نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

الصدق
ماهر محمدى يس


الصدق من أهم مكارم الأخلاق وأهم صفة تزين الإنسان ، كان الصدق صفة لازمة للرسول محمد عليه الصلاة والسلام ، وكان قومه ينادونه بالصادق الأمين ، فالخيرُ كله في الصِدق , والسوءُ كله في الكذب .

قال الشاعر :
الصدقُ أفضلُ شيءٍ أنت فاعلهُ . . . . لا شيءَ كالصدقِ لا فخرٌ ولا حسبُ


* قال سبحانه وتعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ (سورة التوبة الآية: 119).

* قال سبحانه وتعالى : طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ (سورة محمد الآية: 21).

*قال سبحانه وتعالى : لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآَتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآَتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ (سورة البقرة الآية: 177) .

* قال سبحانه وتعالى: لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِنْ شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَحِيماً (سورة الأحزاب الآية : 24).

* قال سبحانه وتعالى : قَالَ اللّهُ هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (سورة المائدة : 119).

* والحديث النبوي: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، قَالَ : " إِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ ، وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ , وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَحَرَّى الصِّدْقَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ صِدِّيقًا . وَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ ، وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَحَرَّى الْكَذِبَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا " متفقٌ عليه .

* قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و سلم: "تحرَّوا الصدق وإن رأيتم أن الهَلَكَة فيه ، فإن فيه النجاة" (ابن أبي الدنيا).

* عن أبي خالد حكيم بن حزَام . رضي الله عنه ، قَالَ : قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم :
" الْبَيِّعَان بالخِيَار ما لم يَتَفَرَّقا ، فإن صَدَقا وبيَّنا بُورِك لَهُما في بيعهِمَا ، وإن كَتَمَا وكَذَبَا مُحِقَتْ بركَةُ بَيْعِهِما " متفقٌ عليه

* عَنْ أَبي مُحَمَّد الْحَسَنِ بن علي بن أبي طَالِبٍ رضِي اللهُ عَنهما قال: حَفِظْت مِنْ رسول الله ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم : دَعْ مَا يَريبُكَ إلى مَالا يَريبُكَ ، فَإنَّ الصِّدْقَ طُمَأْنينَةٌ والْكَذِب رِيبَةٌ " رواه التِرْمزي وقال: حديثٌ صحيحٌ.
نسأل الله تعالى أن يرزقنا الإخلاص والصدق في الأقوال والأعمال .

ماهر محمدي يس / خبير تقني الأشعة والتصوير الطبي
عضو شبكة تعريب العلوم الصحية
منظمة الصحة العالمية – شرق المتوسط