آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

النتائج 1 إلى 18 من 18

الموضوع: أسرار ترتيب وتقسيم (18) نبيًا في سورة الأنعام.

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي أسرار ترتيب وتقسيم (18) نبيًا في سورة الأنعام.

    أسرار ترتيب (18) نبيًا في سورة الأنعام.

    أرسل إليَّ أحد الإخوة الأفاضل منذ عام أو أكثر عن سر ترتيب الأنبياء في سورة الأنعام خاصة، حيث ذكر (18) نبيًا في بضع آيات قليلة، وهو ملفت لنظر الأكثرية ممن يقرأ القرآن ويتدبره؛
    : { وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاء إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ {83} وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ {84} وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ {85} وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلاًّ فضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ {86} وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ {87} الأنعام.
    ولم أرد عليه قبل اليوم، والسبب أن المرء تغيب عنه أحيانًا مفاتيح القول وتتأخر، وينشغل بغيرها فينساها أو يتناساها، أو لا يرضى ولا يقنع كثيرًا بما يقال، واليوم رأيت أن عندي ما أقدمه وأراه صالحًا للإجابة عن هذا السؤال.

    فبداية القول في هذه الآيات من سورة الأنعام كان مع إبراهيم عليه السلام،
    واسمه جاء من البرهمة، وهي البرعمة التي تخرج من شجرة ميتة.
    فاسمه دال على امتداد الحياة من شجرة ميتة، ولم تتوقف بهذه البرهمة.
    وأنه ظهر بعد طول انقطاع، فلم يعرفه الناس إلا وهو فتى.
    وكان في حياته امتداد لنوح عليه السلام، الأب الثاني للبشرية،
    والذي كان في نجاته بمن معه استمرار الجنس البشري على الأرض،
    فقد قال تعالى : {وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمْ الْبَاقِينَ {77} .... { وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ {83} الصافات.
    وهذا الامتداد كان بعد طول انقطاع وإن تخلله مبعث هود وصالح عليهما السلام في قوميهما خاصة.
    ومبعث إبراهيم عليه السلام لأجل استمرار الدين وعبادة الله تعالى التي خلق من أجلها الجن والإنس،
    ولا قيام للدين ولا ثبات له ولا رفعة ولا تبليغًا له إلا بالحجة، فأعطيت الحجة لإبراهيم على قومه؛
    :{ وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاء إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ {83} الصافات.

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 04/08/2017 الساعة 10:37 PM

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •