الأحداث الواقعية كثيرا ما تستغلها الدراما لتجسيدها خصوصا لو كان هذا الحدث من الأحداث المهمة والتي يتأثر بها المجتمع .
فالدراما ليست عمل مسلي فحسب بل انها تفتح طرق لقضايا هامة ليست متداولة علي الساحة ، والأحداث الواقعية ليست فقط أحداث اجتماعية ممكن تكون سياسية او تاريخية او دينية ومن الممكن ان تكون الدراما بمثابة توثيق لهذه الأحداث .
وكثيرا من المؤلفين وصناع الأعمال الدرامية يبدعون في تجسيد الأحداث الواقعية وأبرز من قدم حياة الواقعية الأديب العالمي نجيب محفوظ لتجسيد حياة الحارة .
وهناك أاعمال كثيرة فتحت قضايا كثيرة وتفاعل معها الجمهور من أبرزها فيلم أريد حلا لفاتن حمامه الذي ناقش قضية الطلاق ومشكلة النفقة في هذا التوقيت .
وأعمال أخري ناقشت موضوع العشوئيات في مصر وقدمت نماذج لحياتهم ومن أبرز من قدمهم المخرج خالد يوسف في فيلمه حين ميسرة .
وقد تشكل الدراما فارق كبير في المجتمع اذ تم تفاعله مع الحدث بشكل متوازي بدون مبالغة او تهاون .