المهد العبقري .. يستقبل المخلوق الرائع
1
كنت في رحم الغيب حُلماً،
وتلوعت أمك لرؤياك، شوقاً وضعفاً وألماً
2
لم نمل الدعاء والتبتل والتضرع والرجاء،
لخالق الأرض والنبت والنفس والسماء
3
راودت أحلامنا،
وزرتنا طيفاً جميلاً،
وراسلتنا بالتخاطر،
وحاورتنا بلغة الأرواح،
وسكنت القلب والخاطر
4
أيها السلطان المتوج بهالات الكبرياء،
أيها الحبيب القريب،
ياقمراً في روابي البهاء،
ليتك تسمع مناجاتي وتلبي النداء
5
أيها العبقري،
انتظرتك أمام مهدك المطرز بالزهور،
انتظرتك،
والشوق يجتاح جوانحي،
حتى ظن المهد حنيني له،
فأخبرته أنني في محطة انتظار،
فشاركني لوعتي
6
وأقبلت أنت في زهوٍ وعزٍ وكبرياء،
وكأنك لبيت النداء،
حفظك الله
وحقق فيك أمانينا
وجعلك
قرة عين لوالديك
----
رسالة إلى حفيدي