Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
ترجمة ثلاثة نصوص مثرية للشاعر العربي الراحل أنور سلمان

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: ترجمة ثلاثة نصوص مثرية للشاعر العربي الراحل أنور سلمان

  1. #1
    أستاذ بارز الصورة الرمزية نزار سرطاوي
    تاريخ التسجيل
    21/05/2010
    المشاركات
    404
    معدل تقييم المستوى
    14

    افتراضي ترجمة ثلاثة نصوص نثرية للشاعر العربي الراحل أنور سلمان


    ثلاثة نصوص نثرية
    للشاعر العربي أنور سلمان *
    ترجمة نزار سرطاوي



    Three prose Texts
    by Anwar Salman
    Translated by Nizar Sartawi

    A Rose Inside a Book


    When I sit down to blacken a white sheet with my words… my hand transforms into a pigeon that wants to fly, and my pen into a green olive branch!

    For I am looking for words formed from alphabets of stars… not written with drops of blood.
    If I write about homeland… it is an oasis of peace and love.

    And if I write about man… it is the voice of truth, goodness and beauty, and the procession of giving which leads to creativity!

    Because I do not want my country to be a friend of dreams without truth or a companion of freedom without dignity… I have no choice but to bear it upon my eyelids a triumphant flag, plant my words in its soil, and go!

    I will be content if one day it is said: that at the time of tyranny which set the homeland on fire… I hid my country… a rose inside a book!


    وردةٌ في كتاب

    عندما أجلسُ لأُسَوِّدَ بكلماتي صفحةً بيضاء... تتحوَّلُ يدي إلى حمامة تريدُ أن تطير، وقلَمي إلى غُصنِ زيتونٍ أخضر!
    فأنا أبحثُ عن الكلمات التي تُصاغُ بأحرفٍ من نُجوم... لا عنْ تلك التي تُكْتَبُ بقطراتٍ من الدِّماء.
    فإذا كتبتُ عن الوطن... فَهْوَ واحةُ سلامٍ وحُبّ.

    إذا كتبتُ عن الإنسان... فَهْوَ صوتُ الحقِّ والخيرِ والجمال، ومسيرةُ العَطاء التي تنتهي بالإبداع!
    ولأنِّي لا أُريدُ بلادي صديقةً للحُلْمِ من دونِ الحقيقة، ولا رفيقةً للحرِّيةِ من دُون الكرامة...
    يبقى لي أن أحْمِلَها على جُفوني رايةً مُنتصرةً، وأزرعَ كلماتي في تُرابها وأمْضي!

    فَحَسْبيَ أن يُقالَ عنِّيَ يوماً:
    أنِّي في زمنِ الطُّغيانِ الذي أحْرقَ الأوطان بالنّارِ... خبَّأْتُ بلادي
    وردةً في كِتابْ!

    -----------------------

    Departure

    I ascend the stairs of roses... at the entrance of the abandoned home. I am received by roses thirsty for water, yearning for a hand to touch their petals with kindness and to spread on the soil the light of eyes and night tales!

    Beautiful houses like these… in whose gardens the seasons of flowers and fragrance have arisen, were for me homes of friends and beloved ones… before they took the train of departure and migrated.

    All the houses abandoned by their residents have tales akin to the tale of this house on whose antique stairs I lose my steps, and from whose high evening places memories set sail.

    Oh, how your waiting resembles grief in those eyes that extend their eyelashes as bridges for return… whenever the night of distance turns its eyelids into a lake of tears!
    رحيل

    أَصْعَدُ درجَ الورد... على مَداخلِ البيت المهجور، فَتستقبلُني ورودٌ عطْشى إلى الماء، وظَمْأى إلى يدٍ كانت تُلامِسُ أوراقها بحنان، وتفْرُشُ تُرابَها بضوءِ العيونِ وحكايا السَّهر!
    مِثْلُ هذه الدُّورِ الجميلة... التي أطلعَتْ حدائقُها مواسمَ الأزاهيرِ والعبير، كانت لي بالأمسِ منازلَ صَحْبٍ وأحبَّة... قبلَ أن يستقلُّوا قِطارَ الرَّحيلِ ويُهاجِروا!
    كلُّ البيوتِ التي هجرَها أهلُها، حكايتُها كحكايةِ هذا البيت الذي على درجِه العتيق تضيعُ منِّي

    الخُطى، ومن مُطلاَّتِه المسائيةِ يُبْحِرُ بي شراعُ الذّكرياتِ!
    آهِ... يا درجَ الحنينِ الذي يتسلَّقُ المسافاتِ: إلى غُرْبَةِ مَنْ زرعوا على جَنَباتِهِ عُمْرَ التَّعبِ، ورحلوا من غير جوازِ سفر!
    آهٍ... كم يُشبِهُ انتظارُكَ حُزْنَ تلكَ العيونِ التي تـمُدُّ من أهدابها جسراً للعودة... كلّما صارَ ليلُ البُعدِ في جُفونها بحيرةً من دُموع!

    -----------------------


    Words Never to be Forgotten


    The words that come to you in the evening… are woven from the gold of sunset and traveling with the sails of hope. I am trying to build you a homeland of love… whose stones are made from the light of eyes and whose gardens are dates under the moonlight.

    It is the homeland that my alphabets bring to you… the homeland of love and peace… a homeland with which I travel towards you bearing its visage and voice, as though my notebooks have become paths leading to it, and my feather has taken the form of a torch to be lit on its festive days!

    My dear ones! My comrades in the journey of the singing alphabets! I will never ever lose my way… Since I began my journey… you have been on my pages which carry my great dreams… words never to be forgotten!


    كلماتٌ ليست للنسيان

    الكلماتُ التي تأتيكُمْ مساءً... مشغُولةً بذَهَبِ المَغيب ومُسافرةً بأشْرِعةِ الأمل، أُحاوِلُ أن أبْني لكم منها وطناً للحُبّ... حجارَتُهُ من ضَوْءِ العيون، وحدائقُهُ المواعيدُ في ضَوْءِ القمر!

    هُوَ الوطنُ الذي تحمِلُهُ إليكم حُروفي... وطنُ الحُبِّ والسَّلام... وطنٌ أسافرُ به إليكم حاملاً وجْهَهُ وصوتَه، كأنَّما دفاتري صارت إليه الدُّروب، وريشتي أخذَتْ شكل شُعْلَةٍ تُضاءُ في أعيادِه!

    فيا أحبَّائيَ، ويا رفاقيَ في رحلةِ الحُروفِ المُغنِّية، لَنْ أُضيِّعَ إليكم طريقي في يومٍ منَ الأيَّام... لأنَّكم منذُ بدأْتُ رحلتي... وأنتم على أوراقي التي تحملُ أحلاميَ الكبيرة... كلماتٌ لَيْسَتْ للنِّسْيان!


    -----------------------

    * شاعر لبناني، من مواليد عام 1938. توفي في 20 نيسان/ابريل عام 2016 إثر حادث سير مؤسف.







    التعديل الأخير تم بواسطة نزار سرطاوي ; 13/07/2017 الساعة 10:15 AM

    أنا لا أتحدّى القدر
    وإذا ما تحديته
    فالتحدّي قدر
    وإذا ما انتصرت على بصمات القدر
    فانتصاري قد
    ر


  2. #2
    أديب وكاتب الصورة الرمزية سعيد نويضي
    تاريخ التسجيل
    09/05/2007
    العمر
    68
    المشاركات
    6,488
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: ترجمة ثلاثة نصوص مثرية للشاعر العربي الراحل أنور سلمان

    بسم الله و الحمد لله و سلام الله على الأديب الفاضل المترجم الفذ نزار سرطاوي...

    من أجمل ما قرأت "وردة في كتاب"...

    الوردة الجمال الذي زين به الله عز و جل الحدائق في الحياة الدنيا لتقدم بكل سخاء الرحيق الغذاء الشافي الذي يمر في مختبر بطون النحل ليعطي شرابا فيه شفاء...و ليعطي روائح تنتعش بها النفوس و الأرواح الطيبة...فهي بحق صفحة في كتاب الجمال الطبيعي...و إذا كان الكتاب المنظور هو الوطن بكل امتداده في الآخر فكيف لا أخبئ فيه صفحة من صفحات الجمال...فكيف للشاعر الذي يتذوق حكمة الكلمة و سر جمالية رقيها في الوجدان أن يخطها بغير شعاع الجمال الذي تضفيه النجوم على الأرض...الأرض مسرح الإنسان الذي يعشق الحق و الخير و الجمال...كيف يمر الإنسان فيها حاملا لحلمه و حلم الآخرين و آمالهم دون أن يستضيء بنور الحق في طريقه نحو السلام...؟ كيف يتنفس نسائم الحرية دون الشعور بالكرامة...؟فالحلم دون الحقيقة وهم و سراب و الحرية دون الكرامة زيف و عبودية...و تأتي روعة الشاعر المفعم بالإحساس الصادق بالسلام أن يكون في الوجود دون أن يكون له أثر يذكر عبر التاريخ...في زمن أصبح فيه الطغيان حارقا للأوطان و مدمرا لكل مقومات الإنسان...كيف يمر الشاعر الإنسان الذي يرى ما لا يراه الآخرون بما أودع فيه الحق جل و علا من صفاء و نقاء و عشق للسلم أن لا يخبئ على قدر استطاعته الأرض التي علمته المشي و الفضاء الذي أمده بالنسيم العليل تحت السماء التي سقته ماء و تحت شمس أشرقت في خياله فأضاءت له ما خفي عن الكثير...كيف لا يجعل من وطنه وردة يخبؤها في كتاب حياته...؟أو يجعلها كلمات تسري بين حروف الحياة لا بين حروب الطغاة...؟

    و للحديث بقية إن شاء الله...

    تحيتي و تقديري...

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    {فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى }الأعلى9
    افتح هديّتك و أنت تصلّي على محمّد رسول الله
    http://www.ashefaa.com/islam/01.swf

    جزى الله الأخ الكريم خير الجزاء على هذا التذكير.
    اللهم صل على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم و بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد.

  3. #3
    أستاذ بارز الصورة الرمزية نزار سرطاوي
    تاريخ التسجيل
    21/05/2010
    المشاركات
    404
    معدل تقييم المستوى
    14

    افتراضي رد: ترجمة ثلاثة نصوص مثرية للشاعر العربي الراحل أنور سلمان

    صديقي الأديب الكبير سعيد نويضي
    لا فض فوك. لقد تلمست مواطن الجمال في هذه الشذرات النثرية للشاعر العربي اللبناني الراحل أنور سلمان، الذي كان دأبه أن يكتب بنبض القلب. وهذه النصوص هي مختارات من كتاب نثري تبتل خطاه بماء الشعر وهو يسير على امتداد ضفافه.
    أسعدتني بمرورك الذي يأبى إلا أن يكون تكريسا لذائقتك الرفيعة.
    احترامي وتقديري


    أنا لا أتحدّى القدر
    وإذا ما تحديته
    فالتحدّي قدر
    وإذا ما انتصرت على بصمات القدر
    فانتصاري قد
    ر


  4. #4
    نائب المدير العام الصورة الرمزية محمود عباس مسعود
    تاريخ التسجيل
    09/11/2009
    المشاركات
    4,764
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: ترجمة ثلاثة نصوص مثرية للشاعر العربي الراحل أنور سلمان

    شعر رقيق وترجمة راقية
    رحم الله من احتفظ بأوراق وروده
    وأطال بعمر من أطلق أريجها المخبوء
    مترجمنا القدير الأستاذ نزار سرطاوي
    تحياتي وإعجابي


  5. #5
    أستاذ بارز الصورة الرمزية نزار سرطاوي
    تاريخ التسجيل
    21/05/2010
    المشاركات
    404
    معدل تقييم المستوى
    14

    افتراضي رد: ترجمة ثلاثة نصوص مثرية للشاعر العربي الراحل أنور سلمان

    أستاذنا الترجمان المميز عباس محمود مسعود
    أعتز بشهادتك أيما اعتزاز
    ليتنا نستطيع أن ننقل الى الإنجليزية الروعة اللغوية والموسيقية التي نتلمسها في النصوص العربية.
    هذا مطلب عزيز المنال... لكننا نحاول أن نقترب ما استطعنا إلى ذلك سبيلا
    محبتي وتقديري


    أنا لا أتحدّى القدر
    وإذا ما تحديته
    فالتحدّي قدر
    وإذا ما انتصرت على بصمات القدر
    فانتصاري قد
    ر


  6. #6
    أديب وكاتب الصورة الرمزية سعيد نويضي
    تاريخ التسجيل
    09/05/2007
    العمر
    68
    المشاركات
    6,488
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: ترجمة ثلاثة نصوص مثرية للشاعر العربي الراحل أنور سلمان

    بسم الله و الحمد لله و سلام الله على الأديب الفاضل و المترجم المقتدر نزار سرطاوي...

    الإنسان يعيش الحاضر في انتظار المستقبل و فيه انطوى الماضي...يتأرجح في قلب الزمن بأبعاده الثلاثة...الإنسان في رحلة و رحيل مستمر من حالة إلى أخرى و من مرحلة لأخرى و من حقبة لأخرى و هكذا دواليك...تاركا وراءه خطوات بمتابة أثر يدل على مشيه و على خطاه و على مروره و بالتالي على وجوده و كينونته...

    هو الرحيل الذي يسكن قلب الزمن…هي المسافات التي تطويها الأيام و تظل الذكريات في مساحات شاسعة من الوجدان…تحاول أن تعيد البناء إلى سالف العصر…لكن تظل الحسرة على ما فرط فيه الإنسان في غفلة أو تحت تأثير نزوة أو اتباع ظنه بريقا فكان سرابا…تظل الذكريات تطرق باب الحاضر عساها تجد مساحة أو منفذا تتنفس فيه الأيام الجميلة الايام التي لو استطاع الإنسان لأوقف فيها الزمن حتى تظل على حالها مبتسمة كوردة أو كشجرة أو ككلمة طيبة لا تفارق شفاه قائلها…
    يعود بنا الشاعر إلى أيام خلت كان فيه الدرج من ورود و البيوت حدائق و القلوب ملآى بالسكينة و الطمأنينة…يعود بنا لينقلنا من ماض جميل إلى حاضر مأساوي…فيه من العطش و الظمأ ما تشتكي منه الورود قطرات الحياة و مشاعر الود و الحنان التي كانت تجمع بين الأيادي التي تلامس الكائنات الجميلة التي كانت تحيا معها الليالي و هي تتنفس عبيرها الوضاء الذي يلاعب نسامت الليل و ينسج الحكايات…لكن "ليت" لا توقف للزمن حركة و لا "لعل" تبقي الحال على حاله…تغير الحاضر و غاب الأمس بجماله و بأهله الذين كانوا يملؤون الديار بهجة و سكينة و وروحا و عشقا و جمالا…كما هو شأن الأمة الواحدة التي ذكرها الحق جل و علا من بين الأمم التي خلقها…*»كان الناس أمة واحدة…*» و لله المثل الأعلى كل حكايات البيوت تشبه حكاية بيت الشاعر الذي ضاع منه...درج البيت العتيق الذي نشأ فيه بين أحضان الورود التي لا تطلق إلا عبيرا و لا تسقي زوارها إلا رحيقا و لا تزيد *المكان إلا بهجة سرورا و جمالا…البيت العتيق الذي هجره الأهل بدأت أركانه في الضياع كما هو شأن الأمة الإسلامية العربية التي خر بنيانها تحت معاول كثيرة…
    في خطى هذا الدرج الذي تسلقه الشاعر في الماضي واقعا حيا يتسلقه في الحاضر سؤالا حرجا مقلقا ممتطيا سلم الذكريات...يتذكر الذين غابوا وهاجروا بعدما تركوا بصماتهم بذورا *محملة بتعب السنين…رحلوا بدون أن يحملوا جوازات السفر و كأنهم رحلوا عن الدنيا و عن ديارهم عن آمالهم و أحلامم…مثلهم يشبه أولائك الذين أتعبهم الانتظار و عيونهم تمتد مع كل يوم مع كل ساعة و كل دقيقة تمتد نظراتهم فتمتد معها أهدابهم حتى تصبح جسرا يمر منه الحالمين بالعودة و العاشقين لتربة الحقيقة التي نشؤوا بين أحضانها…و كلما طال الانتظار سالت دموعهم أودية و أنهارا حتى الليل بحيرة تطوف فيها الدموع باحثة عن مرفأ الأمان عن البيت العتيق الذي تركوه بين الورود يذبل رويدا رويدا…و مع ذلك فالشاعر مدرك أن بعد الليل فجر و نهار و أن البحيرة لا يمكن إلا أن ترحب بطيورها العائدة إلى أحضانها مهما طالت المسافة و كبرت المساحة…

    أتمنى أن تكون كلماتي البسيطة قد لامست جوانب من هذه اللوحة الرائعة التي سماها الشاعر الراحل بجسده (رحيل) الباقي مع الأحبة *أبد الدهر بروحه و كتاباته...*

    تحيتي و تقديري...

    التعديل الأخير تم بواسطة سعيد نويضي ; 25/07/2017 الساعة 03:00 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    {فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى }الأعلى9
    افتح هديّتك و أنت تصلّي على محمّد رسول الله
    http://www.ashefaa.com/islam/01.swf

    جزى الله الأخ الكريم خير الجزاء على هذا التذكير.
    اللهم صل على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم و بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد.

  7. #7
    أستاذ بارز الصورة الرمزية نزار سرطاوي
    تاريخ التسجيل
    21/05/2010
    المشاركات
    404
    معدل تقييم المستوى
    14

    افتراضي رد: ترجمة ثلاثة نصوص مثرية للشاعر العربي الراحل أنور سلمان


    الأديب الراقي سعيد نويضي
    جزيل الشكر على هذه القراءة التحليلية المعمقة التي تفتح للقارئ آفاقا ربما لم يلتفت اليها. هي حقاً لوحة جميلة، وقد أمعنت فيها النظر فأشرت إلى ملامح فكرية ووجدانية وجمالية إشارة الباحث المتعمق الذي لا تكاد تفوته شاردة ولا واردة.
    تقديري واحترامي


    أنا لا أتحدّى القدر
    وإذا ما تحديته
    فالتحدّي قدر
    وإذا ما انتصرت على بصمات القدر
    فانتصاري قد
    ر


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •