Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2968
تمرد ظل

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: تمرد ظل

  1. #1
    كاتب
    تاريخ التسجيل
    10/06/2010
    المشاركات
    173
    معدل تقييم المستوى
    14

    افتراضي تمرد ظل

    نص من مجموعتي القصصية تمرد ظل :
    تمرد ظل :
    بدا اليوم خريفياً السماء تلتحف سحباً داكنة ، الأشجار تكتسي صفرة متعبة ، نسمة باردة تداعب جسدي فيستجيب لها برعشة خجولة ، يتنازعني شعوران على النقيض من بعضهما ، شعور بالغبطة والفرح لاحتجاب الشمس رغماً عن أنفها ، تمنيت من الله مراراً أن يكسفها لعلي أتشفى بها ، والآخر الخوف من زخات المطر ينتابني رعب خفي بأن تلك القطرات المتساقطة يوما ما ستذيب هيكلي الصلصالي و ستحللني إلى عواملي الأولية ، وأشد ما كان يرعبني وميض البرق وسطوة صوته القوي ، لكن لا يبدو أنها ستمطر ذلك ما حاولت أن أهدي به روع مخاوفي ، إذن هي فرصة جيدة للخروج ، نسيت كم مر من الوقت قبل أن أخرج في وضح النهار ، سئمت روحي المكوث في الظلام .
    أصبحت أتحاشى ضوء النهار كثيراً ، ليس بسبب مرض جلدي لا سمح الله ، لكن بسبب ذلك الظل اللعين الذي ما فتأ يتعقبني ، ليست تلك هي المشكلة فلكل منا ظل يفعل ذلك ، لكن هذا الوغد لا يكتفي باقتفاء أثري فحسب وإنما يقوم بفضح أفكاري على وسائط الإعلام ، ، لذا كنت أتحاشىاها نهارا ، وهو يتقن عمل ذلك ، أذكر بصورة جيدة اول مرة اكتشف عقلي هذه الحقيقة ، عندما جلست بالقرب من أحد شاشات التلفزة فجأة ومن دون سابق توقع وجدت صورتي تتصدر الشاشة ، ثم قام شخص ما باستعراض سيرتي الذاتية ، وكيف أنه تطرق لطفولتي البائسة ، وفقر عائلتنا المدقع إنه يذكر أدق التفاصيل لحياتي الشخصية ، بعض تلك الأسرار أقسم أن أم وحيدي لم تكن على علم بها ، بعضها ربما يهز عرش آدميتي ، لو لم أتدارك الموقف وابتعد عن تلك الشاشة واحجب ذلك الظل لحصل لي مالا تحمد عقباه ،ولأصبح الناس يمضغون الوجه الآخر من سيرتي ، وأذكر أيضاً حين امتطيت سيارة أحدهم والشمس تنزف أشعتها البغيضة وجهاز المذياع يثرثر ، بدأ الظل المتشظي في التشكل ، أرى بفزع بالغ كيف تجمعت أجزاؤه بتفاصيلها ، قطع المذياع بث برامجه ليبدأ في الحديث عن مكنونات بنات أفكاري ، إنه ينتهك خصوصيتي بشكل صارخ ، بل إنه استعرض بصورة ساخرة كيف أنفقت شبابي النضر قبل التحاقي بالجامعة في مهنة مقرفة ، حين كنت اعمل مخمراً لروث البهائم لتغطية الحوائط الطينية والأسقف العشبية قبل موسم الخريف ، لم اكن أزدري هذه الأعمال اشجع العمال المسحوقين وأتبنى مطالبهم أثناء الحملات الانتخابية لكن ذاك بلا شك يقلل من هيبتي الحزبية ومكانتي الاجتماعية .
    أضحت أحوالي تسوء يوماً بعد آخر ، كحاكم عسكري متسلط قمت بحظر الأجهزة المرئية والمسموعة نهاراً ، وكأي عائلة شرقية لم تملك زوجتي وولدي غير الإذعان لذلك ، ما أن يرخي الليل سدوله يكونون في حل من ذلك القيد ، ثم ازدادت العلاقة تأزماً بيني وبين زوجي بعد أن أدمنت معاقرة الشهباء ، أصبح مزاجي سوداوياً ، صرت أنعتها بأقذع العبارات ثم تطور الأمر لأكثر من ذلك بدأت أمارس العنف الجسدي لأتفه الأسباب ، أعلم أني لم أكن لأفعل ذلك لولا هذا الظل اللعين فقد قلب حياتي رأساً على عقب .
    كنت أحزن كثيراً مما أصاب رفيقة عمري من أذى ، كانت تتعذب في صمت ، أعلم أنها كانت تتجنب وجودي ، أبصر من طرف خفي دموع عينيها الحرى ، كانت نياط قلبي تنقطع لرؤية تلك الدموع ، لطالما كانت سنداً لي في أحلك الظروف ، أذكر جيداً حين رفض والدها اقتراني بها بحجة أني انتهازي وضيع أسعى لأموالها ، حاربت الجميع من أجلي، لذلك حين ألحت على في الإقلاع عن احتساء العرق ، أقسمت لها بشرفي .. نعم بشرفي أن لا أعود إليه ، لم تكتفي بذلك ولكن ما ذكرته لاحقاً جعلت الدماء تتجمد في عروقي ، استحلفتني بأعز ما عندي أن أذهب إلى طبيب نفسي ، صعقت لسماع ذلك الطلب فموقعي القيادي في الحزب الحاكم لا يسمح بالتشكيك في قواي العقلية ، الأعداء كثر وهم على أحر من الجمر لاقتلاع المنصب ، وسأحرم من الأموال الطائلة والحوافز المجزية ، وسأرجع عوداً على بدء لحياة التسول والفاقة والأمر المهم .. لم أكن مريضاً عقلياً جل ما في الأمر أن ذلك الظل الذي يقتفي أثري قد نغص علي حياتي ، لذلك رفضت الفكرة جملة وتفصيلاً.
    منذ أن أقسمت بشرفي لم أعد لأم الكبائر ، آلاف الأسئلة وآلاف الأصوات أرقت سكينة عقلي ، أريد أن أخمد قوة ثورتها ، هداني شيطاني لشيء يستل آلام العقل والروح معاً ، بدأت أدخن السيجارة الخضراء ، لطالما كنت من المنافحين عن الشباب وحفظ عقولهم من تلك الآفات ، أضحيت اليوم أسير نشوتها ، باتت أحوالي أكثر استقراراً ، لم أعد أعنف زوجتي جسدياً ، أقضي معظم وقتي مسترخياً على فراشي ، ضلت عيناي طريق النوم ، لم أعد أغفو إلا قليلاً ، وحين أغفو تؤرق مضجعي كوابيس مفزعة ، كان القاسم المشترك فيها ذلك الظل ، كنت أتحاشى النوم عملاً بنصيحة أوشو : إذا كنت تعاني من كابوس فكل ما عليك فعله هو أن تضع كل طاقتك في الاستيقاظ ، بمرور الوقت هالني شيء مريع .. لاحظت مدى التشابه الكبير بين محيا ابني وبين صديقي .... الشهيد ، أقسم أنه لم يكن تشابه .. بل تطابق في كل شيء ، حتى نبرة صوته الجهوري هي بعينها ، لقد أفزعني ذلك حقاً ، نظراته تقتلني مئات المرات ،الشرر يتطاير من عينيه أقرأ فيهما لغة التهديد والوعيد ، أصبحت أتحاشى هذه النظرات ما وجدت لذلك سبيلا .
    بدأ في الآونة الأخيرة ينتابني صفير حاد يكاد يثقب طبلة أذني ، يتردد صداه في أرجاء عقلي ، وتزداد ضراوة ذلك الصفير عندما يرشقني فلذة كبدي بنيران عينيه ، أعلم علم اليقين أن تلك النظرات لم يكن هو مصدرها ، فهو لا يجرؤ أن يحدق بي بتلك القسوة ، سمعت كثيراً عن تقمص الأرواح الشريرة وولوجها في أبدان أخرى ، لم أشك للحظة واحدة أن التي حلت بجسد وحيدي كانت روح صديقي الشريرة ، لم أكن أتوقع أن تتلبس هذه الروح الملعونة بجسد قرة عيني ، ، لكني أعلم بالتأكيد سبب اتحادها به ، هدف تلك الروح هو بالتأكيد الثأر و النيل مني ومن أحبتي ، فزع شيطاني من هذا التحليل الذي بدأت خيوطه بعضها يفصح عن بعض ، إذن لا بد من وجود علاقة ما بين الظل وروح صديقي الشريرة لا .. لا .. أكاد أجزم أن تلك هي عين الحقيقة ، لمت نفسي كثيرا كيف غفل لبي عن إدراك كنه هذا الخطر المتعاظم ، بدأ فزع شيطاني يزداد أصبح يضع سيناريوهات مختلفة لكيفية التخلص من الروح الشريرة ، بالتأكيد أريد تخليص جسد ابني من براثنها فهو لا يستحق هذا العذاب كما لا استحقه أنا أيضاً.
    صرت أراقبه عن كثب ، أدلف في غيابه خلسة إلى غرفته ، أقلب حاجياته أبحث عن لاشيء ، جل ما يشغل تفكيره الدراسة والنجاح بتفوق ، فقد كانت هذه هي سنته النهائية في كلية الهندسة ، بت أتردد على غير العادة على غرفته ، لا أذكر بالتحديد متى ولجتها لكن لابد أنها سنوات كثيرة ، كانت لغة الحوار مفقودة مع عائلتي فقد سرق العمل السياسي سنوات عمري من حيث لا أحتسب ، جل ما يشغلني هو مصلحة الحزب ، حتى فلذة كبدي كنت أعده ليتبوأ مكانه في الحزب بعد نيله الشهادة الجامعية ، في تلك الليلة الظلماء التي افتقد فيها البدر ، توسلت إلى النوم ليجد طريقه إلى عيني ، اظنه يتواطأ مع تلك الروح الشريرة ، تنبهت فجأة كيف يمكن لتلك الروح أن تؤذي ابني ، سرت بخطى متعبة فدخلت بهدوء إلى غرفته ، كانت الإضاءة المنبعثة من مصدر الضوء بالقرب من سريره خافتة بالكاد تظهر صفحة وجهه البرئ ، وضعت بهدوء الكرسي البلاستيكي قرب رأسه ، كان مغمض العينين أعلم أن تلك الروح تتحاشى وجودي ، لكنها تريدني أنا بالتأكيد ، حسناً فلتكن الليلة هي ليلة الحقيقة ولا شيء غير الحقيقة .. أعلم أنه لن يطول انتظاري ، بدأت تلك الروح تتململ في جسده ، بدأ يفتح عينيه بتثاقل ، تلك النظرة القاسية أدرك مصدرها جيداً ، لم تخفني هذه المرة ، بل بالعكس رأيت الذعر يجتاح تلك الروح ، لكن ما جعل الدماء الحارة تندفع إلى شراييني صوت ذلك الصفير الحاد في أذني وارتفاع درجة قوته ، فجأة خاتلتني تلك الروح الشريرة وأرادت الهرب ، اختفت في بقعة متناعسة الضوء لكن ليس هذه المرة ، تناولت في خفة ال (تي سكوير ) المعدنية من على طاولة ابني الدراسية ، وهويت بها في تلك البقعة ، صرخة مدوية قطعت سكون الليل ، أحسست بزهو الانتصار ، صوت حشرجة وأنين خافت ، ، أقدام تهرول باتجاه مصدر الصرخة ، فجأة غمر الضوء المكان ، رأيت بأم عيني فلذة كبدي يتشحط في دمه ، ثم انتاب زوجتي صراخ هستيري وهي تمسك برأسه النازف , لا أدري كم مر من الوقت قبل أن أفيق من هول الصدمة على وقع خطى رجال الشرطة والإسعاف وهم يتحلقون حول جثة ابني أدركت حجم المأساة ، كنت ما أزال ممسكاً بالتي سكوير حين سألني الضابط :
    - هل أنت والد القتيل ؟
    - نعم .
    - هل تعرف من قام باقتراف هذه الجريمة ؟
    - لم أكن أنوي قتله جل ما أردته هو تخليصه من تلك الروح الشريرة ، أيعقل أن أقتل فلذة كبدي بمحض إرادتي ؟
    - إذن هذا اعتراف ضمني بأنك من قمت بارتكاب هذه الجريمة .
    - سيدي إنني أتمتع بحصانة قانونية .
    عض الضابط شفته السفلى بثنيتيه في امتعاض واكتفى بالصمت .
    قام رجال الإسعاف بانتشال الجثمان ،وغادر بعض رجال الشرطة مسرح الجريمة بعد ان قاموا بما يتوجب عليهم القيام به ، امتلأت الدار بالجيران ونظرات الهلع والأسى والفجيعة تسيطر على أعينهم ، النساء يحتضن في رحمة وشفقة أمه الثكلى ، في صبيحة اليوم التالي وصل ضابط الشرطة في معية جنوده ، رأيته يطيل الحديث مع رفيقة حياتي قبل أن يتوجه ناحيتي : ها قد تحصلنا على أمر قضائي باعتقالك ، لم أنبث ببنت شفة ، أمسك أحد الجنود ذراعي برفق سرت باتجاه عربة الشرطة ، لكن ما يشغل تفكيري و جل ما بت أخشاه هو ذلك الظل اللعين ، عرضت مراراً ذلك اليوم على قاضي التحقيق ، وفي كل مرة تعاد نفس الأسئلة المملة ، لماذا قتلت الضحية ؟ ماهو دافع القتل ؟ هل كان بينكما خلافات ؟ كيف تمت عملية القتل ؟ كاد رأسي ينفجر لم أذق طعماً للنوم منذ يومين ، ولكن مما هدأ روعي وجود شخصية رفيعة من قادة الحزب أثناء التحقيق أخبرني أن لا أقلق فكل شيء تحت السيطرة .
    تم عرضي بعد ذلك على الطبيب النفسي بمعية ذلك المسئول الحزبي ، أخبرته أني أتمتع بكامل قواي العقلية ، وأني لست فاقداً للأهلية ، بعد أن طمأنني ،أطلعته على مخاوفي من الظل وأني قصدت قتل الروح الشريرة ، طلب مني أن أصطحبه إلى الفناء الخارجي ، ما أن توسطنا الفناء حتى ذعرت من رؤية الشمس وبدا ذلك الظل في التشكل ، انتابتني حالة فزع عظيمة تعطلت معها لغة عقلي ، فقد مر وقت طويل لم أره يتعقبني ، أحسست بنفاذ الأكسجين من رئتي ، غشاوة تغلف عيني ، كدت أفقد الوعي لولا تداركي السريع لذلك الوضع ، لا أدري كيف حملتني قدماي في لمح البصر إلى مكتب الطبيب ، حين دلف الطبيب قام بفتح جميع نوافذ مكتبه وجمع الستائر على جانبي النوافذ مما سمح لتلك الأشعة البغيضة بالتسلل ومضايقتي مجدداً ، أصبت بحالة هستيرية لم أعد قادراً على التحكم بجهازي العصبي ، انتابني مجدداَ ذلك الصفير ، سرعان ما قام الطبيب باقفال كل النوافذ ، هدأ من روعي وقدم لي كوباً من الماء ،أمر مرافقي بالخروج ، مرت دقائق من صمت مطبق ..، بعدها خاطبني الطبيب بصوت رخيم هادئ حزين : إني أشاطرك الحزن في ما ألم بوحيدك من خطب ، جعلنا الله بشراً نخطئ ونصيب ، أحياناً تكون تلك الأخطاء فادحة ، قد تصل إلى إنهاء حياة الآخرين ، فذاك نبي الله موسى حين استصرخه الذي من شيعته على عدوهما حين وكزه موسى فقضى عليه ، لذلك فتح الله باباً لتوبة الخاطئين ، عليه ... أخبرني لماذا يطاردك ظل صديقك ؟ قال هذا بعد أن ربت على كتفي بذات النبرة الهادئة والصوت الرخيم .
    نعم لقد كان مخططاً لكل شيء بدقة ، لطالما نصحته بعدم الفجور في الخصومة أثناء إبداء الرأي ، لقد كان يعارض سياسات الحزب ورؤاه ، كان يظهر الإصلاح ويبطن الإفساد ، ينتقد قادة الحزب علانية في وسائل الإعلام يبدي مثالبهم بحجة الشفافية كان على وشك أن يفتح صندوقاً أسود يحوي وثائق سرية تهدد استراتيجية الحزب ، وهو لا شك أمر جلل يؤلب أطياف المجتمع ويشكك في المشروع الحضاري للحزب ، ولأن الغاية تبرر الوسيلة داخل أروقة الحزب فقد وضع حداً لانقطاع لجامه ولجماحه المتأجج ، نعم كان أعز أصدقائي داخل أروقة الحزب ، بل هو من ساعد في إنضوائي تحت رايته ، لذا أسندت لي مهمة حجبه عن وسائل الإعلام وإسكاته .. نعم إسكاته للأبد ، لم يكن الأمر صعباً تم ذلك بكل يسر أثناء الحرب المقدسة باسم الوطن ، طلب منا تقديم قدوة حسنة لشباب الحزب وأن نكون في الصفوف الأمامية لتلك الحرب ، ما تزال تلك اللحظة ماثلة أمام ناظري ، أذكر لحظتها أن السماء كانت تبكي بشدة والبرق يتأرجح بين الخوف والرجاء .
    شاهدت الرفيق الحزبي يدخل بهدوء ، يبتسم للطبيب بخبث ، لم أدرك أني بإفشاء ذلك السر فتحت ذات الصندوق الأسود و بت أشكك في المشروع الحضاري للحزب ، ولم يدر بخلدي أن هذا اليوم كان آخر عهدي بذلك الظل اللعين .

    [imgl]wata.cc/forums/signaturepics/sigpic35157_4.gif[/imgl][imgr]nts and Settings\winxp\My Documents\My Pictures[/imgr]

  2. #2
    أستاذ بارز
    تاريخ التسجيل
    09/08/2011
    المشاركات
    858
    معدل تقييم المستوى
    13

    افتراضي رد: تمرد ظل

    قرأت نصا ممتعا، من حيث موضوعه، ومن حيث سرده.
    ما فتأ، أظن أن الصواب: ما فتئ.
    مودتي


  3. #3
    كاتب
    تاريخ التسجيل
    10/06/2010
    المشاركات
    173
    معدل تقييم المستوى
    14

    افتراضي رد: تمرد ظل

    أشكر إشادتك بالنص أستاذ عبدالرحيم التدلاوي ، ملاحظتك في مكانها لأن ما قبلها مكسور ، أسعدني جداً قراءتك لنصي .

    [imgl]wata.cc/forums/signaturepics/sigpic35157_4.gif[/imgl][imgr]nts and Settings\winxp\My Documents\My Pictures[/imgr]

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •