آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: إبراهيم عوض فى حلقة من برنامج "حوار الحضارات" عن الترجمة على قناة النيل الثقافية

  1. #1
    أستاذ بارز الصورة الرمزية إبراهيم عوض
    تاريخ التسجيل
    21/12/2007
    المشاركات
    828
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي إبراهيم عوض فى حلقة من برنامج "حوار الحضارات" عن الترجمة على قناة النيل الثقافية

    https://


  2. #2
    كاتب وناشط سياسي الصورة الرمزية نايف ذوابه
    تاريخ التسجيل
    04/05/2007
    المشاركات
    2,434
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: إبراهيم عوض فى حلقة من برنامج "حوار الحضارات" عن الترجمة على قناة النيل الثقافية


    الناقد والمترجم الأستاذ الدكتور إبراهيم عوض استمعت وشاهدت الندوة في برنامج حوار الثقافة أو حوار الحضارات لكن يبدو هي حوار الثقافات .. استفدت واستمتعت (يا دلعدي!!) ههههههههههههههههه..(و الصعيدي وتعبير وخت: دي الوقت) .. يعني حضرتك مصري وغابت عن ذهنك وخاطرك معناها بدقة وبالتالي ترجمتها .. المشكلة في العامية والانحدار للعامية لم يخدم في تقديري الثقافة ولا اللغة العربية لغة الثقافة والحضارة .. بل الكتابة بالعامية ومحاولة وضع معاجم لها ونشرها تكريس لها وإضرار باللغة العربية لغة الثقافة والحضارة ولغة العلم ومعراجنا للنهضة الصحيحة ..

    نحن ندندن حول النص وما نريد الوصول إليه ... يعني يا دكتور نحوم حول النص ونحاول جاهدين أن نبلغ القصد .. لكن قد يخوننا الإمكان ليس لعجز وإنما لأن النص فيه خصوصية لا نستطيع بلوغها أو لعدم الإحاطة الكافية بطبائع وعادات القوم وخصوصيات حياتهم .. أو دقة الفهم والتفاعل مع النص والقدرة على ترجمته وامتلاك ناصية الاختصاص بكفاءة عالية وفريدة..
    رأي الطليان في المترجم: المترجم خائن ... تعبير واضح عن المعضلات التي يواجهها المترجم.. ويؤيد هذا إلى حد ما رأي الجاحظ من أن ترجمة النص هي نص جديد إبداعيا أسلوبا ومعنى وكيانا فنيا.
    رأي الجاحظ في ترجمة الشعر في كتاب الحيوان الذي يقول: “.. وفضيلة الشعر مقصورة على العرب، وعلى من تكلم بلسان العرب، والشعر لا يستطاع أن يترجم ولا يجوز عليه النقل ومتى حوِّل، تقطع نظمه، وبطل وزنه، وذهب حسنه، وسقط موضع التعجب منه، وصار كالكلام المنثور، والكلام المنثور المبتدأ على ذلك أحسن وأوقع من المنثور الذي حوِّل من موزون الشعر..”.
    شكرا للكريمين الدكتور ياسر عطية والدكتور إبراهيم عوض على هذه الندوة التي قدمت مفاتيح للندوة في موضوعها دون التمكن من إشباع نهم المهتم والتي تستحق ساعات من الحديث المتخصص الذي ينتظر مثقفون كثر منه إجابات لأسئلة كثيرة تدور في خلدهم ولذلك أقترح أن يحضر هذه الندوات بضعة مستمعين مثقفين على اطلاع واسع في الموضوع فقد يوجهون أسئلة تجيب عما يدور بخلد الكثير من المهتمين ... مديرة الندوة الأستاذة مروة السيد قاطعت الأستاذين في غير موضع كنت أتمنى أن يستطردا فيما تحدثا فيه .. ويشبعا الموضوع بحثا ..
    (على سبيل المثال زارني في مكتبي كهل أمريكي يعمل مديرا عاما لإحدى الشركات التجارية بدبي واشترى كمية من كتاب كنت قد ترجمت فيه قصائد لشعراء عرب معاصرين إلى الإنكليزية، وقال لي: “إنني أتابع زاويتك منذ أشهر ولقد استطاعت كتاباتك أن تغير وجهة نظري بخصوص شعركم فهو أفضل بكثير من شعرنا المعاصر”. قلت له: “هذه مجرد ترجمات نثرية لا تعطى القصائد كل حقها” فأجاب: “هي أفضل من شعرنا المعاصر حتى وهي ترجمات”! وذات يوم زارتني شاعرة باكستانية تعمل في البحرين في كتبي وهي تنشد الأبيات الاولى لترجمتي لإحدى قصائدي في حركة مسرحية حتى قبل أن تلقى علي السلام وأخبرتني أن أول ما تقرؤه في صحيفة يوم الخميس هي زاويتي في ترجمة الشعر حتى قبل الأخبار في الصفحة الأولى) هذا ما قاله الدكتور شهاب غانم ويقول أيضا: (اقتناعي بأن ترجمة الشعر ممكنة في بعض الأحيان وليس كل الأحيان خصوصا إذا كان المترجم شاعرا يتقن اللغتين المنقولة منها والمنقولة إليها ومطلعا على الثقافتين والبيئتين وأيضا المناخ التاريخي للنص المترجم وأن يكون محبا أو متفاعلا مع النص الذي يترجمه. ولذلك فقد حرصت في ترجماتي على اختيار النصوص التي أفهمها وأتفاعل معها؛ فالفهم والتفاعل مهمان جدا وليس مهما كثيرا أن تكون القصيدة معروفة وشاعرها مشهورا. وحرصت أيضا على اختيار النصوص التي تقدم فكرة جديدة أو صورا جديدة أو بناء جديدا يختلف عما تعودنا عليه في شعرنا، أو التي إخالها ستعجب المتلقي. والحقيقة أن النصوص القابلة لترجمة جميلة هي نسبة صغيرة من القصائد،. ولا شك أن أسهل النصوص ترجمة لدى شاعر مترجم هي قصائده هو نفسه وحتى هنا قد يجد صعوبة في ترجمة بعض نصوصه البليغة التي تتمتع بموسيقى الوزن والقافية؛ إذ قد تسقط الترجمة في شيء من النثرية). من مقال د. شهاب غانم الشعر في مرجل المترجم
    شكرا للواتوي الجميل العلامة الدكتور إبراهيم عوض .. على الرغم من قرب مصر من القلب إلا أنها أصبحت أبعد بكثير ممّا يتصور علينا .. فقد اتسع الخرق على الراقع .. نتمنى لمصر مستقبلا زاهرا وأن تستعيد مكانتها ورفعتها فإنه يجرح القلب والنفس ما وصلت إليه على كل المستويات .. أعتذر عن التقصير وبحسب المرء أن يجتهد ولكل مجتهد نصيب ...

    التعديل الأخير تم بواسطة نايف ذوابه ; 13/07/2017 الساعة 12:01 AM
    ما زلتُ أبحثُ في وجوه النّاس عن بعضِ الرّجالْ

    عــن عصـبـةٍ يقـفـون في الأزَمَات كالشّــمِّ الجـبالْ

    فــإذا تكلّـمتِ الشــفـاهُ سـمـعْــتَ مــيـزانَ المـقــالْ

    وإذا تـحركـتِ الـرّجـالُ رأيــتَ أفــعــــالَ الـرّجــالْ

  3. #3
    أستاذ بارز الصورة الرمزية إبراهيم عوض
    تاريخ التسجيل
    21/12/2007
    المشاركات
    828
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: إبراهيم عوض فى حلقة من برنامج "حوار الحضارات" عن الترجمة على قناة النيل الثقافية

    إضافة مبدعة يا صديقى الكريم، وقد نسختها ونشرتها فى صفحتى الفيسبوكية ليستمتع القراء بها ويفيدوا منها وتزدان بها الصفحة. كل عام وأنت طيب وسعيد ومفيد
    https://www.facebook.com/ibrahim.awad.374


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •