أيتها الوردة الفاتنة!
لم نظرت إلي نظرة عشق أزلية؟
عندما كنت أكدس الآلام في أكياس قلبي المسكين..
وأنت لا تظهري سوى في ضوء النهار..
وأنا لي حوار مع الليل، في الليل..
فكيف نلتقي والشمس محرقة، والليل طويل؟
وكيف تبعثين لي رسائلا مائية في حر شمس أغسطس؟
وكيف تبعثين لي برواية قواعد العشق الأربعين؟
وأنا لا أملك لا شمعة المساكين، ولا قنديل ديوجين!
فما تفعلين سوى عود معطل..
وأنا لا أنتظر سوى نسيم الصبح
ليأتيني بروح عطرك الزكية..
حينها أعرف أن الذبول لم يعلن حربه بعد...

.................................
بقلم: محمد معمري