نحن كشعوب و كمثقفين واعين و كأفراد ما يهمنا البتة من يحكم و لو كان حاكمنا روبوتا عدلا منصفا كريما وقورا صالحا سلمنا له و بايعناه على السمع و الطاعة في المنشط و المكره ... ما يهمنا من ... بل ما يهمنا كيف ... كيف نٌحكم ... هل سنعامل كالعبيد أم كالموبوئين الزُمنى ... أم كالغرباء الملصقين غير أولي العشائر و القبائل و الأنساب و الأحساب و الشرف ... كالمسجونين بلا حقوق ... كيف سيكون حاكمنا ابن إله ...؟ نصف إله ...؟ هل سيبدوا حاكمنا و مالك أمرنا إلها يطلب العبادة و التكفير و السجود ...؟ أم سيكتفي بأن يقول إنه قضاء و قدر مصطحبا معه إماما راضيا بلا حياء ... و أن الرب إنما اختاره بسلطانه و غلبته و جنده ... ؟
ما هي الأسباب التي يتوجب على كل متطلع للحكم أن يحوزها حتى يظفر بمبتغاه ...
هذه إحدى وجهات النظر ... تابعوا ... شكرا ..