السلام على من إتبع الهدى..

(وحدهم أشباه الرجال يخيل إليهم،الجب قمة شاهقة-درمشاكي-)

يقينا ان اي دفاع عن عهد-الشهيد معمر القذافي-(رحمة الله عليه)ما عاد يجدي نفعا لاعتبارات شتى؛لن ادخل في متاهات قراءتها وسرد تفاصيلها والوقوف عند عمق تحليلها، لضعف بصيرتي في الشأن السياسي والإيديولوجي والعسكري واما الاقتصادي فحدث ولاحرج وانتم كل الحرج!!ولنترك هذا الامر للتاريخ..الذي حتما سينصف الحق ويعري الباطل حين يؤكد فشل ثورات'الربيع العربي' المزعوم،وبامتياز في تحقيق اهدافها التي وعدت بها شعوب المنطقة،بمباركة من الدول الاستعمارية الكبرى..وبما انكم وصلتم الى البيت الابيض-سود الله مقامه-فانني وبصفتي مواطن عربي،ليبي،افريقي،عالم ثالثي،حر!! واحمد الله كثيرا انني ما تحصلت على حريتي هذه من خلال التصفيق لفوز ايا من رؤوساء امريكا والغرب عامة..فانني اطالب منكم:-
اولا:رفع إرهابكم عن موطني..والكف عن نهب ثروات بلادي وممارستكم للوصاية علينا..
ثانيا:تعويضي عما لحق بي من ممارسات إرهابكم وافرازات تدخلكم السافر في شأن بلادي.
ثالثا:تعويض بلادي ماديا ومعنويا والاعتذار لنا عن كل ما الحقتموه بنا من اذى ابان ارهابكم بحقنا عام 1986م وخلال غزو الناتو عام 2011م و ارهابكم لنا القديم الجديد المتجدد على مدينتي المجاهدة سرت وان شئتم'مكمداس' التي لا زالت تعاني حتى تاريخ منشوري هذا الامرين بين مطرقة قصف طائراتكم التابعة لقواتكم المحتلة لأفريقيا - افريكوم-وسندان فجور 'داعش' صنيعة مخابراتكم..
رابعا:هي نصيحة من مواطن عربي ليبي لا يملك من هذه الدنيا الا عزة نفسه واعتزازه بعروبته وقوميته وفخره باسلامه..نصيحة ايها الرئيس:لا تقعوا في ما وقع فيه من سبقوكم لحكم امريكا من أخطأ جسيمة في حق العلاقات الدولية والانسانية التي تربط بيننا..واما الدين فانتم لستم من اهل الكتاب والمسيحية براء منكم..
أخيرا السيد الرئيس..يبقى السؤال الملح الذي يحتاج الى إجابة شجاعة محايدة منكم:هل كان فعلا ما حدث في المنطقة العربية،ربيعا عربيا!؟
وليعذرني من عكر خطابي هذا انتعاشه..فانا امارس حقي في الادلاء برأي "الحر"وحق التعبير لم يكفله لي'الربيع العربي'الذي يزورني الخرف قبل الخريف مع كل تصريح مقتضب للمسؤولين الأمريكيين والغربيين عن أخطائهم في زعزعة الامن والسلم الدوليين من خلال الاطاحة برؤساء دول ذات سيادة وزرع الفوضى في بلدان العالم الثالث لاعادة تمييع استعمارها لها ونهب ثروات شعوبها.
والسلام على من اتبع الهدى

حسين بن قرين درمشاكي

2016.11.18