قصيد عباس جيجان في رثاء فقيد الأمة صدام حسين

[أ. ذر غازي أسماعيل الدوسري]

أقدم لكم أخوتي
قصيد عباس جيجان في رثاء فقيد الأمة الشهيد السيد الرئيس صدام حسين

أضغط على هذا الرابط لتحميل القصيدة
http://jerusalem-gate.com/alquds/ind...d=43&Itemid=30

و هنا كلمات القصيدة
ويه الفجر

يوم العيد

وي نحر النحور

صدام قدم للوطن روحه

إجه مثل ألأسد مجروح

يمشي وتضحك جروحه

هم شايف جبل ينكاد

وإذا شفت الجبل مكيود

تلكه العله بسفوحه

مثل النخل مات وكوف

شاخص شامخه صروحه

لك لو هيجي الرجال تموت

لو غم الرجال بموت ماصخ مابه ملوحه

بجيت وما بجيت عليك

بجيت على الزمان الضمك بلوحه

بجى حتى الفرات عليك

ونهر دجله إنتحر موحه

إذا ً تستاهل عليك ينوح

شاعر ما بطل نوحه

لأن إنته الوحيد إلذي خليت

المشانق للرجال تصير مرجوحه


رغد يا رغد لا تبجين

بس دمعة حزن للزين مسموحه

أبوج ألكتب إسمه بجبهة التاريخ

كعبه الوطن عنده وعاليه سطوحه

الزمن يشهد لأبو ألليثيت

ولو آنه شهادتي بصدام مجروحه

ما دنك براسه وإنحنى للجلاد

رغم سلسلوا رجله وشدوا جفوفه

رفض يلبس نكاب الموت

وضحك على الموت سنه وعيننه تشوفه

عجل والله يتباهى يسجل التاريخ

عنه وتكتب حروفه

مو حبل العلى الركبه طلع ملفوف

ركبه على الحبل طلعت الملفوفه

إذا ًحقها العرب تحزن عليه وتنوح

وكع خيالها والشمس مكسوفه

من زغره عجيد عنيد وضد الأستعمار

ابوج الوصل سابع جار معروفه

وإذا البصره حزنت مصباح يوم العيد

يم تكريت طلعت تلطم الكوفه

وإجت نينوى محنية ظهر وتصيح

وين ابن الرمادي الباشطه سيوفه

سووها العلوج ودنسوا بغداد

وعاصمة الرشيد اصبحت مجتوفه

إذا ً تستاهل عليك ينوح

شاعر ما بطل نوحه

لأن إنته الوحيد إلذي خليت

المشانق للرجال تصير مرجوحه

الشاعر الشعبي عباس جيجان

[سنان الموصلي]

يشهد الله أن هذا الرجل ..
أبكاني 3 مرات
المرة الأولى ..
عندما سقط تمثاله في ساحة الفردوس
فكانت دموعي لان سقوطه هو
إعلان لاحتلال العراق ..
والمرة الثانية ..
عندما القي القبض عليه وأظهروه
زورا بتلك الهيئة
أحسست بالمهانة والعجز ..
فقد كنت وما زلت اعتبره رمزا
لسيادة العراق ..
والمرة الثالثة ..
عند شنقه في مصباح العيد
فما نظرت إلى ذاك الإعدام انه
إعدام لسيادة العراق
فحسب بل إعدام للشرف والنخوة
ولكل رمز يرفض الغزاة ..

شنقوه وفي هذا رسالة لنا
يقولون فيها .. أننا شنقنا العروبة
بدأنا نؤسس
مملكة المجوس من جديد
استعدنا ما سلبه منا عمر ..
انتقمنا من معاوية
وأخذنا بثأر الخميني من الرجل
الذي جرعه السم واجبره
على الموت كمدا ..

حين يقبل الموت على المرء ..
نرى الكثير
تخونهم جوارحهم بل وحتى
حواسهم
فيسحلون سحلا الى المقصلة ..
ناهيك عن امور اخرى
فمنهم من يبكي
ومنهم من ..
وصدام .. كان اكثر ثباتا
من جلاديه
كان اكثر صلابة من جيوب العهر
القابعة في المنطقة الخضراء ..
تحت اسم حكومة العراق .. !
تقدم الى الموت بشكل مهيب
وقضى وقدميه فوق رؤوس
جلاديه ..

فلنبقى نعيد التذكير
أن صدام حسين
كان سدا منيعا بوجه المد
الصفوي
الجم إيران طيلة فترة حكمه
شردها عسكريا بهزيمة
منكرة ..
حرَّم عليها أراضي العراق
جرعها المر ومرغ وجوه
كلابها
الحاكمة في التراب ..

سيبقى الشهيد باذن الله
رمزا للبطولة والشجاعة والكبرياء
ولا نامت
ولا نامت
ولا نامت
اعين الجبنـــاء ..
اما جلاديه
فامثالهم سيركلون ولا عزاء
رغما عن انوفهم ورغما عن انوف
الخونة والمرتدين
واصحاب العواء ..
ومن سيتبقى من فلولهم
ستتكفل المقاومة الباسلة فيه
بجميع الاحوال ..
وماهي الا مسألة وقت
فليمرحوا اليوم ويرقصون حول جثة الشهيد ..
كما يفعل
اربابهم المجوس في شعائرهم
التي يعتريها الصديد
وغدا يأتي لاريب
وقت الحساب ..


يا حبل اشكد انت نذل واشكد
بليا احساس ..
هيا هذي المرجلة
تشنق حبيب الناس ..
صدام عز العرب .. صدام تاج الراس ..

كال الحبل .. مو اني النذل
لكن صرت بيد انذال
عالجثة ركصوا هللوا
الفرس الانجاس ..

يا حبل خبرنا هماتي صاح البطل
الشدة حيل اوجعت
وفرحوا الانذال ؟؟
كال الحبل ..

ما شلت اني زلمة
اني رفعت جبال ..
لو كان خاواني الوقت
لالتف واصير عكال
للما سمعت منه الآه ..
بس شفت بعيونه عتب
ويلاه يا ويلاه ..

لاتأسفن على غدر الزمان
فطالما رقصت على جثث الاسود كلاب
ولا تحسبن في رقصها تعلو على اسيادها
تبقى الاسود اسودا
والكلاب كلاب
وهذه اقدارهم
مهما نفخوا فيهم اربابهم
في طهران ..

هنيئا اليوم لبني سستان
وهنيئا للخونة الانذال ..
قتلوك ياصدام
ومن فرط جبنهم وفرط شجاعتك ..
كانت وجوههم الكالحة مغطاة
ووجهك الذي سيصافح الموت
بعد ثواني
ينبض مكشوفا بكل معاني
الشموخ ..
سأقول واشهد
انك رجل في زمن تناقصت فيه الرجال
وانك بطل في موتك يكتب التاريخ
سيرة الأبطال ..
وانك كبرياء مضى لعراق تعاقبت على
قتله لأجيال
أشهد
ان موتك يا أسدا يحاكي في شموخه
الجبال
رغما عن الجميع
هو السراج الذي سيشعل فينا النضال ..
أوصدت بابي في وجه العيد
ولن افتحه حتى تكون الأضحية يوما
مجوسيا معلقا بالحبال
وعلى نفس المقصلة أضحية أخرى
هي الاحتلال
ولا عزاء حتى نمرغ وجوههم القذرة
بالأوحال ..



يحيا العراق
يحيا الشعب
تحيا فلسطين عربية
الله اكبر
الله اكبر
الله اكبر
وليخسأ الخاسئون

[M. Alobidi]

بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ سنان المحترم
تحية طيبة
لقد اعجبت واثارني الموضوع الذي طرحتة حول الشهيد صدام حسين الحي في ضمير الامة
واني اقف معك مقدرا مقدار الوطنية العالي والذي ليس بالغريب على ابناء الحدباء
ولكن ارجو ان لاتبكيك ماورته من مواقف رغم تقديري العالي للعاطفة الانسانية التي تحملها لاني انظر للموضوع من وجهة نظر اخرى ساوردها لك وارجو ان تصححها لي اذا رايت فيها مايعيب
اولا ان سقوط الصنم او التمثال يجب ان يبين لك مدى تفاهة المحتل الذي عبر المسافات ليعتدي على دولة صغيرة في رقعتها كبيرة برجالها وينزل ان يصنع لعبة هوليودية كشفتها الصحافة فيما بعد على انها مسرحية فكم هم صغار امام العراق وصدام
ثانيا كما في اولا ولاحاجة لتكرار ذلك
اما ثالثا فكان الموقف الذي خطه صدام حسين هو بشرى لكل الامة بان اعراس الاستشهاد مستمرة في هذه الامة والبشرى هي الفرحة للمؤمنين الصادقين فلاتبكي ياخي لان دموعك غالية وهو مايريدة اعائك
واخيرا اقول لك لنضع ايدينا بايد بعض ولنوقض من هو نائم لحد الان ولنعمل من اجل تحرير العراق
ودمت اخا عزيزا
اخوك
ابو عمر

[M. Alobidi]

بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ سنان المحترم
تحية طيبة
لقد اعجبت واثارني الموضوع الذي طرحتة حول الشهيد صدام حسين الحي في ضمير الامة
واني اقف معك مقدرا مقدار الوطنية العالي والذي ليس بالغريب على ابناء الحدباء
ولكن ارجو ان لاتبكيك ماورته من مواقف رغم تقديري العالي للعاطفة الانسانية التي تحملها لاني انظر للموضوع من وجهة نظر اخرى ساوردها لك وارجو ان تصححها لي اذا رايت فيها مايعيب
اولا ان سقوط الصنم او التمثال يجب ان يبين لك مدى تفاهة المحتل الذي عبر المسافات ليعتدي على دولة صغيرة في رقعتها كبيرة برجالها وينزل ان يصنع لعبة هوليودية كشفتها الصحافة فيما بعد على انها مسرحية فكم هم صغار امام العراق وصدام
ثانيا كما في اولا ولاحاجة لتكرار ذلك
اما ثالثا فكان الموقف الذي خطه صدام حسين هو بشرى لكل الامة بان اعراس الاستشهاد مستمرة في هذه الامة والبشرى هي الفرحة للمؤمنين الصادقين فلاتبكي ياخي لان دموعك غالية وهو مايريدة اعائك
واخيرا اقول لك لنضع ايدينا بايد بعض ولنوقض من هو نائم لحد الان ولنعمل من اجل تحرير العراق
ودمت اخا عزيزا
اخوك
ابو عمر

[د.سعد كموني]

ألف تحية لكم من لبنان يا أبطال العراق الميامين، كم يحاول أولئك الأنجاس أن يعتّموا عليكم، وأن يظهروكم أنذالاً تمسحون أحذيةَ الغزاة، وكم يحاولون أن يظهروكم بمظهر الخونة، أثبتّم أنّكم رجال، وأثبتّم أنكم فوق مستوى البطولة، عشتم درعاً للعروبة، وعاش العراق العربيّ الأبيّ رمز المواجهةِ والكرامة والشرف والنبل والإباء