بمناسبة عيد الشهيدة القديسة بربارة / د. لطفي الياسيني
---------------------------------------------
ما اقسى قلب الوالد عذب بربارة
وصديقتها يوليانة
عذبها الملك الطاغي مكسيمانوس
سجنت فرت من منطقة للاخرى
لحق بها والدها
فاصدمت بالصخرة
فانشقت تلك الصخرة نصفين
اختبأت في الداخل
اغلقت الصخرة ثانية
طاردها الاب فعادوها للسجن وللتعذيب
كان يعاملها باللين
واحيانا بالترغيب وبالتعذيب
كانت تكفر بالثالوث وبالاصنام
وبالاوثان
رفضت ان تتزوج بقيت عذراء
كانت اجمل بنت في ذاك الزمن
تحملت الظلم وقهر الشيطان
كان الرب يساعدها
في كل مكان
قتلت ظلما وصديقتها في آن
ذكراها ما زالت
وجسدها موجود حاليًا
في كنيسة باسمها بمصر القديمة
رفضت كل قصور الدنيا
قبلت بالسجن بداخل حمام
وله نافذتان
فتحت نافذة ثالثة
كانت تتعبد في حجرتها
حتى امر بقطع الرأس
بامر من مرقيان الحاكم (مركيانوس)
في ذكراها
يصنع حلوى
والقمح المسلوق
المخلوط بالبقولات
وفي بعض البلدان
مثل لبنا
يتجول الأطفال
بأزياء مضحكة
يطلق عليها (المساخر)
ويرمز القمح المسلوق الى الابتهاج
والفرح بانتصار هذه القديسة
أما لبس (المساخر)
فمن باب الهزوء والسخرية
من عبادة الأصنام..........؟
------------------
د. لطفي الياسيني