Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
كيفية بناء الفكر على الفكر (مقالة من وحي تساؤل مخترع مغربي)

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: كيفية بناء الفكر على الفكر (مقالة من وحي تساؤل مخترع مغربي)

  1. #1
    عـضــو الصورة الرمزية محمد محمد البقاش
    تاريخ التسجيل
    20/03/2007
    العمر
    69
    المشاركات
    58
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي كيفية بناء الفكر على الفكر (مقالة من وحي تساؤل مخترع مغربي)

    كيفية بناء الفكر على الفكر
    (مقالة من وحي تساؤل مخترع مغربي)

    الفكر مدلول المعنى، والمعنى مدلول اللفظ.
    وحين يؤلف الإنسان كلماته للتعبير عما بداخله يجد نفسه أمام لغة أو لهجة اضطر إلى التواضع عليها مع من يستعملها حتى يمكنه أن يوصل إليهم مراده، وحين تقدم الإنسان وأدرك أنه متميز عن الحيوان بعقله غاص في المدلول فكان للمدلول الذي سبره مدلول هو الآخر.
    وحين علم بعدم عبثية الحياة أدرك أنه لا يحيا لوحده، ولا يستطيع التصرف في الكون والإنسان والحياة إدراكا منه أنه ليس صاحب اليد القاهرة التي فطرتهم وقامت عليهم ولم تزل، وحينها علم أنه مخلوق لخالق هو الله جلت قدرته.
    وحين تواضع على لغاته شرع يؤلف وينظم الحروف فيصنع منها كلمات، ثم جمل، ثم فقرات، ثم نصوص، وبعمليته تلك استشعر العقل والتعقّل، واستشعر التفكير الذي يجده باستعمال تلك الوسائل للتعبير عما يجده وعما يتصور، صحيح أنه لا يفكر باللغة وقد أخطأ الجابري حين قرر أن الإنسان يفكر باللغة ناسيا أو متناسيا واقع الأخرس الذي لا لغة له ومع ذلك يفكر ويستعمل غير اللغة للتعبير عما يريده، المهم أن اللغات أداة للتعبير وليس أداة للتفكير، فالتفكير لكي يحدث ويحصل يجب أن يستند على أسس مشتركة بين الناس كل الناس مع تفاوت بينهم، فالإحساس الذي يجده والواقع الذي يحيا ويعيشه أو ما يقع على أثره الحس والدماغ الذي يملكه وخاصية الربط التي بها يستطيع الربط بين الشيء والشيء بين الفعل والفعل بين الرأي والرأي بين الشيء وشيئه والمعلومات السابقة التي لا بد منها كل ذلك معا مجتمعا أظهر عنصر التفكير لدى الإنسان فكان الإنسان مفكرا بهذه الأمور وبغيرها لا يستطيع التفكير.
    وهو في حياته قد وجد من فاته في البناء والخلق والإبداع، قد وجد تراثا ضخما لدى البشرية موزعا بين قوم وقوم بين حضارة وحضارة، وبما أنه ابن بيئته تحتم عليه أن يلتصق بها فكان مفكرا بطبيعته، وحين يرتقي بكسبه معلومات معتبرة، وملك رصيد فكري وازن عندها يدرك أنه قد وصل إلى درجة تقلّده مسؤولية رعاية شؤون الناس والكون والحياة فولدت لديه القيم والمثل، وتبنى عقائد ومفاهيم، وأنتج أفكارا وأفكارا.
    وأنا في هذه المقالة أود ألا أبتعد بك حضرة القارئ المحترم بعيدا، أريد محاصرتك حصار الأحبة الراغبين في هز مشاعرك ونوالك مشعلا ريثما تنشئ مشعلك أنت لتستضيء به، ثم تضيئ لأنك أرقى من جميع المخلوقات ومنها ما ينشئ ضوءه وهو ضوء كيميائي كذلك الذي تصنعه الأسماك في البحر والفطريات والإسفنج.. وتصنعه حشرات وديدان وطحالب وقشريات برية مثل الدودة ألفية الأرجل، وأم أربعة وأربعين، والحلزون، بطبيعة الحال ضوؤك ضياء تعجز عن مثله النجوم والشموس لأنه ضياء فكري معرفي..
    إننا جزءٌ من كلّ، جزؤنا هو انتماؤنا، وكلِّيتها هي أمّتنا، وأمتنا منحطة على الرغم من مظاهر النهضة الخادعة، أمتنا مغلوبة على أمرها لا يزال الأجنبي متصرفا بمقدِّراتها يمنعها من العيش لثقافتها وحضارتها، يحول بينها وبين طريقة عيشها، يفعل ذلك بناء على تفوُّقه العلمي والتكنولوجي وليس بناء على تفوقه المعرفي، كلاّ، فأمتنا تملك ثروة لا تُقدّر بثمن، فثروتنا المعرفية لا يطالها أيّ فكر في نقائها وصفائها، ولا تدانيها أيّة ثقافة في استيعابها لحاجيات الإنسان، وذلك كمّا ًوكيْفاً.
    وحين أردنا النهوض والانعتاق من التبعية وجدنا أنفسنا تحت حكام يحولون بيننا وبين النهوض العلمي والتكنولوجي، يمنعوننا من الصناعة الحقيقية، أي الصناعة الثقيلة، أو بتعبير آخر يمنعوننا من صناعة الآلة التي تصنع الآلة لدرجة أن باتت عقولنا العبقرية؛ مهاجرة، ومن لم يهاجر تمت ملاحقته من طرف حكامنا، وإذا نجا فنجاته لا تكون إلا إذا لم يكن عالما العلم الذي يتسبب في ملك القوة، أي ألا يكون فيزيائيا قد اطلع على أسرار صنع القنبلة الذرية أو الهيدروجينية مثلا.
    وفي خضم هذا الواقع كتبت مقالا وهو منشور بجريدة طنجة الجزيرة ومنشور في عدة منتديات بعنوان: نداء حار إلى المخترعين أحرار العالم (نداء الحيطة والحذر من القتل والاغتيال) أذكر فيه نماذج من الاغتيالات للعقليات التي أرادت خدمة بلادها وأمتها فتم اغتيالها.
    والخلاصة في تلك المقالة أن يتكتم المخترع على اختراعه ولا يندفع إلى كشفه إذا كان الاختراع فيه عز الأمة وعودتها لاستئناف حياتها الحضارية والثقافية والانعتاق من التبيعة، وقد انفلت من سهمي الشاب التطواني عبد الإله بن شقرون باختراعه موتور نموذجي رفض بيعه لخوفه من استعماله في الطائرات المقاتلة حتى لا تقتل المسلمين ويُسأل هو عن ذلك أمام الله تعالى يوم القيامة، فلم يلبث إلا يسيرا حتى جاءنا نعيه.
    والآن أكتب مقالتي هذه بسبب ظهور شاب مغربي يتحدث عن اختراع يمكن أن يضع حدا للهيمنة الجوية لكل من الدول الغربية وروسيا، ووضع حد لتلك الهيمنة، ثم يعيد عقول المتغطرسين إلى أمكنتها من الأدمغة إن كانت العقول في الأدمغة وهي ليست كذلك بل القلب هو الذي يفكر وهذا بحث آخر ليس الآن وقته.
    أثارني ما تلفظ به الشاب المغربي الذي لا أعرف اسمه لأن الفيديو الذي نشر ذلك ليس فيه تعريف بالشاب ولكنه هو الذي يتحدث صحبة تشويش لا أعرف هل هو مقصود أم هو من رداءة التسجيل.
    هذا الشاب أوحى إلي بكتابة مقال بعنوان بناء الفكر على الفكر، فقد فعل هو ذلك وأريد منكم حضرة القراء المحترمين أن تضعوا أيديكم على كيفية بناء الفكر على الفكر، ففي البناء جديد جيد سواء في العلوم التجريبية أو في المعارف والثقافات..
    هذا الشاب مسؤول، ومسؤوليته هي التي دفعت به إلى التفكير، وتفكيره الغيور على قتل إخواننا بسوريا جعلت منه شابا مفكرا حقا قد استطاع أن يخلق أسئلة مكّنته من بناء الفكر على الفكر فكانت النتيجة فكرة جديدة رائدة.
    فكرة الشاب ليست من قبيل الخيال، بل هي من الممكن عقلا، والممكن عقلا ممكن فعلا، فقد تساءل الشاب عن الألغام الأرضية وكيف تُزرع في طريق العدو لمنعه من التقدم وإيقاع الخسارة البشرية والمادية بقوته، ثم تساءل عن الألغام البحرية وكيف أنها للوقوف في وجه السفن البحرية من زوارق وبوارج تزرع في البحر بغية الحد من تقدم العدو في البحر وإيقاع الخسارة به وبقوته، وحين نظر إلى السماء وجد الغطرسة الغربية والروسية، ووجد الظلم الفظيع في قتل إخواننا بسوريا وغيرها من البلاد العربية والإسلامية، فقال: لماذا لا تكون في السماء ألغام جوية تقف في وجه الطائرات الروسية والأمريكية وكل طائرات العدو وغيرها حتى تحول بينها وبين قتل إخواننا في سوريا؟
    لقد أبدى بعض التفاصيل متحدثا عن غاز الهيليوم لأنه غاز خفيف يمكن استعماله لذلك الغرض حسب تصوره، ووعد بنشر فيديو آخر أكثر تفصيلا من المذكور.
    لقد كان سؤال الشاب سؤالا ذكيا دل على نباهة كما دل أولا وأخيرا على بناء الفكر على الفكر.
    إن بناء الفكر على الفكر قد فعله ذلك الشاب وفعلته أنا أيضا حين أنشأت مقالتي من وحي تساؤلاته، أنشأت مقالتي وقد بنيتها على فكره هو.
    وحتى أكون أكثر وضوحا ودقة يمكنني القول أن السماء يجب أن يُتَحَكّم فيها من طرفنا نحن، فنحن الذين نحمل حضارة وثقافة ليس من طبيعتهما ظلم الإنسان، بينما حضارة المهيمنين على العالم والسماء يملكون حضارة عبارة عن مصنع يتم فيه مسخ الإنسانية كالحضارة الرأسمالية، وأخرى عبارة عن عربة يجرها خنزير أعمى كالحضارة الاشتراكية..
    فالسماء بالنسبة للنظرة المستنيرة يجب أن تتربع عليها آليات لا تنفلت منها طائرة ولا صاروخ موجه لقتل الأبرياء من إخواننا بسوريا وأبرياء العالم، فالمسؤولية هي مسؤوليتنا نحن وليست مسؤولية بوتين أو ترامب أو غيره من السفاحين والقَتَلَة، ولكن ذلك ليس سهلا ومع ذلك مادام الأمر في الممكن عقلا فالوصول إليه ممكن وقريب وسهل، ما علينا إلا أن نحتل السماء كما لو كنا أسرابا من طير الأبابيل ترمي العدو بالمذاهل وتحجب عنه في أجوائه ضوء الشمس، ما علينا إلا أن نشق أدمغتنا ونستخرج منها مخنا للبحث فيه عن أسباب عزتنا ووسائل سيادة حضارتنا وثقافتنا، ثم نعيده ونعمد إلى اختراع وصناعة ما يمكِّننا من تحقيق ذلك..
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
    محمد محمد البقاش
    أديب ومفكر مغربي من طنجة، طنجة في: 07 أبريل 2018م


  2. #2
    أديب وكاتب الصورة الرمزية سعيد نويضي
    تاريخ التسجيل
    09/05/2007
    العمر
    68
    المشاركات
    6,488
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: كيفية بناء الفكر على الفكر (مقالة من وحي تساؤل مخترع مغربي)

    بسم الله و الحمد لله و سلام الله على المفكر الفاضل الباحث محمد محمد البقاش...

    من جملة الأقوال :"أن الفكر لا يجول في فراغ" و من أروع الحقائق أنه لا وجود للفراغ إلى في الوقت الذي يستعمله الإنسان أفي الجد و العمل الجاد أم في العبث و ما شابه...و من جمال خلق الله عز و جل أن جعل الثكاتر في كل شيء...فمن البذرة تولد الشجرة ذات الثمار و في كل ثمرة توجد نواة/بذرة تتولد منها شجرة من نفس النوع و هكذا دواليك...في كل سنبلة مائة حبة...و من كل حبة تنبت سنبلة...
    يقول الحق جل و علا: مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (261) سورة البقرة.
    فلماذا لا يحتضنون أصحاب الأموال الطائلة تلك الابتكارات و الاختراعات من أجل الرفع من شأن هذه الأمة...؟
    يقول الحق جل و علا: إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ غڑ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (140) آل عمران.
    و من كل ثانية تتولد الدقيقة و من الدقيقة الساعة و هكذا دواليك...فما بين الحياة و الموت مساحة يزرع فيها الإنسان ما يعود عليه إما بالخير و الحسنات و إما بالشر و السيئات...حتى يأتي الذي لا ستأذن أحدا فيأخذ ما يأخذ و يترك الباقي إلى أجل مسمى...
    ما بين الحياة و الموت مسافة تنتقل فيها الفكرة...فمن الفكرة تنبت فكرة أخرى و تستمر العملية... فالفكرة طاقة إن صح التعبير تحتاج إلى مجال خصب حتى تتحرك فيه...و هذا المجال هو الذي تشكله الشروط...
    التفكير لا يتم إلا بمنطق... بمعنى أن الإفصاح عنه يتم بمنطق و ليس المنطق هو الصوت وحده المسموع بل هو البنية القابعة من وراء ما هو ظاهر و ما هو مسموع و ما هو منظور...ولهذا المنطق أداة أو أدوات قد تسمى إشارات أو علامات تحمل من الدلالات ما يجعل الآخر المخاطب بها يتفهم المقصود من المنطوق أو من الإشارة أو من العلامة...فلكل شيء في هذا الوجود دلالة و معنى...و لذلك جعل الله عز و جل من البيان صفة لصيقة بالإنسان حتى يتعارف مع الآخر الذي يشابهه في الخَلق...و ليس في الخُلق...و الاختلاف في الشكل هو اختلاف من أجل الابتلاء...الابتلاء الذي يشكل بيت القصيد في الوجود...
    و اللغة التي جعلها الله عز و جل صفة لكل المخلوقات مع اختلاف في طبيعتها شكلت عبر التاريخ أداة التواصل...هذه الأداة التي قال البعض منهم و منهم الجابري ليغفر الله له و قد سبقه من سبقه في هذا الطرح...أن الإنسان يفكر باللغة أو من خلال اللغة...هذا القول فيه نصيب من الصحة...فاللغة إن كانت تعني إشارات تحمل دلالات فما أخطأ الجابري غفر الله له إذا شمل في قوله الأصم الذي لا يعرف إلا الحركات التي هي بدورها إشارات يفهم منهما ما يفهم و الإشارة هي قول صامت أو لغة بدون صوت...أما إن كانت تعني الجمل المكونة من الحروف...فعملية التفكير أعمق من أن تكون مجرد انعكاس للحروف المكونة للجمل و للغة...
    اللغة بكلماتها وعاء...و الوعاء بحسب ترتيب ما فيه يقدم لك نصا أو طبقا مختلف لونه و ذوقه...مع العلم أن الوعاء واحد حين يكون الحديث عن أمة بلسان واحد غير لسان الآخر...فلا نفكر بالوعاء وحده بل نفكر بمكونات أخرى يكون الوعاء جزء من تلك المكونات...و قد ذكرت في مقالك القيم ما يفيد بذلك و ما يبين ذلك بشكل أوضح...
    فهل حقا يتم التفكير بمنطق و لا يتم إلا به...؟ بمعنى آخر هل يتم التفكير وفق شروط المنطق...؟ سؤال يقف على ثلاث أسس : ما هو التفكير...؟ و ما هو المنطق...؟ و ما هي الشروط التي تربط التفكير بالمنطق...؟ و قد يأتي الحديث عن هذا الموضوع من فضيلتكم بما لم تأت به الأوائل...لأن الحقيقة التي أشرت إليها أننا نفكر بالقلب و ليس بغيره...و هذا موضوع شغلني كثيرا و لا زلت أقرأ فيه حتى يفتح الله بما هو خير في هذا المجال...
    القولة التي ذكرت في هذه الكلمة البسيطة:"التفكير لا يتم إلا بمنطق... "مرت بخاطري و أنا أقرأ مقالك حين تذكرت قول الله عز و جل...يقول الحق جل و علا: وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ (16) سورة النمل.
    فلكل المخلوقات منطق يتم الإفصاح عنه بلغة قد تكون مسموعة و قد تكون غير ذلك مجرد إشارات و موجات لا يستطيع الإنسان بقدرته العادية أن يفقهها أو يعلم مضمون خطابها...
    يقول الحق جل و علا: وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُم غڑ مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى° رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ (38) سورة الأنعام.
    فلكل الأمم لغة لا يفكرون بها بل يتواصلون بها و يفهم بعضهم بعضا...و إن كانت اللغة جزء من عملية كبيرة و معقدة إلى حد ما تسمى التفكير...
    المقال الذي سطرت فيه من روعة بناء الفكر على الفكر ما يعطي للقارئ فرصة استعمال أدواته الفكرية ليقوم هو الآخر بالحفريات اللازمة في وعيه و لاوعيه في ثراته الظاهر الواضح و الخفي المستور لكي يكشف عن الكنوز التي من المفروض أن يصل إليها العاقل المسلم الذي لا يقصد من وراء قوله أو عمله إلا الخير للأمة الإسلامية و الإنسانية على السواء...
    قد تكون كلمتي ابتعدت قليلا عن جوهر المقال و هو التحذير مما قد يصيب هذه الأمة في من فتح الله عليهم من علمه و فضله و إحسانه لكي يساهموا في رفع شأن و قيمة هذه الأمة حتى تكون لها كلمة مسموعة و صوت قوي و قرارات يحسب لها ألف حساب...فأعداء الأمة كثر و الله أعلم بهم و الله عز و جل كفيل بالمستضعفين...و ما المصائب التي حلت بالأمة الإسلامية و التي هي جزء لا يتجزء من الأمة الإنسانية إلا بما كسبت أيدي الناس...
    جزاك الله خيرا على ما تفضلت به...ولا يمكنني إلا أدعو لهذه الأمة بالهداية و التوفيق...فهي حقا صدقا و عدلا :كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ (110) سورة آل عمران.

    تحيتي و تقديري لمقالاتك المستنيرة...

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    {فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى }الأعلى9
    افتح هديّتك و أنت تصلّي على محمّد رسول الله
    http://www.ashefaa.com/islam/01.swf

    جزى الله الأخ الكريم خير الجزاء على هذا التذكير.
    اللهم صل على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم و بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد.

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •