إذا كنت مصبحا ممسيا تضع على طاولتك رأس أخيك و تقضمه ...
فإياك أن تفضح نفسك أمام الشمس و البحر و المطر ... و تتحدث عن الأخلاق .
التعليق :
لم يعد أمرا مشكوكا فيه ... و لا يقبل رشيد نقاشا يسيرا و لا كثيرا بخصوص حقه و مجد نوره و جبروت و سطوة رسوخ قدمه في قلب جلمود الحقيقة ...
و إنه غير مظنون لا في المديين الأدنى و الأبعد و لا في المديين الأوسط و المنصرم أن يبرز عربيد في يده قلة و يتحدث عن نقيض ما أفضت إليه العلوم بشأن كوني و كونك إخوة غير أشقاء لجميع الكائنات المسماة حية و هناك اختلاف حول أخوتنا للأخطبوط صاحب القلوب الثلاث و أتمنى أن لا تكون معلوماتي قديمة ...
المشكلة الأخلاقية
:و التي تتمحور حول أننا انتحينا جانبا و خاطبنا أنفسنا بما يجب فعله و ما لايجب بالنظر إلى مصلحتنا و مضرتنا في التعرض له أو الأخذ منه متناسين أننا مجرد علق أو دود ( كما نتصور في أرحام أمهاتنا) شأننا في مسألة ضرورة حفظ النسل و العقل و رعاية المصالح و درأ المفاسد سواء ... فأي كاهن أعرج الضمير و أي مسكون بجنون السقوط لقعر الظلم و ظلمة النكران ما زال يحدثنا و يزين لنا فضائل التميز و الاصطفاء ؟؟؟
النصيحة في نهاية المطاف :
كن نباتيا و كوني نباتية (بشروط ) ريثما نتعرف على حقيقة حياة النباتات فإن كان قضمنا لأوصالها يؤلمها فحرمت عليكم و لينتظر ذو الخلق الفاضل الفناء باسما طاهر الضمير نقي السريرة بدل الحديث عن الصدق و الإباء و دم الجدي الطاهر يابس على الناب الآثم .
أشكركم و أحييكم .
... يتبع ...
المفضلات