القدس يأبى دفاع العملاء
بقلم | مجاهد منعثر الخفاجي
انحنت تلك الرؤوس يوم اعلن الخنزير بأن القدس عاصمة الاعداء, لا همس بينهم ,لا صوت يلعلع يستنهض الهمم , خوفا على مشاعر الجبناء .
يا امة السوء .. أتدينين بدين اللعناء ؟
ام ترتعين من حليب لقيطة الاعداء؟
ثكلتكم امهاتكم أيها الجبناء .
الا تدركون عرقا من امهاتكم أيها العملاء ؟
المخلص الوطني طأطأ هامه من فعلتكم النكراء . بصمتكم المطبق تحققت احلام الاعداء .
ترحلون وقدسنا باق لاحتلاله يصعق الاباء , يبكي التقي له وحق عليه البكاء.
فدائي هام به وحق هيامه كونه قطعة من جنة علياء .
لا انعاك يا قدس الصبر ,فانت شامخ في النكبة السوداء .
لكني انعى مصابك للامة خسارة اذ منك اسرى النبي الى السماء .
حبست أنفاسي على مضض الاسى , لعل علاج الاسى دمعة بيضاء.
لكن احتلالك مر وعلقم عيناي عليك سالت دمعة حمراء .
لا يرتد مقاوم منكسرا وانت حسامه ,فاذا مات عاش في درجات الشهداء .
خانك العميل يوم قتل ضميره , لا يعالج ما أبقته من روحه الآرزاء.
تأبى ان يترافع عنك من ماتت ضمائرهم, فأصبحوا هم ولا شيء سواء .
يا قدس أفتحت ذراعيك لثلة تلوذ بك من الاوفياء ؟
وعند النصر القريب نخط بأناملنا عبارة لمن سولت لهم أنفسهم هيا جلاء. ونعلق بدنيانا صور الشهداء لتشع في الظلام الدامس اضواء .
سيبقى قدسنا ثابتا على اسم الله , فطول الاعوام الماضية ولم يعقه بلاء.