أديب فيسبوكي

تملمَلت الصغيرةُ وهيَ تُعْيدُ على أبيها:
النُّونُ طَنجرَة، والراءُ مَوْزَة، والألِفُ واحِد.
واللّامُ باكورةٌ مقلوبة، والهاءُ عينٌ وحاجب ،والدّالُ زاوية...
حتَّى انتهى أخيراً مِنَ النَقْر.
جاءت الرُدودُ بلا إبطاء.
إبداعٌ عظيم، موهبةٌ فَذَّة، شاعريةٌ سامِقة.

قرَّرَ بالاستعانَةِ على ابنتِه، أن يؤَلِّفَ كِتاباً
يقدِّمهُ للتاريخِ ومْضةً مضيئة، تشهدُ عليه.

قبلَ أن ينسى المَوْزَةَ والطَنْجرَة.