الأصالة والمعاصرة في كينونة المبدع الحضاري

[السعيد ابراهيم الفقي]

[الأصالة والمعاصرة في كينونة المبدع الحضاري
1-
نموذج متفرد في فكره وإنتاجه ومعايشة الحادثات
2-
قادر على وصل الفكر بالحركة الفردية والجماعية
3- قادر على وصل المعاصر بالأصول واستشراف رؤى المستقبل
4-
قادر على ربط الجهد الفردي بالقضايا الكبرى
5-
بارع في تحويل الجهد النظري إلى حركي نافع ناجع
6- قادر على استلهام حكمة الماضي بآليات عصرية
7-
ثقافة العصر ولغاته وأدواته سلم ارتقاء فكره وإنتاجه
8-
قادر على الدخول إلى العقول بالحجة والمنطق
9-
بارع في اشعال القلوب والمشاعر والعواطف
10-
يغوص في بحره الخواص ويستقي من نهره العوام
11
فكره قابل للتحليل والنقد والإقتباس

[/]

[أحمد مراد عارف]

الأستاذ الفاضل إبراهيم السعيد الفقي السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته و بعد :
لَكَمْ كانت سطوركم شديدة العذوبة و هي تترقرق بين حنايا الروح الظمأى ــ في هذه الآونة ــ لكل التفاتة كريمة من ناصح صالح منتظمة تضع كل يد منها بيضاء بذرتها في مكانها و ترعاها و تسقيها .. منذ أيام جاءني صغيري وهو فرح بكتاب اشتراه فيه وصف لكثير من الحيوانات و صاح انظر يا أبتي إن هذا الحيوان يحمل في يديه سكاكينه و في فمه و أضاف مكشرا عن أنيابه : حتى يأكل فريسته بكل سهوله ثم رجع إلى مكتبته .. و لقد هالني ما قال الطفل و قلت في نفسي كأنني أخاطبه و لكن سلاح الإنسان في عقله و قلبه أقصد الأخلاق و جماعة الحق و العمل النافع و التضامن و البحث الحثيث عن الدواء ثم تريثت .. وهل حقا إنه لا سلاح إلا مثل هذه الفضائل ؟؟؟ و هل يمكن للأخلاق أن تداوي الصائل العادي العربيد المرتزق إذا مص شفتيه و أبصر غلتي و حقلي و طفلتي ... و أنا أعرف جيدا أنكم تفهمونني و هذا أخوك يجدد تحياته العطرة و امتنانه الوافي . شكرا .

[السعيد ابراهيم الفقي]

الأستاذ الفاضل إبراهيم السعيد الفقي السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته و بعد :
لَكَمْ كانت سطوركم شديدة العذوبة و هي تترقرق بين حنايا الروح الظمأى ــ في هذه الآونة ــ لكل التفاتة كريمة من ناصح صالح منتظمة تضع كل يد منها بيضاء بذرتها في مكانها و ترعاها و تسقيها .. منذ أيام جاءني صغيري وهو فرح بكتاب اشتراه فيه وصف لكثير من الحيوانات و صاح انظر يا أبتي إن هذا الحيوان يحمل في يديه سكاكينه و في فمه و أضاف مكشرا عن أنيابه : حتى يأكل فريسته بكل سهوله ثم رجع إلى مكتبته .. و لقد هالني ما قال الطفل و قلت في نفسي كأنني أخاطبه و لكن سلاح الإنسان في عقله و قلبه أقصد الأخلاق و جماعة الحق و العمل النافع و التضامن و البحث الحثيث عن الدواء ثم تريثت .. وهل حقا إنه لا سلاح إلى مثل هذه الفضائل ؟؟؟ و هل يمكن للأخلاق أن تداوي الصائل العادي العربيد المرتزق إذا مص شفتيه و أبصر غلتي و حقلي و طفلتي ... و أنا أعرف جيدا أنكم تفهمونني و هذا أخوك يجدد تحياته العطرة و امتنانه الوافي . شكرا .

====
الأستاذ الفاضل أحمد مراد عارف
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
1
احترامي وتحيتي لشخصكم النبيل
2
عندك حق أخي الفاضل،
فلابد للحق من قوة تحمية،
لابد للحق من قوة تحمية
3
وقوة المسلم الحضارية تقوم على جناحين:
أ‌- الأخلاق
ب‌- القوة المادية
وفي النقاط 2 و 3 و 4 مايتوافق مع ما أشرت إليه