الخماسيات القرآنية - د. أحمد عيسى المعصراوي

[السعيد ابراهيم الفقي]

د. أحمد عيسى المعصراوي
الخماسيات
من دقة القرآن الكريم تلك الخماسيات
التي جعلها الله في كتابه في افتتاحيات السور لتسهيل معرفة بدايات السور في القرآن الكريم
وتشمل الفئات السبع التالية
الفئة الأولى
خمس سور مفتتحة بالتحميد
الفاتحة ، الأنعام ، الكهف ، سبأ ، فاطر
وكلها مكية.



الفئة الثانية:
خمس سور مفتتحة بالتسبيح :
الحديد ، الحشر ، الصف ، الجمعة ، التغابن
وكلها مدنية.


الفئة الثالثة:
خمس سور مفتتحة بألف لام راء :
يونس ، هود ، يوسف ، إبراهيم ، الحجر
وكلها مكية. .



الفئة الرابعة:
خمس سور مفتتحة بالنداء :
النساء ، المائدة ، الحج ، الحجرات ، الممتحنة
وكلها مدنية.



الفئة الخامسة :
خمس سور مفتتحة بنداء الرسول ﷺ :
الأحزاب ، الطلاق ، التحريم ، المزمل، المدثر
وكلها مكية.



الفئة السادسة :
خمس سور مفتتحة بالاستفهام :
الانسان ، الغاشية ، الشرح ، الفيل ، الماعون
وكلها مكية.




الفئة السابعة:
خمس سور مفتتحة بالأمر :
الجن ، الكافرون ، الإخلاص ، الفلق ، الناس
وكلها مكية.

[أحمد المدهون]

شكراُ لك الأستاذ المربي السعيد إبراهيم الفقي،

قادتني هذه الخماسيات إلى كتاب "المدخل إلى علوم القرآن الكريم" تأليف محمد فاروق النبهان. وقد أفرد الفصل الثامن منه للحديث عن فواتح السور القرآنية وخواتمها، ومما لفت انتباهي ما نقله عن الزركشي في البرهان:
«وقد افتتح سبحانه وتعالى كتابه العزيز بعشرة أنواع من الكلام، لا يخرج شيء من السور عنها» عد منها تحت الاستفتاح بالثناء عليه عز وجل "تنزيه الله عن النقص: كالتسبيح، وجاء في سبع آيات، في الإسراء والحديد والحشر والأعلى والجمعة والتغابن، سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ، سَبَّحَ لِلَّهِ، يُسَبِّحُ لِلَّهِ". (أنظر هنــــا للمزيد) وهو خلاف ما وردت الإشارة إليه في الفئة الثانية من هذه الخماسيات. والحقيقة أنني لم أحقق وجه الخلاف.

ويبقى السؤال الأهم ما الحكمة من وراء هذه الخماسيات وما دلالتها الإعجازية، وهل ينبني عليها عمل أو اعتقاد ؟!

هذا ما أسعف الوقت لمطالعته، تاركاً لك التعليق والزيادة.

وتقبل خالص الدعاء وتحيتي.

[السعيد ابراهيم الفقي]

شكراُ لك الأستاذ المربي السعيد إبراهيم الفقي،

قادتني هذه الخماسيات إلى كتاب "المدخل إلى علوم القرآن الكريم" تأليف محمد فاروق النبهان. وقد أفرد الفصل الثامن منه للحديث عن فواتح السور القرآنية وخواتمها، ومما لفت انتباهي ما نقله عن الزركشي في البرهان:
«وقد افتتح سبحانه وتعالى كتابه العزيز بعشرة أنواع من الكلام، لا يخرج شيء من السور عنها» عد منها تحت الاستفتاح بالثناء عليه عز وجل "تنزيه الله عن النقص: كالتسبيح، وجاء في سبع آيات، في الإسراء والحديد والحشر والأعلى والجمعة والتغابن، سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ، سَبَّحَ لِلَّهِ، يُسَبِّحُ لِلَّهِ". (أنظر هنــــا للمزيد) وهو خلاف ما وردت الإشارة إليه في الفئة الثانية من هذه الخماسيات. والحقيقة أنني لم أحقق وجه الخلاف.

ويبقى السؤال الأهم ما الحكمة من وراء هذه الخماسيات وما دلالتها الإعجازية، وهل ينبني عليها عمل أو اعتقاد ؟!

هذا ما أسعف الوقت لمطالعته، تاركاً لك التعليق والزيادة.

وتقبل خالص الدعاء وتحيتي.

====
حفظكم الله أخي الحبيب
1
وهو خلاف ما وردت الإشارة إليه في الفئة الثانية من هذه الخماسيات

تنزيه الله عن النقص: كالتسبيح،

وجاء في سبع آيات، في الإسراء والحديد والحشر والأعلى والجمعة والتغابن، سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ، سَبَّحَ لِلَّهِ، يُسَبِّحُ لِلَّهِ
----
أغتقد أنه لايوجد خلاف، لأن التسبيح كما تري نوع من التنزيه عن النقص
2
اعتقد أن الحكمة من هذه الخماسيات ( جعلها الله في كتابه في افتتاحيات السور لتسهيل معرفة بدايات السور في القرآن الكريم)
كما ذكر الشيخ المعصراوي - والله أغلم
3
وما دلالتها الإعجازية؟
هذا التقسيم - والله أعلم

وهل ينبني عليها عمل أو اعتقاد
هذا عمل الباحثين والمفكرين والخاصة
والعمل والاعتقاد في محتوى الآيات نفسها كباقي آيات القرآن
====
والله أعلم
تحياتي واحترامي