شرعية صيام يوم عاشوراء
يوم عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر محرم،
وفي هذا اليوم نجى الله تعالى موسى وبني إسرائيل وأهلك آل فرعون.
فصامه موسى وبنو إسرائيل شكرًا لله عز وجل.
هذا هو يوم عاشوراء المشهور المعلوم عند الناس.
فصامه النبي صلى الله عليه وسلـم وأمر بصيامه.
وإذا راجعت الأحاديث العديدة التي رواها الشيخان،
ستجد كأن فيها تضاربًا،
فكيف للنبي صلى الله عليه وسلـم لما هاجر إلى المدينة ووجد اليهود يصومون يوم عاشوراء: أن يقول : نحن أحق بموسى منكم،
ثم يقال للنبي بأن هذا اليوم تعظمه اليهود، فيقول: لأن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع.
روايات الأحاديث المعتمدة هي روايات عائشة وابن عباس وأبي موسى الأشعري رضي الله عنـهم جميعًا، وكل يروي بروايات على غير ما يرويه الاخرين.
فكان ذلك مرتعًا للتشكيك في روايات الصحيحين، وإنكار صيام يوم عاشوراء.
وقد نشرت تسجيلات وكتابات في هذا الأمر لنفي صحة ما ورد في يوم عاشوراء.
وكان لا بد من دراسة هذه الأحاديث وترتيب الأحداث حتى يفهم ما ورد فيها؛
لإزالة الإشكال الحاصل من دراستها مجتمعة ...
فجرى تقسيم صيام عاشوراء إلى فترات زمنية؛
المفضلات