Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2968

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
اللغة العربية

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: اللغة العربية

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    أستاذ بارز الصورة الرمزية ماهر محمدي يس
    تاريخ التسجيل
    23/12/2006
    العمر
    81
    المشاركات
    372
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي اللغة العربية

    اللغة العربية
    ماهر محمدى يس

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    اللغة العربية
    ماهر محمدى يس

    اللغة العربية هي لغتنا الأم ، لغة القرآن الكريم ، لقد جعلها الله سبحانه وتعالى لغة كتابه المجيد "إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا" لأن فيها من مزايا التعبير والبيان ما لم تحظ به لغة غيرها ، فاللغة يتفاهم بها الجميع ، وهي الأداة التي تحمل الأفكار وتنقل المفاهيم ، وتجعل من السهل التواصل بين جميع أفراد المجتمع ، واللغة هي عماد حياتنا ، وهي أحد مرتكزات وحدتنا العربية ، وتتمثل قوة أي أمة بمدى اعتزازها بلغتها ، واللغة هي التي تحفظ هوية الأمة وكيانها ووجودها ، وتحميها من الضياع والذوبان في الحضارات والأمم الأخرى ، وهي لسان الأمة العربية ، ولغة الأدب والعلم ، ولغة الحياة بكل معانيها.

    اللغة العربية هي لغة الضاد ، فالضاد حرف يختص به العرب ، ولا يوجد في كلام العجم إلا في القليل ، ولقد تغنى بها العديد من شعراء العالم العربى فخرًا، ومنهم أَبي الطيب المتنبي حين قال:
    (وبِهِمْ فَخرُ كلِّ مَنْ نَطَقَ الضَّادَ وعَوْذُ الجاني وغَوْثُ الطَّريدِ) ،
    وشوقى تغزل فيها قائلاً:
    (إن الذى ملأ اللغات محاسنًا جعل الجمال وسره فى الضاد) .

    والعرب مطالبون بالحفاظ على اللغة العربية خصوصا في العلوم المختلفة ،
    فهي بحر زاخر من الألفاظ والمعاني ، وأوسع لغات العالم بالمفردات والتراكيب، واللغة العربية أفادت العديد من لغات أخرى مثل: اللغة الفارسية والتركية اللتان تزخران بالألفاظ العربية الأصل ، نسأل الله أن يرد الوعي لأبناء هذه الأمة ، وأن يجعلهم متمسكين بلغتهم العربية الحبيبة ، وتحتل المرتبة الأولى في اهتمامنا ، وفي نفس الوقت الاهتمام باللغات الأجنبية لمتابعة التطور والجديد في العالم ،وننقله بلغتنا العربية .
    اللغة العربية تنتمي إلى أسرة اللغات السامية، وهي واحدة من أكثر اللغات انتشارا في العالم، حيث يتحدثها أكثر من 422 مليون نسمة يتوزعون في الوطن العربي وعدد من المناطق الأخرى ، ينطقون أكثر من 80 ألف مادة يجعلاها الأغزر بين اللغات ، فمثلا معجم لسان العرب لابن منظور يحتوي أكثر من 80 ألف مادة ، بينما في اللغة الإنجليزية فإن قاموس صموئيل جونسون يحتوي على 42 ألف كلمة فقط.

    قال الإمام الشافعي قبل نحو 1200 عام "من تعلم القرآن عظم قدره ، ومن تعلم الحديث قويت حجته ، ومن تعلم العربية رق طبعه ، كذلك نجد آلاف الأجانب مقبلون على الجامعات العربية لتعلم اللغة العربية ، ومراكز اللغات العالمية تدرس العربية ، والجامعات الأوروبية تفتح أقساما للغات الشرقية.

    بدأ الاهتمام العالميّ في اللّغة العربيّة يظهر منذ مُنتصف القرن العشرين للميلاد ، وتحديداً في عام 1948م عندما قرّرت مُنظّمة اليونسكو اعتماد اللّغة العربيّة كثالث لغةٍ رسميّة لها بعد اللّغتين الإنجليزيّة والفرنسيّة .
    ويحتفل العالم العربى فى الثامن عشر من ديسمبر من كل عام باليوم العالمى للغة العربية ، والذي بدأ الاحتفال به منذ عام 2012؛ وهو اليوم الذي صدر فيه قرار الجمعية العامة للأمة المتحدة بإدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة عام 1973، اعترافا بمكانة لغتنا العربية الرفيعة الشأن أمام العالم أجمع ، وأصبحت إحدى اللغات الرسمية الست في الأمم المتحدة ، جنبا إلى جنب مع الإنجليزية والروسية والأسبانية والصينية والفرنسية .

    كانت لغتنا العربية خير وعاء حمل كنوز تراثنا العلمي والأدبي ، فقد وُجد العديد من المجلدات والمؤلفات والمخطوطات مكتوبة بلغتنا العربية التى أبهرت العلماء والمفكرين بما تحمله فى طياتها من أصالة وجمال ، ذلك التراث الذي نفخ الروح في هذه الأمة قديمًا فسادت الدنيا كلَّها بنِتاج أبنائها ومفكريها وعلمائها.
    واللّغة العربيّة تواجه مجموعة من التّحديات تُؤدّي إلى وضع العديد من العوائق أمام التقدّم الذي ننشده ونتمناه ، ومن أهمّ هذه التّحديات :
    عدم اهتمام مُعظم مجالات البحث العلميّ والتعليم الطبي في استخدام اللّغة العربيّة كلغةٍ خاصّة في الأبحاث الأكاديميّة والعلميّة ، ممّا أدّى إلى عرقلة تطوّرها بشكل جيّد.
    قلّة اهتمام التّكنولوجيا الحديثة في اللّغة العربيّة ، والتي اعتمدت على بناء تطبيقاتها وبرامجها على اللّغة الإنجليزيّة واللّغات العالميّة الأُخرى، ممّا أدى إلى قلّة التّفكير في ترجمة هذه التّكنولوجيا إلى اللّغة العربيّة ، والاعتماد الأساسي في بناء الفضاء الرقميّ الإلكترونيّ في الإنترنت على اللّغة الإنجليزية التي أصبحت المُصمّم الرئيسيّ للعديد من الصّفحات الإلكترونيّة.
    للأسف لغة العرب حفظها غير العرب ( سيبويه والفارابي وبشار بن برد وابي نؤاس ونفطويه وبن بويه، كلهم فرس، وأتراك، وهذا من اغرب عجائب التاريخ العربي .
    كما يتميز الحرف العربى بقيمتة الفنية العالية التي يدركها كل من تذوق التراث الشرقى الأصيل ، فالخطوط العربية المتنوعة يتمتع كل منها بطابع خاص منفرد عن غيره وبينها اختلافات عديدة ومنها: (الكوفى، والنسخ، والديوانى، والثلث)، وقد أبدع الفنانون فى أعمالهم بإبراز جماليات الحرف العربى فى تصاميم لوحاتهم الرائعة

    إن شاء الله تسود اللغة العربية لأن الله عزوجل قد ضمن حفظها بحفظ القرآن الكريم ، ويأتى ذلك هو أن نتكلم بلغتنا العربية ، ونتباهى بذلك ، لا أن نتباهى بالحديث بغيرها .
    الاستخدام الجيد لها على نطاق واسع في مختلف العلوم وكل ما له ارتباط بها ، و التأليف بها و بأسلوب شيق و ممتع ، وترجمة كل جديد في مجال الطب والعلوم ، والاهتمام بقضية التعريب في التعليم الطبي والعلمي.

    إن اللغة العربية تتخطى كل حدود عالمنا العربي وتؤدي إلى تماسكه ، وتستحق أن تكون إحدى أكثر اللغات انتشارًا فى العالم، نظرًا لقيمتها الدينية والأدبية والعلمية.
    إن الوطن العربى يمتلك تاريخًا غنيًا بلغة تأتى على رأس أعظم لغات العالم، وهذا يُوجِب الحفاظ عليها عبر الأجيال، ومما يؤسف له هو تبنى الجيل الجديد للغات أخرى وعدم اهتمامهم باللغة العربية ، فنسمعهم يُدخلون مفردات أجنبية فى أحاديثهم اليومية .
    ولقد وصل التباهى بمدارس اللغات التي انتشرت مؤخرًا إلى مرحلة أفقدت الطفل اهتمامه للغته الأم ، لا شك أن دراسة اللغات عمل جيد فى حد ذاته ، ودراستها مهمة لإثراء ثقافة الطالب اللغوية ، لمساعدته في الاطلاع على الثقافات الأخرى ، وفى ترجمة المراجع البحثية وليس استبدالاً للغته الأصلية .

    أتمنى أن يوفق الله المهتمين بلغتنا العربية وبالتعريب إلى مافيه صالح أمتنا العربية
    والله الموفق إلى مافيه الخير.
    المخلص
    ماهر محمدى يس
    خبير تقني الأشعة والتصوير الطبي
    عضو شبكة تعريب العلوم الصحية
    منظمة الصحة العالمية – إقليم شرق المتوسط

    التعديل الأخير تم بواسطة السعيد ابراهيم الفقي ; 17/12/2017 الساعة 02:32 PM

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •