طاهر بن الحسين صاحب الوصية
بقلم |-مجاهد منعثرمنشد
كنا قد كتبنا بحثاً بعنوان (نسب السادة آل الصدر وتاريخ الاجداد (1)) ,ووردت إلينا رسالة موقرة من سماحة المحقق الأستاذ السَّيِّد أبو الحسن علاء بن عبدالعزيز بن عليّ بن الحسين الموسويّ. (أدام الله توفيقاته) أشار فيها إلى أن الوصية ليست من السيد أبي الطيب طاهر بن السيد حسين القطعي لابنه عبد الله ,وإنما حقيقة هذه الوصية من طاهر بن الحسين بن مصعب الخزعلي الى ولده عبد الله .
وعن طريقي وقع مورد الاشتباه ,وبما أن كتابة التاريخ أمانة فلابد لي من معالجة هذا الخلل .
وهذا نص ما ذكرنا في بحثنا السابق: وأعقب السيد حسين القطعي اولاد منهم السيد الطاهر وله وصية (2)..
وهي مشهوره ومعروفة لاحد اولاده .وهي من ارقى الوصايا لايسعنى المجال لذكرها .ولكن نذكر رأي بعض المؤرخين فيها :
ابن الأثير ممتدحاً هذه الوصية "جمع فيه كل ما يحتاج إليه الأمراء من الآداب والسياسة وغير ذلك، وقد أثبت منه أحسنه لما فيه من الآداب والحث على مكارم الأخلاق ومحاسن الشيم، لأنه لا يستغني عنه أحد من ملك وسوقة (3).
وقال ابن خلدون في مقدمته في الثناء على كتاب طاهر بعد أن ذكر بتمامه "هذا أحسن ما وقفت عليه في هذه السياسة والله يلهم من يشاء من عباده (4).
وقال ابن كثير حين ذكر ولاية عبد الله بن طاهر: وقد كتب إليه أبوه من خراسان بكتاب فيه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، واتباع الكتاب والسنة.... وقد تداوله الناس بينهم واستحسنوه وتهادوه فيما بينهم(5). (انتهى ).
لايسعني إلا أن أقدم اعتزازي وتقديري لسماحة النسابة السيد علاء الموسوي لما افادنا به من تنبيه وايضاحات .
فالانسان ليس بمنأى عن الزَّلل، أو منزَّهٌ عن الخطأ، أو بعيد عن موارد الاشتباه.
وعلمنا أساتذتنا العظماء أن نرفد طلبة العلم بما يطلبون من بحوث او ايضاحات نزولا عند رغبتهم .
ومن هذا المنطلق ولعله لعدم وجود ترجمة لطاهر بن الحسين بن مصعب في الشبكة العنكبوتية ,وكما أشار إلى ذلك سماحة الفاضل السيد الموسوي ,ارتأينا كتابة مختصر عن ترجمة المذكور للفائدة .
(ال طاهر )
خزاعيون بالولاء , فان جدهم رزيقاً , كان مولى ابي محمد طلحة بن عبيد الله بن خلف المعروف بطلحة الطلحات الخزاعي (6).
رزيق بن ماهان أو باذان مجوسيَّاً فأسلم على يد طلحة الطَّلحات المذكور المشهور بالكرم والي سجستان وكان مولاه ولذلك اشتهر الطاهر بالخزاعي (7)
وجد طاهر مصعب بن رزيق كان كاتبا لسليمان بن كثير الخزاعي صاحب دعوة بني العباس ,وكان بليغا ,فمن كلامه :مااحوج الكاتب الى نفس تسمو به الى اعلى المراتب ,وطبع يقوده الى اكرام الاخلاق ,وهمة تكفه عن دنس الطمع ودناءة الطبع (8) .
واما ابيه الحسين بن مصعب بن زريق أحد وجهاء "خراسان" ومن سادتها في عصر الخلافة العباسية، وقد ولاه "هارون " "بوشنج" –إحدى مدن "خراسان"- والتي تقع بين هراةوسرخس .
وحين مات الحسين بن مصعب بن زريق والد طاهر بن الحسين بخراسان ,وكان طاهر بالرقة يعد العدة للقضاء على نصر بن شبث العقيلي ,حضر المأمون بنفسه جنازة الحسين ,ونزل الفضل بن سهل بنفسه قبره ,ووجه المأمون الى طاهر يعزيه بأبيه (9) .
وكانت وفاة الحسين بخراسان في سنة تسع وتسعين ومائة (10).
ولد (طاهر) في (بوشنج) سنة تسع وخمسين ومائة (159هـ ـ 775م) ونشأ في كنف أسرة ذات مجد ورئاسة، فأخذ عن أبيه الخبرة السياسية والمهارة العسكرية والدراية بفنون الحرب والقتال، وعُنِي أبوه بتربيته وتعليمه، فشب شجاعًا جوادًا مضحيًا.
توفى "طاهر" يوم السبت – لخمس بقين من جمادى الاخرة سنة سبع ومائتين (207هـ ـ 822م) بمدينة مرو .
اعقاب طاهر :
1.طلحة (823-828 م) توفي طلحة سنة ثلاث عشرةومائتين (11).
2.عبد الله (828-845 م)
3.محمد (12).
و ابو الطيب طاهر(13) بن الحسين بن مصعب بن رزيق بن ماهان ,كان جده رزيق بن ماهان مولى طلحة الطلحات الخزاعي المشهور بالكرم والجود المفرط.و وكان طاهر من اكبر اعوان المأمون ,وسيرة من مرو كرسي خراسان لما كان المامون بها الى محاربة اخيه الامين ببغداد لماخلع المامون بيعته ,والواقعة مشهورة ,وسير الامين ابى يحيي علي بن ادريس بن ماهان لدفع طاهر عنه ,فتواقعا وقتل علي في المعركة .
ذكر العظيمي الحلبي في تاريخه ان الامين وجه علي بن ادريس بن ماهان لملاقاة طاهر بن الحسين ,فلقيه بالري فقتل علي بن عيسى لسبع خلوان من شعبان سنة خمس وتسعين ومائة .
ويقول بن خلكان ذكر الطبري في تاريخه (14) .
هذه الواقعة في سنة خمس وتسعين ,ولم يعين الشهر ,لكنه قال انه قتل في الحرب ,وسير طاهر بالخبر الى مرو ,وبينهما نحو مائتين وخمسين فرسخا ,فسار الكتاب ليلة الجمعة وليلة السبت وليلة الاحد ,ولم يذكر أي شهر ,فوصلهم يوم الاحد ,ثم قال بعد هذا(نفس المصدر ص149) :وخرج علي بن عيسى من بغداد لسبع خلوان من شعبان سنة خمس وتسعين , والظاهر ابن العظيمي اشتبه عليه يوم قتل علي بن عيسى بيوم خروجه من بغداد ,ثم قال بعد هذا : ان الخبر وصل الى بغداد بقتله يوم الخميس النصف من شوال من السنة .
يقول بن خلكان ,فيحتمل انه قتل لسبع او لتسع من شوال ,
وتصحف على الناسخ شوال من شعبان ,فيكون كما قال الطبري خرج من بغداد في شعبان ,وقتل في شوال او شهر رمضان ,والله العالم .
وتقدم طاهر الى بغداد واخذ مافي طريقة من البلاد ,وحاصر بغداد والامين فيها .وقتله يوم الاحد لست او اربع خلوان من صفر سنة ثمان وتسعين ومائه .
وقيل لطاهر لما بلغ مابلغ /ليهنك ماادركته من هذه المنزلة التي لم يدركها احد من نظراتك بخراسان ,فقال : ليس يهنيني ذلك ,لاني لاارى عجائز بوشنج يتطلعن الي من اعالي سطوحهن اذا مررت بهن , وانما قال ذلك لانه ولد ونشأ بها ,وكان جده مصعب واليا عليها وعلى هراة .
كان شجاعا اديبا .
وكان طاهر قد احتاج الى الاموال عند محاصرة بغداد ,فكتب الى المأمون يطلبها منه ,فكتب له الى خالد بن جيلويه الكاتب ليقرضة مايحتاج اليه , فامتنع خالد من ذلك ,فلما اخذ طاهر بغداد أحضر خالدا وقال له : لاقتلنك شر قتله , فبذل من المال شيء كثير فلم يقبله منه ,فقال خالد :قد قلت شيئا فاسمعه ,ثم شأنك ومااردت , فقال طاهر :هات ,وكان يعجبه الشعر ,فانشده :
زعموا بان الصقر صادف مرة ..عصفور بر ساقه المقدور
فتكلم العصفور تحت جناحيه ...والصقر منتقض عليه يطير
ماكنت ياهذا لمثلك لقمة ...ولئن شويت فانني لحقير
فتهاون الصقر المدل بصيده ..كرما فافلت ذلك العصفور .
فقال طاهر : احسنت وعفاعنه .
ولما استقل المأمون بالامر بعد قتل اخيه الامين كتب الى طاهر بن الحسين وهو مقيم في بغداد والمأمون مقيم بخراسان بأن يسلم الى الحسن بن سهل جميع مافتتحه من البلاد ,وهي العراق وبلاد الجبل فارس والاهواز والحجاز واليمن ,وان يتوجه هو الى الرقة ,وولاه الموصل والجزيرة الفراتية والشام والمغرب ,وذلك بقية سنة ثمان وتسعين ومائة .
وكان المأمون قد ولاه خراسان ,فوردها في شهر ربيع الاخرسنة ست ومائتين ,واستخلف ابنه طلحه ,هكذا قال السلامي في كتاب 0اخبار ولاة خراسان ) .
وقال غيره(15) انه خلع طاعة المأمون ,وجاءت كتب البريد من خراسان تتضمن ذلك ,فقلق المأمون لذلك قلقا شديدا,ثم جاءته كتب البريد ثاني يوم انه اصابيته عقيب ماخلع حمى فوجد في فراشه ميتا,وقيل انه حدث به جفن عينه حادث ,فسقط ميتا .
وحكى هارون بن العباس بن المأمون في تاريخه (16) .:
قال :دخل طاهر يوم على المأمون في حاجه فقضاها وبكى حتى اغرورقت عيناه بالدموع ,فقال طاهر :
ياامير المؤمنين لم تبكي ؟ لاابكى الله عينك .وقد دانت لك الدنيا وبلغت الاماني .
فقال :ابكي لاعن ذل ولاعن حزن .ولكن لاتخلو نفسا من شجن , فاغتم طاهر وقال لحسين الخادم وكان يحجب المامون في خلواته : اريد ان تسال امير المؤمنين عن موجب بكاءه عندما راني ,ثم انفذ طاهر للخادم مائة الف درهم ,فلما كان في بعض خلوات المأمون وهو طيب الخاطر قال له حسين الخادم : ياامير المؤمنين ,لم بكيت لما دخل عليك طاهر ؟فقال : مالك ولهذا ويلك ؟قال غمني بكاؤك ,فقال هو امر ان خرج من راسك اخذته .فقال :ومتى ابحت لك سرا ؟قال : اني ذكرت محمد اخي وما قاله من الذلة ,فخنقتني العبرة ,ولن يفوت طاهرا مني مايكره ,فاخبر حسين طاهر بذلك .
فركب طاهر الى احمد بن خالدفقال له : ان الثناء مني ليس برخيص وان المعروف عندي ليس بضائع ,فغيبني عن المأمون ,فقال سافعل ,فبكر الي غدا ووركب احمد الى المأمون فقال له : لم انم البارحة ,فقال له : ولم ؟قال :لانك وليت خراسان غسان وهو ومن معه اكلة راس ,واخاف ان يصطلمه مصطلم ,فقال : فمن ترى ؟قال :طاهر ,قال :هو خالع ؟فقال : انا ضامن له ,فدعا به المأمون وعقد له على خراسان من ساعته ,واهدى له خادما كان رباه ,وأمره ان راى مايريبه ان يسمه , فلما تمكن طاهر من الولاية قطع الخطبة .
حكى كلثوم بن ثابت متولي بريد خراسان قال : صعد طاهر المنبر يوم الجمعة وخطب ,ولما وصل ذكر الخليفة أمسك ,فكتب بذلك الى المامون على خيل البريد ,واصبح طاهر يوم السبت ميتا فكتب ايضا اليه بذلك ,فلما وصلت الخريطة الاولى الى المأمون دعا احمد بن ابي خالد وقال :اشخص الان فأت به كما ضمنت ,واكرهه على المسير في يومه بموته ,وقيل سمه الخادم في كامخ .
ثم ان المأمون استخلف ولده طلحة على خراسان ,وقيل انه جعله خليفة بها لاخيه عبد الله بن طاهر .
ويذكر بن خلدون نفس رواية بن خلكان في امساك طاهر عن ذكر الخليفة في الخطبة ودعى لاصلاح الامة ,فوصل صاحب البريد الخبر ,فمات طاهر بيومه ..وهذا يؤكد بان الخادم هو الذي سمه بسبب خروج طاهر عن طاعة المأمون (17).
(عبد الله بن طاهر )
عبد الله بن طاهر من اشهر الولاة في العصر العباسي تولى امارة خراسان ,وكان المأمون كثير الاعتماد عليه ,وكان الى جانب حزمه من ارباب العلم والادب والمعرفة ,وهو من مواليد القرن الثاني (18) , واسم عبد الله مذكورو مكتوب بخط الامام الرضا(عليه السلام ) عند اجابته المأمون عن ولاية العهد(19) .
ابو العباس عبدالله بن طاهر(20) سيدا نبيلا عالي الهمة شهما ,وكان المأمون كثير الاعتماد عليه حسن الالتفات اليه لذاته ,ورعاية لحق والده وما اسلفه من الطاعة في خدمته ,وكان واليا على الدينور ,فلما خرج بابك الخرمي على خرسان وأوقع الخوارج باهل قرية الحمراء من اعمال نيسابور واكثروا فيها الفساد واتصل الخبر بالمأمون بعث الى عبد الله وهو بالدينور يامره بالخروج الى خراسان ,فخرج اليها في النصف من شهر ربيع الاخر سنة ثلاث عشرة ومائتين وحارب الخوارج ,وقم نيسابور في رجب سنة خمس عشرة ومائتين ,وكان المطر قد انقطع عنها تلك السنة , فلما دخلها مطرت مطرا كثيرا ,فقام اليه رجل بزاز من حانوته وانشده :
قد قحط الناس في زمانهم ...حتى اذا جئت جئت بالدرر
غيثان في ساعة لنا قدما ...فمرحبا بالامير والمطر .
هكذا قال السلامي في اخبار خراسان ,وذكر الطبري في تاريخه أن طلحة ابن طاهر ـ المذكور في ترجمة ابيه ـ لما مات سنة ثلاث عشرة وعبد الله يوم ذالك بالدينور ارسل المامون اليه القاضي يحيي بن اكثم يعزية عن اخيه طلحة ويهنئه بولاية خراسان ,وذكر بعد هذا في ولاية طلحة شيئا اخر فقال :ان المأمون لما مات طاهر وكان ولده عبد الله بالرقة على محاربة نصر بن شبث ولاه عمل ابيه كله ,وجمع له مع ذلك الشام , فوجه عبد الله اخاه طلحة الى خراسان والله العالم .
ويذكر بن خلدون ولاية عبد الله بن طاهر الرقة ومصر ومحاربته نصر بن شبث العقيلي (21) .
وكان عبد الله المذكور اديبا ظريفا جيد الغناء , نسب اليه صاحب (الاغاني ) اصواتا كثيرة احسن فيها ونقلها اهل الصنعة عنه , وله شعر مليح ورسائل ظريفة .
ولما رجع عبد الله الى الشام ارتفع فوق سطح القصره فنظر الى دخان يرتفع من جواره فقال :ماهذا الدخان ؟ فقيل / ان الجيران يخبزون ,فقال : ان من اللؤم ان نقيم بمكان نكلف جيرانه الخبز , فاقصدو الدورواكسروا التنانير واحضروا مابها من رجل وامرأه .فأجرى على كل انسان خبزه ولحمه ومايحتاج اليه ,فسميت ايامه ايام الكفاية .
اعقب عبد الله بن طاهر من الاولاد اربعة هم :
1. عبيد الله .
2. محمد .
3. سليمان مات في سنة خمس وستين ومائتين (22).
4. عبد الله بن عبد الله(23).
واكبر اولاد عبد الله بن طاهر هو ابو احمد عبيد الله بن عبد الله بن طاهر بن الحسين بن مصعب بن رزيق بن ماهان .كانت منزلته كبير عند المامون ,وكان اميرا في خراسان ولي الشرطة ببغداد خلافة عن اخيه محمد بن عبد الله ,ثم استقل بها بعد موت اخيه ,وكان سيدا ,واليه انتهت رئاسة اهله ,وهو اخر من مات منهم رئيسا .
له مصنفات ومؤلفات منها :
1.الاشارة في اخبار الشعراء .
2. رسالة في السياسة التركية .
3. ومراسلاته لعبد الله بن المعتز
4. البراعة في الفصاحة .
وله ديوان شعر .
وكان مترسلا شاعرا لطيفا حسن المقصد جيد السبك رقيق الحاشية .
كانت ولادته سنة ثلاث وعشرين ومائتين , وكانت وفاته ليلة السبت لاثنتي عشرة خلت من شوال سنة ثلثمائة ببغداد ,ودفن بمقابر قريش (24) .
اما الثاني ابو العباس محمد بن عبد الله بن طاهر(25) كان شيخا فاضلا واديبا شاعرا ,وهو امير بن امير بن امير ,ولي امارة بغداد في ايام المتوكل ,وكان مالفا لاهل العلم والادب ,وقد اسند حديثا عن ابي الصلت.
قال ابراهيم بن عرفة :
في سنة ثلاث وخمسين ومائتين لاحدى عشر ليلة خلت من ذي القعدة انكسف القمر في اول الليل حتى ذهب اكثره ,فلما انتصف الليل مات محمد بن عبد الله ,وكان به خراج في حلقه واشتد حتى عولج بالفتائل .وعن في مقابر قريش .
هذا ما وفقنا اليه من ترجمتهم ,والله من وراء القصد .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصادر والهوامش
(1) .نسب السادة الصدر وتاريخ الاجداد بقلم |مجاهد منعثر منشد .(منشور ) .
(2) ينظر في تاريخ الطبري 8/591، والكامل لابن الأثير 6/377 ومقدمة ابن خلدون 1/368.
(3) الكامل لابن الأثير 6/364.
(4) مقدمة ابن خلدون 1/368..
(5) البداية والنهاية 10/259..
(6) وفيات الاعيان |لابي العباس شمس الدين بن خلكان (608ـ 681هـ ) ج2|ص 83 مطبعة دار صادر ـ بيروت .
(7) استخراج المحقق السيد علاء الموسوي من كتاب ـ الكافي للشيخ الكلينيّ رضوان الله عليه ج 8 ـ صـ346 ـ 348، تصحيح وتعليق: علي أكبر الغفاري ـ الطَّبعة الرَّابعة ـ مطبعة: حيدري ـ سنة: 1362هـ ش ـ نشر: دار الكتب الإسلاميَّة، طهران ـ عني بنشره الشَّيخ محمَّد الآخونديّ: في حاشية المحقِّق هامش (2).
(8) وفيات الاعيان ج2 ص 519 .
(9) الخليلي |جعفر في موسوعة العتبات المقدسة الجزء الثالث قسم خراسان ص 139 طبعة مؤسسة الاعلمي الطبعة الثانية 1987 .
(10) وفيات ج2 ص 523 .
(11) بن خلكان ج2 ص 517.
(12) الاعيان ج|5 تسلسل 605ص 92و93.
(13) بن خلكان في الوفيات ج2 ص 517 تسلسل 309
(14) تاريخ الطبري حوادث 195 ج 10ص 141 طبعة مصر.
(15) كتاب ابن طاهر لهارون بن العباس بن المأمون ص73.
(16) نفس المصدر ص 23..
(17) تاريخ بن خلدون المجلد الثالث ص 251 .طباعة مؤسسة جمال بيروت لبنان .
(18) موسوعة العتبات المقدسة الجزء الثالث قسم خراسان ص 156 هامش 4.
(19) نفس المصدرالسابق .وفي بحار الأنوار ـ العلاَّمة المجلسيّ ـ ج49 | ص152،153ـ مؤسَّسة الوفاء بيروت، لبنان ـ الطَّبعة الثَّانية المصحَّحة ـ 1403هـ، 1983م.
(20) وفيات الاعيان ج2 تسلسل 343 ص 83و85و86 و88 .
(21) تاريخ بن خلدون المجلد الثالث ص 251.
(22) وفيات الاعيان ج2 ص123.
(23) الاعيان ج5 ص 93 .
(24) بن خلكان في الوفيات ج3 ص 120 تسلسل 358..
(25) المصدر السابق ج5 ص92 و93 تسلسل 695.