آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: لماذا يجب عليك أن تفتح عينيك ... ؟؟؟

  1. #1
    أستاذ بارز الصورة الرمزية أحمد مراد عارف
    تاريخ التسجيل
    27/05/2017
    المشاركات
    128
    معدل تقييم المستوى
    7

    افتراضي لماذا يجب عليك أن تفتح عينيك ... ؟؟؟

    و يجب عليك أن ترى و يجب عليك أن تصيخ السمع منك جيدا ... و يجب أن تسمع ...
    و يجب أن تبذل جهدك ... و تستنفد وسعك ... ساعيا للتعرف على الحقيقة ... و يجب نفض رأسك بداية من كل الأعشاش المخربة المزروعة في جمجمتك ...
    و يجب عليك أيضا بداية أن تأمر عقلك أن يستفيق ... و ينتبه ... و يستيقظ من سباته المضروب حول حركاته يشلها و يصدها و يردها عن التقدم ...
    يجب عليك أن ترى أنوار الشمس أو على الأقل أن تعرف أنك في ليل بهيم و لست مصبحا إنك نائم مسحور بالخوف و الشهوة و نصل السيف البتار و ضغط المجتمع ...
    فلماذا يتوجب عليك أن تفتح عينيك ... لأنه يتوجب عليك بكل بساطة أن تتعرف على الحقيقة ؟؟؟
    بلى أنا أرى أن ثمَّ مدبر و لكنه ليس كما نعرفه أو ليس تماما كما عرفته البشرية منذ نشأتها و انسلالها من الأرحام البهيمية الأولى للكائنات الصامتة العجماء ...
    يمكن أن نسأل عنه بمن أو بما و هذا أرشد و أقرب ... ذلك أن المتأمل لأحوال الكائنات و الكون و الأرض لا يرى إلا صرعات دامية تأكل الكائنات فيه بعضها بعضا و تصدم الأجرام و الجلاميد بعضها بعضا
    و ترى حال البشرية و الأمر فيها للأكثر و الأقوى , الأكثر إصرارا على النهب و الأقل بعدا عن العدوان بكل وسيلة , بوسيلة الدفع عن الحق أو بوسيلة الدين و الفلسفات لتزيين الظلم في النفوس الغبية ...
    بلى هناك مدبر يدبر أمر الأبدان, مثلا فهو يصرف فضلات البدن السائلة مصارف غير مصارف فضلاته اليابسة و ترى الأعضاء يعضد و يكمل بعضها بعضا و ترى أن البدن محكوم من داخله فلا يكاد يطيع صاحبه
    و كأنه دولة صغيرة في مواجهة الكون كله تستمر حاكمة بدنها حتى تنهار و لا تستطيع مواصلة تدبيره فتفنى و لكنها تستنسخ من نفسها ما و من يواصل الكفاح مابين الموجودات في غربة غير منقطعة و دهشة
    مستمرة ليس الجواب عن إشكالاتها كلها و بعضها موجود البتة في واحد من الكتب التي زعم أصحابها أنها إنما أوحيت لهم من السماء و إلا فكيف تقول السماء عن الشمس إنها تغرب داخل عين ذات حمأة و طين أسود حارة ؟؟؟
    و كيف تقول السماء إن البرد و الثلج إنما ينزل من جبال تتحاك في الأعلى و كيف يقال إن البشرية إنما نسلت من آدم و حواء و أننا جميعا أبناء زنى ما بين الأخوات و الإخوة فيما أن العلم طوى النقاش و الكلام في حقيقة أننا و جميع الكائنات الحية غير الأخطبوط إخوة و بنو عمومة ...
    يتبع .

    التعديل الأخير تم بواسطة أحمد مراد عارف ; 16/06/2018 الساعة 06:16 PM

  2. #2
    أستاذ بارز الصورة الرمزية أحمد مراد عارف
    تاريخ التسجيل
    27/05/2017
    المشاركات
    128
    معدل تقييم المستوى
    7

    افتراضي رد: لماذا يجب عليك أن تفتح عينيك ... ؟؟؟

    آية الصادق الأمين أنه إن حدثك بأمر لم تدركه فطالبته بالدليل و البرهان الذي يعضد دعواه و يسند فتواه إما قال لك ما أدري ما الدليل و خاطبك أنه من حقك الشك و الرفض و الرد أو أخذ بيدك إلى مخبر العلوم لترى بعينك و تمس بيدك
    و آية الكاهن الكذاب أنه يخاف أسئلتك و يرهب عنفوان الجروح التي تتركها ادعاءاته في بصيرتك فتنتفض استشكالا و رفضا و يعمد إلى جحيم الخوف يوهمك أنك بالرد آئل إلى التردي فيه لا محالة أو يقصد إلى شهواتك و يصوغ
    لك من الأحاديث ما يجعلك فيما بعد مثل النعل الطري في رجله يسير بك حيث شاء و يدوس بك العقول التي تصده و تأبى أن تصير عبادا بالطاعة العمياء لتعاويذه المجنونة ...
    و إنك غير مبصر زيفه على حقيقته ما لم تتحل بشجاعته هو التي بها استهان بكرامتك و التي بها كان قد طعن في صحة النهج الذي وجد عليه الآباء من فطرة الناس التي صاغها السوق و نقع التنازع على الماء و الكلأ و الغذاء و الأرض
    و هي فطرة الأرض التي فطرت الكائنات المرتبطة بها عليها منذ الأيام الأولى لانتصاب البشرية و لحياة بقية جيرانها من الكائنات الدابة على التراب .
    إنك ما لم تكن شجاعا أبيا ذا أنفة فتقول لمن يؤزك بسياطه من ملوك و أمراء كما تعرف و ترى يدفعك أمامه لتكون مجنا يحتمي بك من ويلات قساوة أهل البصيرة و العزيمة شرقا و غربا قوما أولي بأس شديد إما يفنونكم و أحيا أنا حتى أموت حتف أنفي أو تنتصرون عليهم فأغنم و إياكم و أنا في الحالين رابح و ليس لكم الفوز و النجاح إلا إذا رجعت إلي وجوهكم اليابسة الحزينة حتى أوجهها نحو رياض أخرى غناء خضراء ندية , تقول له كفى ... و تصكه في وجهه ... و تذر أمره و تنطلق لمصيرك ... بمعية من يشاركك الهم و الغاية ...
    إنه بدون الشك و الشجاعة و العمل و التجربة و مطالبة الأدعياء بالبرهان على كل دعوى و الاستمرار على ذلك فإنك لا محالة غير ساع كما صنع القوم للتعرف على ما يجعلك تصنع دواءك بنفسك بدل الركون إلى التعاويذ التي لا تغني و لا تشفي من داء .
    الشك الشك
    الشجاعة الشجاعة
    العمل العمل
    التجربة التجربة
    مطالبة كل دعي بالحجة و الآية على مايقول أو يرد إلى حيث يصمت ...
    أشكركم و أحييكم .


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •