أي أهل شعر و فصاحة و تقعر في الكلام و تزييف للحقائق و كذب و بهتان ... إن جيرانهم الفرس هم الآخرون يتكلمون بألفاظ أثقل من شفاههم و أكثر شموخا من مدى ارتفاع جباههم و ماهم بالقادرين على إطعامها من مسغبة أو إيوائها من متربة ...
يقول أحد جندهم إن على أمريكا أن تخاف صواريخه و تبتعد أكثر من ألف ... فتتقي سطوة الحسيني نصف الملتحي و لم يعلم ابن أم رنة أن أمريكا لولا الحياء و الخجل من سطور حمراء دامية يكتبها عنها الناس لرجمته وهو بين النخلتين بارز للغائط فلم يكد يلحس شفتيه حتى يصل زفير البارود إلى جوفه من غير مدخل ... فيؤوب إلى القعر المنتن الذي أسكنه فيه عمر ... زمانا ... ثم لا يجد غير التقية ريثما يرفع سراويله فيستر عوراته عن التاريخ . شكرا .