أدعو نفسي وإخوتي أعضاء جمعيتنا الغراء وجميع أفراد أمتي الغالية إلى السعي الحثيث في تقويم ألسنتا وإنماء رصيدنا اللغوي ومواصلة التعلم والاهتمام بالنشء منذ الصبا حتى يشبوا وألسنتهم غضة طرية بهذه اللغة المجيدة. لنقرأ أبياتا نظمها العلامة محمد الخضر حسين رحمه الله يوصينا فيها بالعناية بلغة القرآن والوفاء بتعلمها وتعليمها حفاظا عليها وإحياء لأساليبها الفصيحة. وردت هذه الأبيات في قصيدة بعنوان " حياة اللغة العربية " نشرت في ديوانه " خواطر الحياة " ص. 77 الطبعة الأولى سنة 1366 /1946 م.
لغة قد عقد الدين لها
ذمة يكلؤها كل البشر
يا لقومي لوفاء أن من
نكث العهد أتى إحدى الكبر
فأقيموا الوجه في إحيائها
وتلافوا عقد ما كان انتشر
_____
تحية محب لبنت عدنان
محمد بن أحمد باسيدي
المفضلات