قول ثقيل جدًا على المدخنين ... مع الاعتذار لنشره

[أبو مسلم العرابلي]

قول ثقيل جدًا على المدخنين ... مع الاعتذار لنشره

المدخن يقول لله الرزاق:
إن الرزق الذي رزقتني سأجعل منه جزءًا للشيطان عدوك وعدوي،
فالمدخن لا يعلم أنه هو في لعنة من الله وذهاب البركة في رزقه إلى أن يقلع عن التدخين.
والملاحظ على أناس ساء حالهم بالتدخين،
وآخرين تغير حالهم وحسن بترك التدخين.
المدخن لا يحرق سيجارته،
بل هي التي تحرق ريحته الطيبة،
وصحته،
وماله وتمحق البركة فيه،
وتغلق باب الرحمة عنه..
كثير من الناس يعد الدخان قذر، ويتقزز من رائحته على المدخنين،
ونساء كثر ترفض الزواج من مدخن لذلك،
وهذا القول ليس لعلماء النفس بل هو للنفوس التي يدرسها علماء النفس؛
بأن الدخان لا يدخنه إلا كل ضعيف وسخيف؛
(ضعيف الإرادة)؛ لأنه صار عبدًا للسيجارة،
ولا يمكن أن يكون المرء سيدًا وعبدًا في آن واحد،
و(سخيف العقل)؛ لأنه لا يدرك الشر الذي هو فيه،
ويدعي أنه يدخن بسبب الهم الذي فيه،
ولا يدرك أن همه يزول بترك التدخين ...


فما رد المدخنين عمليًا ... على ما ينشر في تقييم ما هم فيه ؟