آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: هل حقًا لجهنم سبعون ألف زمانًا ؟ !

  1. #1
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي هل حقًا لجهنم سبعون ألف زمانًا ؟ !

    كم زماما لجهنم؟

    جامع الترمذي (( كِتَاب صِفَةِ جَهَنَّمَ )) بَاب مَا جَاءَ فِي صِفَةِ النَّارِ
    رقم الحديث: 2513
    (حديث مرفوع) حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ خَالِدٍ الْكَاهِلِيِّ ، عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يُؤْتَى بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لَهَا سَبْعُونَ أَلْفَ زِمَامٍ ، مَعَ كُلِّ زِمَامٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ يَجُرُّونَهَا " , قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ , وَالثَّوْرِيُّ لَا يَرْفَعُهُ , حَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ خَالِدٍ بِهَذَا الْإِسْنَادِ نَحْوَهُ وَلَمْ يَرْفَعْهُ .
    شرح الحديث / تحفة الأحوذي
    قوله : (قال عبد الله بن عبد الرحمن والثوري لا يرفعة ) حديث حفص بن غياث عن العلاء بن خالد عن شقيق عن عبد الله بن مسعود المرفوع، أخرجه مسلم
    قال نووي : هذا الحديث مما استدركه الدارقطني على مسلم. وقال : رفعه وهم
    رواه الثوري ومروان وغيرهما عن العلاء بن خالد موقوفًا،

    قال وحفص ثقة حافظ إمام ، فزيادة الرفع مقبولة كما سبق نقله عن الأكثرين والمحققين ... انتهى

    ولكن العلة الأكبر في العلاء بن خالد الأسدي الكاهلي
    لم يرو إلا عن شقيق وروى عنه أربعة أحاديث أو خمسة
    ورتبته صدوق حسن الحديث
    وقد قال البخاري عنه: سيء ورماه بالكذب،
    ورماه ابن معين بالكذب في قول له،
    ورماه بالكذب موسى ابن إسماعيل النبوذكي،
    وقال عنه ابن حجر والذهبي وأبو حاتم الرازي: صدوق
    وقال أبو جعفر العقيلي : يضطرب في حديثه
    وسؤل أبو داود عنه؛ فأخبر انه ليس لديه علم به
    هذا حاله عند أهل الجرح والتعديل
    وتفرد ابن حبان بتوثيقه وفي تفرداته عند العلماء كلام

    والحديث في العقيدة في أمر غيبي
    والأصح انه ليس مرفوعًا إلى النبي عليه الصلاة والسلام
    ورواه رجل ليس من أهل العلم ولم يوثقه أهل العلم بل وطعنوا فيه ورماه كبارهم بالكذب
    والصحيح أن التي تزلف وتقرب للأرض هي الجنة وليست النار
    وأما النار فهي تسعر تسعيرا
    ويحشر الناس حولها
    ويكون وقودها الناس والحجارة

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 30/05/2018 الساعة 08:40 AM

  2. #2
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي رد: كم زمام لجهنم ؟

    بعض ألفاظ الحديث {يؤتى بجهنم}
    وبعضها {يجاء بجهنم}
    ويفيد الفعل "أتي" أنه أقبل وسيصل
    ويفيد الفعل "جاء" أنه وصل وأصبح معك أو أنه وصل في المكان

    أما قوله تعالى : {وجايء يومئذ بجنهم يومئذ يتذكر الإنسان وانى له الذكرى {23} الفجر
    فقد أصبحت واقعًا حاضرًا امام العين بعد أن كان غيبًا يتوعد بها
    والمجيء إما أن يأتي من بعيد أو يخرج من قريب
    قال تعالى: {قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ {65} الأنعام.
    والغالب من الأدلة أن النار مبعثها من الأرض
    والناس يحشرون حولها يوم القيامة ,وهي في وسطهم.
    : {فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيَاطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا (68) مريم.
    ونرى تنفيسات لها في بقاع عديدة من الأرض في البر والبحر
    : {كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ (5) لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ (6) ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ (7) التكاثر.

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 30/05/2018 الساعة 08:41 AM

  3. #3
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي رد: هل لجهنم سبعون ألف زمانًا ؟ !

    العدد سبعة ومضاعفاته قد يراد به العدد نفسه،
    وقد يراد به التعظيم غير المحدود بعدد

    ومن هذه المادة "سبع" لفظ "السباع"؛ الذي يطلق على الحيوانات الأشد وحشية وشراسة وقتلاً.
    وقد ذكر العدد سبعة ومضاعفاته في القرآن الكريم بإرادة العدد نفسه
    كما في قوله تعالى : { قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدتُّمْ فَذَرُوهُ فِي سُنبُلِهِ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّا تَأْكُلُونَ {47} يوسف.
    وقوله تعالى : { وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِّمِيقَاتِنَا {155} الأعراف.
    ولا يراد به أيضًا العدد نفسه؛
    كما في قوله تعالى : { سَوَاء عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ {6} المنافقون.
    ثم نزل : { اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ {80} التوبة.
    فلو زاد في الاستغفار لهم فوق السبعين لن ينفعهم ذلك ولن يغير حالهم، فليس المراد في هذا الموضع العدد سبعين نفسه.
    فمن رحمة النبي عليه الصلاة والسلام أنه كان يستغفر لهم ويصلي عليهم مع أن النفي "بلن" هو نفي أبدي
    حتى نزل : { وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا وَلاَ تَقُمْ عَلَىَ قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُواْ وَهُمْ فَاسِقُونَ {84} التوبة.
    ولما كان يستعمل العدد سبعة وخاصة مضاعفاته للتهويل والتعظيم، فقد كثر ذكرها في الأحاديث الموضوعة والمنكرة؛ للتأثير على الناس، وتخويفهم وإرهابهم.
    ثم يستشهد بها الوعاظ كثيرًا وخاصة رجال التبليغ حتى يهيأ للناس من كثرة ترددها أنها صحيحة.
    ومن ذلك هذا الحديث الذي رواه العلاء بن خالد الكاهلي

    فقد يخفى حال الراوي على عالم، لكن لا يخفى على كل علماء الحديث.
    كما أنه قد يغش الناس بأحد الناس سنوات طويلة، ثم تظهر لهم حقيقته بعد ذلك.

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 29/04/2018 الساعة 07:53 AM

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •