تعرّضت شركة كروم قرطاج الكائن مقرها بمنطقة جبل الجلود بالعاصمة التونسية إلى عملية سرقة حيث اختفى من خزينتها مبلغ 75 ألف دينار، والغريب أن كاميراوات المراقبة كانت معطلة رغم كثرتها في مصنع كبير للغاية وينتج حوالي 70 بالمائة من حاجيات السوق التونسية.
وبعودة المسؤولين إلى المسؤول الأوّل عن كاميراوات المراقبة، أفاد أنها معطبة منذ مدّة، وهو ما يطرح ألف سؤال حول تعمّد هذا الأخير عدم إعلام إدارته وتزامن عملية السرقة مع تعطّب الكاميراوات، والأغرب أن إدارة الشركة تكتّمت على هذا الموضوع الخطير حيث لم تسجّل أية شكاية لدى الجهات الأمنية كما أنها لم تقم بفتح بحث إداري جدّي بخصوص هذا الموضوع الذي سنعود إليه لاحقا، سواء طرأ بخصوصه جديد أو لم يطرأ.