمالية. وقد أسست كالبنا المجلة الأدبية "حياة وأساطير" بالإضافة إلى عضويتها في هيئة تحرير مجلة "لافيور ليترير".
    حصلت كالبنا على الماجستير في العلوم السياسية من جامعة بودغايا في ولاية بيهار، كما درست الإخراج السينمائي في الاستوديوهات العالمية التابعة لأكاديمية نيويورك للأفلام في هوليوود. وقد عملت في تدريس العلاقات الدولية لطلبة الدراسات العليا في كلية غايا قبل تحولها إلى الإخراج السينمائي.
    نال كلّ من ديوانيها "يستمر التحقيق" و "الفجر" إعجاب الكثير من الشعراء والنقاد والباحثين، ومن بينهم الشاعر والأديب الباكستاني وجيه آغا، والأديب الباكستاني نصير أحمد ناصر، والشاعرة الهندية أمريتا بريتام، والشاعر والمنتج السنمائي غوزلار.
    تنشط كالبنا في المجال السينمائي من خلال تقديمها للأفلام التي تهتم بالوعي الاجتماعي وإعطائها مكانة عالمية، ومن خلال مهرجان النهر الصامت للأفلام الذي يقام كل عام، وما تبذله من اهتمام بالدبلوماسية الثقافية في الشرق والغرب.


    أنا لا أتحدّى القدر
    وإذا ما تحديته
    فالتحدّي قدر
    وإذا ما انتصرت على بصمات القدر
    فانتصاري قد
    ر


  2. #2
    أستاذ بارز الصورة الرمزية نزار سرطاوي
    تاريخ التسجيل
    21/05/2010
    المشاركات
    404
    معدل تقييم المستوى
    14

    افتراضي رد: روح عارية الشاعرة الهندية كالبنا سينغ-تشيتنِس

    هذه هي القصيدة الأخيرة من ديوان "روح عارية" للشاعرة الهندية كالبنا سينغ-تشيتنِس. وقد ترجمت الديوان بالكامل إلى العربية. وأرجو أن يجد طريقه الى إحدى دور النشر ليكون متاحا للقراء العرب الذين يرغبون في الاطلاع على الآداب الأجنبية


    أنا لا أتحدّى القدر
    وإذا ما تحديته
    فالتحدّي قدر
    وإذا ما انتصرت على بصمات القدر
    فانتصاري قد
    ر


  3. #3
    أديب وكاتب الصورة الرمزية سعيد نويضي
    تاريخ التسجيل
    09/05/2007
    العمر
    68
    المشاركات
    6,488
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: روح عارية الشاعرة الهندية كالبنا سينغ-تشيتنِس

    بسم الله و الحمد لله و سلام الله على الأديب الفاضل الأستاذ نزار سرطاوي...



    روح عارية
    الشاعرة الهندية كالبنا سينغ-تشيتنِس
    ترجمة نزار سرطاوي

    من أنا؟
    سؤال الهوية...سؤال الوجود...سؤال الكينونة...السؤال الذي طرحه الفكر الإنساني على نفسه مند أن نزل التفكير من الاشتغال على الطبيعة ليعود التركيز على الذات المادية و المعنوية على الجسد و الروح...على الجسد و النفس...على الثنائية المكونة للأشياء...السؤال على اختلاف مواضيعه و على اختلاف درجاته و مستوياته يبحث عن النور الذي يضيء العتمة...السؤال مفتاح المعرفة و العلم و الجواب نور يضيء العتمة...السؤال يحرك بركة الجهول كسفينة تبحث عن مرفأ النور...النور الذي يبعث على السكينة و الطمأنينة...

    في لمعان الشُهُب في السماء
    ونيران البراكين المتفجرة في قلبي؟
    اللمعان يشكل بريق يضيء للحظة ثم يغيب...و نيران البراكين في الأرض هي الأخرى تضيء و تنير إلى حد ما...اللمعان في السماء و البراكين في الأرض...و القلب هو الفضاء الذي يبحث عن الشمس التي تضيء أركان الجسد...هو البحث عن جواب للأنا...عن الهوية...عن الوجودية...عن الكينونة...
    صورة رائعة عن مدى القلق الذي يعصف بالكائن الذي يتأرجح بين أجوبة لا تهدأ من غليان البحث عن الحق و الحقيقة...فالفطرة مهما تراكمت عليها الأدران تظل تحن إلى الحق و الحقيقة...أداتها في ذلك هو السؤال...السؤال الذي يصيب الكائن العاقل الكائن الحي بالأرق بالقلق بالبحث المستمر عن الحق و الحقيقة...فإن وصل إلى جواب و لم تقبله الفطرة، رفضته كما يرفض الجسد الأشياء الغريبة عنه...
    و يظل كل جواب خاضع لمحاكمة العقل و الروح معا...

    عواصف الصحاري يتردد صداها في عقلي،
    الغيوم الداكنة المتدحرجة تُرعِد في روحي.
    عندما تبدأ رحلة البحث عن الحق و الحقيقة فالطريق ليست سهلة...و من هنا كان الصورة التي اعتمدتها الشاعرة استعارت من الطبيعة الظواهر الأكثر صعوبة و الأكثر مشقة...فاللمعان في السماء و البراكين في القلب...(بؤرة النور) عواصف الصحاري في العقل و الغيوم الداكنة في الروح(عدم وضوح الرؤيا) الشيء الذي يعكس مدى ارتفاع حدة القلق و البحث و عدم الركون لأشياء لا تمد ينبوع البحث موطن السؤال(الفطرة) بالهدوء بالطمأنينة...
    سرعة الرياح تُحدّد فضائي
    أسأل عن المطر، ألتمس أن ألامس نعمته...
    سرعة الرياح إشارة إلى التيارات التي تعكس الاتجاهات الفكرية و العقائدية و التي تجعل عقل و فكر و قلب الباحث و هنا الشاعرة يحدد الفضاء أو المجال الذي تساءله الشاعرة بحثا عن الجواب الشافي و الكافي للسؤال الجوهري من أنا؟ فتبدأ بمسائلة المطر...الماء...المادة الأولى التي جعل منها الخالق الحياة و التي هي شرط أساسي لاستمرار الحياة...فهو النعمة التي لا يمكن تعويضها أو استبدالها بشيء آخر...فالشاعرة لمست حقيقة الماء كعنصر أساسي في الحياة...فهو عنصر مادي محض...لكن و بناء على ما جادت به بعض التيارات التي بحثت من قبل عن الإجابة عن هذا السؤال من قبيل "الأسطقسات الأربعة الماء و الهواء النار و التراب...
    1. أُسْطُقُسّ: (اسم)
    الأُسْطُقُسّ : الأَصل البسيط يتكون منه المركَّب
    والأُسْطُقُسّات : العناصر الأَربعة عند القدماء ، وهي الماء والهواء والنار والتراب. [قاموس المعاني].

    فالشاعرة حاولت أن تتلمس الإجابة من الفكر القديم الذي حاول أن يقف على العنصر الأساسي في التكوين و من تم في الإجابة على سؤال الهوية و الكينونة...سؤال الوجود...هل الإنسان ذرة تتقاذفها الرياح بشكل عبثي أم أنه كائن ما وجد إلا لغاية يحددها المصدر الأول و هو مصدر الخلق الأول...الذي تطمئن له الفطرة و يهدأ له البال و تستكين له الروح و يقتنع به العقل و المنطق القويم و القلب السليم...
    أأنا نار
    أم هواء؟
    فمن الماء إلى النار إلى الهواء و هي انتقالات في شكل أسئلة تحاول أن تصل إلى الجواب الحق...و مع ذلك يظل السؤال يراود و ينتقل من هذا الجواب إلى آخر...
    أأنا سحاب
    أم مطر؟
    هو أي السؤال يبحث عن المصدر الذي كان منه كل شيء بما فيه الإنسان...الكائن العاقل الذي يحاول أن يعقلن وجوده و دوره و وظيفته في الوجود و يعرف في نهاية المطاف من هو...؟ و من أين أتى...؟ و إلى أين هو ذاهب...بعدما ينتهي و يفنى...؟ فالشاعرة في بحثها انطلقت في جدلية بين السماء و ظواهرها و بين الأرض و مظاهرها...و في نهاية القصيدة تتعلق روحها بالسماء حيث النجوم حيث الفضاء حيث اللامتناهي...فالفطرة في نهاية المطاف سواء عقل المرء و اهتدى للإجابة أو لم يهتد ستعود الروح لخالقها...و هو المقطع الذي تنهي به القصيدة معلنة ضمنيا أن الأشياء إن لم يكن لها غطاء فهي عارية...و العري هنا لا يعني ستار أو حجاب بل يعني اعتقاد سليم يحرر النفس و الجسد من القلق الوجودي و من الأسئلة العصية التي لن يجد لها الإنسان جوابا في العقل النابع من الأرض أي ذاك العقل الذي شكلته الظروف الاقتصادية و الشروط الاجتماعية و التاريخية...بل ذاك النور الذي نزل من السماء ليجعل من الفطرة بوصلة الهداية للحق و الحقيقة...
    أأنا نجوم
    أم فضاء؟

    أم أنني روح عارية
    بلا وجه؟

    فهل حقا للروح وجه و هي ليست من الأشياء حتى يكون لها شكل...؟ ففرق كبير بين النفس التي تأخذ صورا لامتناهية و الجسد الملتصق بها وجودا و عدما و الحامل لهمومها و الروح التي هي: "من علم ربي و ما أوتيتم من العلم إلا قليلا"...
    فحيرة الإنسان و عدم طمأنينته لجواب هو من قبيل الفطرة التي لا يهدأ لها باعتبارها الشيء المشترك بين كل الكائنات الحية و على رأسها في سلم المخلوقات الإنسان...ذاك الكائن المتسائل على الدوام...

    تحيتي و تقديري...

    التعديل الأخير تم بواسطة سعيد نويضي ; 15/12/2016 الساعة 06:42 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    {فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى }الأعلى9
    افتح هديّتك و أنت تصلّي على محمّد رسول الله
    http://www.ashefaa.com/islam/01.swf

    جزى الله الأخ الكريم خير الجزاء على هذا التذكير.
    اللهم صل على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم و بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد.

  4. #4
    أستاذ بارز الصورة الرمزية نزار سرطاوي
    تاريخ التسجيل
    21/05/2010
    المشاركات
    404
    معدل تقييم المستوى
    14

    افتراضي رد: روح عارية الشاعرة الهندية كالبنا سينغ-تشيتنِس


    أخي الأديب الراقي الاستاذ سعيد نويضي
    قي جلسة أدبية شعرية تحاورت مع احد المهتمين بالفلسفة حول القصيدة الحديثة، وتحديداً قصيدة النثر. وقد كان رأيه أن الفلسفة هي أهم ميزات القصيدة الحديثة، وأن الوزن والقافية وما إليهما ليس لهما أهمية كبيرة. فإذا نزعتهما من القصيدة فماذا يبقى؟
    كان رأيي مخالفاً له حول أهمية الوزن والقافية. أما الفلسفة فقد تشكل بعداً من أبعاد القصيدة، لكنها ليست ركناً أساسياً لا تستغني عنه القصيدة. وإلا لكان الشعر ملحقاً بالفلسفة لا بالأدب.

    لكنني لا أشك في أن الشاعر حين يتناول اسئلة حول الذات والوجود يعطي لقصيدته لونا مختلفاً ونكهة مختلفة. والشاعرة سينغ-تشتنس كما أشرت في مقالتك التحليلية الرائعة تطرح هذه الأسئلة طرحاً ينطلق من عقيدتها، لكنه أيضا يتقاطع مع ما كان سائدا في العصور القديمة - عصور الفلاسفة والنبوات - عصور السرديات الكبرى الاولى وما قدمته للإنسانية من أفكار ما زالت تحكم العالم حتى يومنا هذا.

    أتمنى عليك أن تنشر هذه المقالة والمقالة التي سبقتهما لأنهما تستحقان أن يطلع عليهما القرأء وتحثانهم من جانب آخر على القراءة الجادة وتقدمان نمطاً أو أسلوباً في القراءة قد يتفق معه البعض ويختلف معه البعض الآخر أو يتفق مع بعض جوانبه ويختلف مع جوانب أخرى. وميزة ذلك أنه يخلق نوعاً من العصف الذهني حتى لدى الفرد الواحد - عصفاً داخلياً صامتاً - وربما يجذب حواراً يحدث نوعاً من التلاقح الفكري والثراء المعرفي.

    موصول الشكر وخالص المودة وبالغ الاحترام


    أنا لا أتحدّى القدر
    وإذا ما تحديته
    فالتحدّي قدر
    وإذا ما انتصرت على بصمات القدر
    فانتصاري قد
    ر


  5. #5
    أديب وكاتب الصورة الرمزية سعيد نويضي
    تاريخ التسجيل
    09/05/2007
    العمر
    68
    المشاركات
    6,488
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: روح عارية الشاعرة الهندية كالبنا سينغ-تشيتنِس

    بسم الله و الحمد لله و سلام الله على الأخ اللبيب الأستاذ الفاضل نزار سرطاوي...

    أسعدني كثيرا أن المقالة التحليلية نالت إعجباك و هذا من طيبة قلبك و حسن ذائقتك الفنية و الأدبية...
    و إن شاء الله سأحاول أن ألقي بها هنا و هناك حتى يطلع الآخر عليها فقد يتقبلها البعض بقبول حسن و قد يرفضها البعض جملة و تفصيلا أو يثني على البعض و يقدح في البعض الآخر...
    و حبذا لو بعثت لي بالديوان أو نشرته هنا على صفحات واتا فأتناوله بعد إذنك بالتحليل...أو حتى بعد طبعه في إحدى دور الطبع و النشر كما أشرت إلى ذلك سابقا...
    فنعيد لواتا العتيدة مكانتها الحضارية التي كانت عليها...
    فتكون بشكل أفضل و أحسن إذا عادت إليها الطيور المهاجرة بعد أن غابت عليها...

    أما الحديث الذي دار بينك و بين أحد المهتمين بالفلسفة عن القصيدة الحديثة و علاقتها بالفلسفة و بالوزن و القافية فمن الصعب جدا أن نجزم بأن القول الشعري لا يحمل من سمات الفلسفة شيئا...لأني أعتقد أن الفلسفة كما هو شأن الدين و الفن و الأخلاق و الاقتصاد و السياسة و نشاطات أخرى هي ما يكون العقلية الإنسانية و الاختلاف الموجود بين هذه الشعب ،يكمن في اللغة التي يستعملها المتكلم...و ما يمتاز به الشعر عن باقي المجالات الأخرى هو الموسيقى التي تحملها الكلمة و السياق التي وضعت فيه و بطبيعة الحال اللغة الأدبية الفنية...فوجود مفاهيم فلسفية في القصيدة لا يزيدها إلا جمالا...و وجود مفاهيم دينية في القصيدة لا يزيدها إلا بهاء...ربما وجهة نظري هذه لا تروق للبعض و لكن حتى هذه اللحظة هكذا أرى الأشياء في شموليتها...

    قد تختلف اللغات في التعبير عن المشهد الواحد...

    أما ضرورة وجود القافية و الوزن في القصيدة عموما و في قصيدة النثر خصوصا فهذا قول يفصل فيه أصحاب الاختصاص...

    تحيتي و تقديري...

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    {فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى }الأعلى9
    افتح هديّتك و أنت تصلّي على محمّد رسول الله
    http://www.ashefaa.com/islam/01.swf

    جزى الله الأخ الكريم خير الجزاء على هذا التذكير.
    اللهم صل على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم و بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد.

  6. #6
    أستاذ بارز الصورة الرمزية نزار سرطاوي
    تاريخ التسجيل
    21/05/2010
    المشاركات
    404
    معدل تقييم المستوى
    14

    افتراضي رد: روح عارية الشاعرة الهندية كالبنا سينغ-تشيتنِس

    سلام عليك أخي
    أشكرك. لا أظن ان الخلاف في الرأي يمنع النشر. فنحن نكتب ما نقتنع به لا ما يطلبه أصحاب الصحف والمجلات المطبوعة أو الإلكترونية. وهذه في العادة تنشر ما يرسل اليها ما دام الخطاب معتدلاً لا يتطرق الى المحرمات والمحظورات، ولا يخالف الآداب العامة ولا ينتقص من شأن أحد، فما بالك ان كان تحليلا أدبياً جاداً بالمستوى الذي تقدمه.
    وفيما يتعلق بالشعر وعلاقته بالفلسفة فذلك موضوع قديم. وغني عن القول أن كثيرا من الشعر خاض في الفلسفة والفكر والدين. حتى في شعر امرئ القيس تجد شيئاً من فلسفة الحياة، لعله يقترب في بعض جوانبه من مبدأ اللذة الابيقورية. لكنك تجد العمق الفلسفي في شعر أبي العلاء المعري وجبران خليل جبران وسواهما، ليس في قصيدة أو اثنتين بل في الكثير مما كتبوه.
    غير أن الشعر بعامة يعتمد على الجماليات الخاصة به والتي تستند إلى اللغة بمفرداتها وعباراتها والخيال والتصوير والعاطفة وغير ذلك. أما الوزن والقافية فهما وحدهما لا يفيان بالغرض. فألفية ابن مالك هي نظم غرضه تعليم قواعد اللغة، ومثلها في العربية الكثير من الأمثلة.

    أما قصائد هذه الشاعرة فبعضها منشور في واتا. ولو ذهبت الى الصفحة الرئيسية وتتبعت المحتويات لوجدت لها 3 قصائد: الغابة، نهر الأغاني، في يوم رمادي لطيف.

    أما الديوان فيتعين علي ان أجمعه عما قريب. وسأرسل لك نسخة الكترونية. وان تمت طباعته فسأرسل لك نسخة ورقية بحول الله.
    أجمل التحيات والتمنيات


    أنا لا أتحدّى القدر
    وإذا ما تحديته
    فالتحدّي قدر
    وإذا ما انتصرت على بصمات القدر
    فانتصاري قد
    ر


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •