خرجتُ ..
كي أبحث ...
عن سمع أرهف ... قد يدرك ... ما تحت الصمت ...
عَلِي أستخلص تجربة النمل الأبيض ...
و الديدان ...
و الحوت الأزرق ...
عَلِي أسمع صوت الأم الكبرى ...
مجرة درب التبانة ...
ماذا تعرف عن هذا الليل ...
هل غازلها ... هل حملت منه ... هل يضربها ...
هل تملك آذانا تسمع ... هل تسمع ... هل يمكن أن تعقل شيئا كالديدان بالسمع ...
هل يمكن ... مثل الحشرات البيضاء ... أن تترك هذا العش و تدخل هذا العش ... هل تملك بصرا ...
يهديها ... في هذا الصمت ...
هل تملك كراسا ... هل تملك أجدادا ... هل تملك ميراث الكلمات ...
هل تملك جلدا ... أتخاف الأم الكبرى ... هل تطمع ...
هل تقدر كل شموس الدرب ...
أن تمنحها رؤيهْ أفضل ...
وجها أقرب ...
في جحر الضب ...
لا ماء ...
لا شمس ... لا حب ...
في هذا الجانب ... اسمع و اتبع ...
الطاعة مجد ... مشي العميان من أجود أنواع الشهد ...
لا تمسح شعرك ...
لا تمش ... لا تأكل ... لا تشرب ... لا تنظر ... لا تقرأ ... لا تذهب ...
لا تغضب ... لا ترغب ... لا تلعب ...إلا كما كان الممسي بلا ظل ... يكتب ...
في سمعي ... وقر ... من هذي الكلمات ...
و على عيني غشاوة صمت ...
ما لي لا أعرف ...
ما لي تركت هنا ... من دون يد تمسكني ... كي لا أقرع باب المومس ... أم الندبات ...
لا أذني .. تسمع ...
لا عيني ... تبصر ...
لا رأـسي يملك رأسا ... يعرفني ... أو يمكن أن يتركني أختار بريدي من هذي السلات ...
كُتب الخوف على قلبي مجدا ...
و عَرف الساحر كيف يكبلني في جب الشهوات ...
ماذا تعرف عن هذا الليل ...
غير الليل ... و غير الليل ...
شكرا .