في هذا الفيديو نعرف مصدرهم...http://bit.ly/2zdcOxh

والجواب بوضوج شديد...داعش مؤمنين سنة على المذهب السلفي والإخواني، فقط هؤلاء الشيوخ والقادة حرّضوهم بالجهاد والدواعش نفّذوا..استباحوا الحُرُمات وانتشر التطرف إلى أقصى درجة.

هذا الشطط قديم مألوف في التاريخ الإسلامي

أخرج فقط عن التقاليد وافتح الكتب وتجرأ بالاطلاع على تاريخ أمتك، ستجد هؤلاء الدجالين يزعمون الشهادة وحراسة الدين في كل معركة حتى ضد مسلمين ، بينما أفعالهم كلها جرائم دموية وتشويه فظيع للدين الإسلامي..ولم يكتفوا بذلك..بل أشاعوا الفوضى وهددوا المجتمعات بالتدمير الكلي.

هذا الاعتقاد المنحرف لم يأت هباء...بل هو سلوك الأئمة والخلفاء المسلمين منذ العصر الأموي، فقط صوروا للعامة وكذبوا عليهم وأوهموهم أن الأئمة والخلفاء كانوا (ملائكة تمشي على الأرض) وحين ظهرت داعش وطبقت كلامهم رأينا هؤلاء الملائكة فعلا..ولكن في قصص العريفي التي لا تنتهي..!

أسألك بربك..هل هذا هو الإيمان؟..هل بذلك يتقدم المسلمون؟..هل بذلك سيعيش العرب في نعيم؟..أم ما فعلوه لا يختلف عن ما يفعله الحيوان في الغابة حيث لا ضمير ولا عقل..ولا يرضيهم سوى أن يعيشوا على أكتاف وجماجم الآخرين..

لم يكن هذا هو الحل في سوريا، كلهم أخطأوا..سوريا لن ينصلح حالها سوى بالتعايش والمواطنة والحريات والديموقراطية الحقيقية، بينما هؤلاء الدجالين كفروا بكل تلك القيم وقالوا أنها قيم (كافرة) لأنها لم ترد عن أئمتهم ، أو بالأحرى (آلهتهم)..

أخيرا: لو فتشت عن مذهب هؤلاء الحقيقي لن تجده، فأقل سؤال عقلي ينسف دينهم الإرهابي المختلف تماما عن دين الله، بل دينهم الحقيقي هو (الدولار) لو لم تدعمهم قطر والسعودية وأمريكا ما تجرأوا على تلك الفتاوى، وهم بحكم طبيعتهم (حمقى مغفلين) يسهل تجنيدهم من أفشل جهاز مخابرات..