آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

النتائج 1 إلى 20 من 39

الموضوع: مشروع الهندسة اللغوية ... أعظم خدمة للعربية ولكل اللغات

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي مشروع الهندسة اللغوية ... أعظم خدمة للعربية ولكل اللغات

    مشروع الهندسة اللغوية

    المقدمة


    مشروع الهندسة اللغوية هو مشروع للكشف عن الأساس التي قامت عليه اللغة، وكيف تشكلت به، لضبط المعاني، واستعمالها على الوجه الأمثل، وهو مشروع مؤسسي لا يمكن إنجازه بعدد قليل من الباحثين في وقت قصير.
    وقد بدأت العمل به منذ ما يزيد على ربع قرن؛ وكانت بداية البحث فيه عام 1989م بفقه استعمال الجذور.
    عندما سألت نفسي : لماذا لا يكون لكل جذر استعماله الخاص الذي يفسر سر كل المشتقات والمبنيات منه، والتي تبدو في كثير منها كأنها متباعدة لا رابط بينها.
    وكنت قد عانيت على مدار 13 سنة (1976-1989م) وأنا أنظر في القواميس لأصل إلى مبتغاي فيها، لضبط فهم آيات خلق السماوات والأرض، دون جدوى، حتى تولد عندي فقه استعمال الجذور. فأخرجت بعدها كتابي : حقيقة السماوات كما صورها القرآن، عام 2006م بعد ثلاثين سنة من البحث.
    ثم قاد البحث في الجذور إلى البحث باستعمالات الحروف الهجائية عام 1992م، ولم أنته منها نهاية يطمئن لها قلبي إلا بعد عشر سنين (1992-2002م)،
    ولما كان لا بد من معرفة سر رسم السين والشين رسمًا واحدًا قبل التنقيط، والحاء والجيم والخاء كذلك، وبقية الحروف التي لها نفس الرسم لضبط استعمالات الحروف هو الذي مد البحث عشر سنين.
    وقد طبقت هذه الاستعمالات على أكثر من 4000 جذر، وكان الأمر شاقًا، ولكن لا بد منه ليطمئن قلبي. وكان هناك إشكال في بداية الأمر في عين الفعل، حتى ظهر لي أن حصر الحرف يحصر عمله وقد ينقلب استعماله إلى المعنى المضاد له، أما استعمالات الحروف في موضع فاء الفعل أو لامه فكانت واضحة لا إشكال فيها مهما تأخر التوصل إليها.
    وأخيرًا جاء بعد ذلك البحث في فقه الحركات ثم فقه الأوزان.

    وقد شغلت أيضًا بفقه المعاني للرسم القرآني، والذي رافق البحث فيه من بدايته مع الفقه في الهندسة اللغوية، والذي صدر لي خمسة كتب فيه وأحتاج إلى ثلاثة كتب أخرى، ليصل مجموع البحث فيه لأكثر من 3000 صفحة، وقد ساعدني في الفقه فيه الفقه في الهندسة اللغوية، وخاصة فقه استعمالات الحروف الهجائية خاصة.

    وقد قلت في محاضرة لي في جامعة الحسين بن طلال بمعان، عام 2008م: أحتاج إلى ثلاثين مجموعة بعدد أيام الشهر، ولا يقل عدد كل مجموعة عن خمسة أفراد يرأسهم دكتورًا، يؤمن جميعهم بالمشروع، للبحث (10-12) في كل شهر، لأكثر من 6000 جذر حيّ، غير المعاونين لهم في الجمع والتنسيق والمراجعة، وموقعًا مفتوحًا لمساهمة كل المهتمين به من العشاق للغة والمختصين بها، ومناقشات شبه يومية فيما تتوصل إليه كل مجموعة؛ لإخراج علم خاص باللغة العربية، يكون أساسًا لكل دراسة للغات العالمية، وذلك في أقل من ثلاث سنوات.

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 22/12/2016 الساعة 03:28 PM

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •