آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: التفكر في خلق الله

  1. #1
    أستاذ بارز الصورة الرمزية ماهر محمدي يس
    تاريخ التسجيل
    23/12/2006
    العمر
    81
    المشاركات
    372
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي التفكر في خلق الله

    التفكر في خلق الله
    التفكر في خلق الله
    ماهر محمدى يس

    التفكر عبادة عظيمة من العبادات النافعة والمباركة ، وهي عبادة لا يستعمل فيها اللسان وباقي الجوارح فهي عبادة صامتة.
    عبادة التفكر تتعلق بالقلب عن طريق التأمل والتدبر وملاحظة وجه الكمال والجمال ومشاهدة الدقة وحسن التنظيم وروائع الصنع وإتقانه ، والتماس الحكمة والعبرة من وراء ذلك ، ذلك التأمل الذي يهدينا إلى وجود الخالق والمنظِّم الّذي يحيط علمه بكلّ الدقائق واللطائف والجلائل ، وللتفكُّر فضائل كثيرة ، فهو مفتاح أبواب المعارف والعلوم، وهو مقدّمة لازمة وحتمية للسلوك الإنساني.

    قال سبحانه وتعالى :
    * إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ* الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (سورة آل عمران: 190-191).
    * ... وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُّسَمًّى يُدَبِّرُ الأَمْرَ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لَعَلَّكُم بِلِقَاء رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ * وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (سورة الرعد :2-3).
    * لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (سورة الحشر :21).
    * أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى وَإِنَّ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ (سورة الروم :8).
    * وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنتُم بَشَرٌ تَنتَشِرُونَ * وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ * وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ * وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ * وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاء مَاء فَيُحْيِي بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ سورة الروم :20-24).
    * ... وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (سورة الأعراف :54)
    * أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ ... (سورة الأعراف :185).
    * تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا * وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا )سورة الفرقان :61- 62).
    * وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَىٰ إِنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) سورة فصلت :39).
    * هُوَ الَّذِي أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء لَّكُم مِّنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ * يُنبِتُ لَكُم بِه الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالأَعْنَابَ وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
    * وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالْنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالْنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (سورة النحل :10-12).
    * أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاءً فَتُصْبِحُ الْأَرْضُ مُخْضَرَّةً إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ (سورة الحـج :63).
    * الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَانِ مِن طِينٍ * ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِن سُلَالَةٍ مِّن مَّاء مَّهِينٍ * ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ (سورة السجدة :7-9).
    * وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاء قَدِيرٌ (سورة الشورى :29).
    * أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ * وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ * تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ * وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا فَأَنْبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الحَصِيدِ * وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ * رِزْقًا لِلْعِبَادِ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا كَذَلِكَ الخُرُوجُ (سورة ق :6-11).
    * وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ (سورة الذاريات :21).
    * أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفاً أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ * وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ (سورة فاطر :27-28).
    * إِنَّ فِي اخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ (سورة يونس :6).
    * يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ... (سورة الحجرات :13).
    * خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ * هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (سورة لقمان :10-11).
    * اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (سورة الزمر :42).
    * فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ * خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ* يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ * إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (سورة الطارق :5-8).
    * وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (سورة النور:45).
    * وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ * ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ * ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ (سورة المؤمنون :12-14).

    * عن ابن عباس رضي الله عنهما أن قوماً تفكروا في الله عز وجل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تفكروا في خلق الله , ولا تفكروا في الله عز وجل ، فإنكم لن تَقْدُرُوا قَدْرَه ُ" .
    * عن أبي يعلي ، شداد بن أوس رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ " الكَيِّس : من دان نفسه ، وعمل لما بعد الموت ، والعاجِزُ : من اتبع نفسه هواها ، وتمنى على الله . (الكَيِّس : العاقل).
    * قال أبو سليمان الداراني رحمه الله: " إني لأخرج من منزلي فما يقع بصري على شيء إلا رأيت لله علي فيه نعمة ولي فيه عبرة".
    * عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:ركعتان مقتصدتان في تفكر خير من قيام ليلة بلا قلب".
    * وقال عمر بن عبد العزيز رحمه الله : " الكلام بذكر الله عز وجل حسن ، والفكرة في نعم الله عز وجل من أفضل العبادة" .
    * وعن عبد الله بن عتبة قال: سألت أم الدرداء رضي الله عنها: " عن أفضل عبادة أبي الدرداء رضي الله عنه ؟ قالت: التفكر والاعتبار".
    * وعن عامر بن عبد قيس رحمه الله قال: "سمعت غير واحد من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم يقولون: إن ضياء الإيمان أو نور الإيمان التفكر".
    * وقال وهب بن منبه رحمه الله : " ما طالت فكرة امرئ قط إلا فهم ، ولا فهم امرؤ قط إلا علم ، ولا علم امرؤ قط إلا عمل ".
    * وقال بشر: " لو تفكر الناس في عظمة الله ما عصوا الله عز وجل ".
    * عن أبي عبد الله عليه السلام قال: " كان أمير المؤمنين عليه السلام يقول: نبه بَالتَفَكُّرِ قَلْبَكَ وَجافِ عَنِ اللَّيْلِ جَنْبَكَ وَاتَّقِ اللهَ رَبَّكَ".
    * وقد جاء عن الإمام الصادق عليه السلام " : أفْضَلُ الْعِبَادَةِ إدمانُ التَّفَكّرِ فِي الله وَفِي قُدْرَتِهِ".
    * ولما سُئل الإمام علي رضي الله عنه: كيف عرفت ربك ؟ قال : " عرفت ربي بربي، أي من خلال آيات ربي، وعرفت مراد ربي بمحمد صلى الله عليه وسلم . "
    * كما أن التفكر في آلاء الله ونعمه يولد المحبة، لقوله صلى الله عليه وسلم من حديث ابن عباس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : "أَحِبُّوا اللَّهَ لِمَا يَغْذُوكُمْ مِنْ نِعَمِهِ وَأَحِبُّونِي بِحُبِّ اللَّهِ وَأَحِبُّوا أَهْلَ بَيْتِي بِحُبِّي".
    * قال السعدي رحمه الله : " واعلم أن حياتك تبع لأفكارك ، فإن كانت أفكارا فيما يعود عليك نفعه في دين أو دنيا ، فحياتك طيبة سعيدة وإلا فالأمر بالعكس ".

    والتفكر عبادة الأنبياء، ودرب الأتقياء، نورٌ لمن تفكّر، والتفكر يولد التأمل في خلق الله ويضعك وجهاً لوجه أمام عظمة الله، من تبحّر فيها وجد الآيات الباهرات، وجميل المعجزات، والتأمل في قدرة الله تعالى والدقة المتناهية في عجائب صنعه ، التي يعجز العقل عندها ويستسلم لمولاه وينصاع، ويؤمن بتفرّده بالألوهية والربوبية.

    ماهر محمدي يس / خبير تقني الأشعة والتصوير الطبي
    عضو شبكة تعريب العلوم الصحية
    منظمة الصحة العالمية – شرق المتوسط


  2. #2
    أستاذ بارز الصورة الرمزية ماهر محمدي يس
    تاريخ التسجيل
    23/12/2006
    العمر
    81
    المشاركات
    372
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: التفكر في خلق الله

    الحمد لله والشكر لله ، تعتبر هذه المقالة هي الأخيرة في سلسلة مقالات مكارم الأخلاق ، وهي شملت معظم قيم مكارم الأخلاق ، وأتعشم أن تكون ألقت ضوءاً على القيم الجميلة ومكارم الأخلاق الفاضلة في القرآن الكريم والسنة ، تلك الأخلاق الفاضلة التي يحضنا ديننا الحنيف عليها ، وتشمل هذه السلسلة القيم التالية :

    1- الصدق 2- الأمانة 3- الوفاء بالعهد 4- الإيثار 5- الرحمة 6- المحبة 7- الصبر 8- التواضع 9- الشكر 10- العفو 11- العزيمة 12- الحلم 13- الرضا 14- العمل 15- الجود والكرم 16- التقوى 17- الحياء 18 – الشجاعة 19- الاستقامة 20- النظام 21- التسامح 22- الخوف والرجاء 23- الوقاية والحذر 24- العلم والعلماء 25- الوسطية والاعتدال 26- حفظ اللسان 27 – التوكل على الله 28- الإحسان 29- التعاون 30- العدل 31- التفكر في خلق الله.

    وفي هذا المقام لا يسعني إلا أن أشكر الأستاذ الفاضل والأديب الكبير السعيد إبراهيم الفقي ، فهو له الفضل في هذه السلسلة بطلبه ألا تقتصر على مقالة مكارم الأخلاق فقط ، وتعضيده وتعزيزه لها ، وتمنياتي له بالصحة والعافية وأن يبعد عنه شر المرض ويكون في أحسن حال وأحسن صحة.
    والشكر الواجب للأستاذ الفاضل والأديب الكبير/ سعيد نويضي الذي كانت ملاحظاته القيمة إضافة عززت المقالات ، فله مني جزيل الشكر والتقدير.
    في الختام أتمنى لهما دوام الصحة والعافية لنستمتع بما يكتبون ويعلقون في منتدى واتا تلك الجامعة الشاملة لجميع المعارف.

    المخلص
    ماهر محمدي يس


  3. #3
    أستاذ بارز الصورة الرمزية ماهر محمدي يس
    تاريخ التسجيل
    23/12/2006
    العمر
    81
    المشاركات
    372
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: التفكر في خلق الله

    الحمد لله والشكر لله ، تعتبر هذه المقالة هي الأخيرة في سلسلة مقالات مكارم الأخلاق ، وهي شملت معظم قيم مكارم الأخلاق ، وأتعشم أن تكون ألقت ضوءاً على القيم الجميلة والأخلاق الفاضلة في القرآن الكريم والسنة ، تلك الأخلاق الفاضلة التي يحضنا ديننا الحنيف عليها ، وتشمل هذه السلسلة القيم التالية :

    1- الصدق 2- الأمانة 3- الوفاء بالعهد 4- الإيثار 5- الرحمة
    6- المحبة 7- الصبر 8- التواضع 9- الشكر 10- العفو
    11- العزيمة 12- الحلم 13- الرضا 14- العمل
    15- الجود والكرم 16- التقوى 17- الحياء 18 – الشجاعة
    19- الاستقامة 20- النظام 21- التسامح 22- الخوف والرجاء
    23- الوقاية والحذر 24- العلم والعلماء 25- الوسطية والاعتدال
    26- حفظ اللسان 27 – التوكل على الله 28- الإحسان 29
    - التعاون 30- العدل 31- التفكر في خلق الله.


    وفي هذا المقام لا يسعني إلا أن أشكر الأستاذ الفاضل والأديب الكبير السعيد إبراهيم الفقي ، فهو له الفضل في هذه السلسلة بطلبه ألا تقتصر على مقالة مكارم الأخلاق فقط ، وتعضيده وتعزيزه لها ، وتمنياتي له بالصحة والعافية وأن يبعد عنه شر المرض ويكون في أحسن حال وأحسن صحة.
    والشكر الواجب للأستاذ الفاضل والأديب الكبير/ سعيد نويضي الذي كانت ملاحظاته القيمة إضافة عززت المقالات ، فله مني جزيل الشكر والتقدير.
    في الختام أتمنى لهما دوام الصحة والعافية لنستمتع بما يكتبون ويعلقون في منتدى واتا تلك الجامعة الشاملة لجميع المعارف.

    المخلص
    ماهر محمدي يس


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •