السؤال رقم (42) :
في الجزء الخامس والعشرين آية تدل على أن القرآن رفعة وشرف لحامله ..
ومع ذلك سوف نُسْأَل عنه ونُحاسَبْ عليه يوم القيامة ..
ما هذه الآية؟ وفي أي سورة وردت؟..

الجواب :
هي في قوله تعالى في سورة الزخرف: { وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ (44)} أي هذا القرآن شرف لك ولقومك من قريش حيث أنزل بلغتهم، فهم أفهم الناس له، فينبغي أن يكونوا أقوم الناس به، وأعملهم بمقتضاه، وسوف تسألون أنت ومن معك عن الشكر لله عليه والعمل به، جعل الله القرآن حجة لنا لا علينا.

السؤال رقم (43) :
ما هي السور التي ورد فيها ذكر ليلة القدر ؟..

الجواب :
ورد ذكر ليلة القدر في سورتين :
سورة الدخان في قوله تعالى : { إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3)} ..
وفي سورة القدر في قوله سبحانه : { إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3)}
ِوكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في الَعْشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره ، يفعل ذلك؛ طلبًا لليلة القدر .

يتبع