حرية

انتبه إلى أنه تخلف عن قطيعه، وأنه في ورطة وجودية، بظهور الأسد، استسلم لقدره، وآمن بالموت المتربص به؛ غير أن جذوة فكر لمعت في عقله: اصنع قدرك، فانطلق يعدو خلفه الأسد، تمكن من اجتياز حاجز عال برشاقة حيث فشل مطارده، في تلك اللحظة أدرك أن القدر ممارسة إرادية، انطلق يعدو بحرية رافضا الانضمام إلى القطيع من جديد.